«التضامن» تشهد انطلاق أول بطولة رياضية شاملة لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، شهدت مها هلالي، مستشار فني الوزيرة لشئون الإعاقة والتأهيل، انطلاق أول بطولة رياضية شاملة للأشخاص ذوي الإعاقة في بيئة العمل تحت اسم “Unity Cup”.
جمعت البطولة التي أقيمت في صالة الدكتور حسن مصطفى الصالة المغطاة بالسادس من أكتوبر 20 فريقًا من الشركات الخاصة التي تدعم توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، للتنافس في رياضتي كرة الهدف للمكفوفين وكرة القدم لذوي الاحتياجات الخاصة.
ونُظم الحدث بواسطة شركة Helm بالتعاون مع Play Sports Academy، تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التنمية المحلية، وبالشراكة مع شركة Vodafone Egypt.
تهدف بطولة “Unity Cup” إلى استخدام الرياضة كوسيلة فعّالة لكسر الحواجز بين الموظفين ذوي الإعاقة وزملائهم في العمل، مما يسهم في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز ثقافات مؤسسية أكثر شمولية، حيث شاركت فرق من قطاعات التكنولوجيا، الاتصالات، البنوك، والسلع الاستهلاكية في دعم هذه المبادرة.
وتضمن التحضير للبطولة سلسلة من اللقاءات التدريبية في المركز الأولمبي، لتزويد الفرق بالمعرفة اللازمة لتعزيز استراتيجيات الدمج والتنوع، وشملت هذه اللقاءات تدريبات حول المساواة وبناء بيئات عمل دامجة، بالإضافة إلى ندوة عبر الإنترنت لقادة الموارد البشرية والتسويق لتقديم استراتيجيات عملية لدعم مبادرات الدمج.
ووجهت مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي التحية لشركة Helm على جهودهم في تنظيم هذا الحدث الفريد، الذي يعكس رؤية جديدة لتعزيز الفهم والتقدير بين زملاء العمل. وأشادت بمشاركة الشركات وموظفيها الذين يؤمنون بأهمية الدمج، مما يساهم في خلق بيئة عمل أفضل.
وأشارت إلى أن “Unity Cup” هي مبادرة رائعة تعزز فهم الزملاء من ذوي الإعاقة، وتدعم قيم الدمج والتنوع في المجتمع.
التضامن: توفير فرص عمل لـ 1318 من الأشخاص ذوي الإعاقة في عدة محافظات
«التضامن» تشارك في افتتاح المؤتمر العربي السنوي لجمعية نداء
وزيرة التضامن: 1.4 مليون مستفيد من خدمات التكافل ببنك ناصر الاجتماعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي الجديدة مها هلالي ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
استراتيجيات الدمج الثقافي.. مصر وعمان نموذجا | في ندوة بمعرض القاهرة للكتاب
استضافت القاعة الرئيسية ببلازا 1 ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين ندوة بعنوان "استراتيجيات الدمج الثقافي.. مصر وعمان نموذجا"، بمشاركة نخبة من الشخصيات الثقافية والتخصصية في مجال الدمج المجتمعي.
شارك في الندوة كل من الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى القاهرة، الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، الكاتبة فاطمة المعدول، والفنانة التشكيلية أمنية السيد، وأدارت الجلسة الدكتورة رشا عبد المنعم.
في بداية الندوة، رحبت الدكتورة رشا عبد المنعم بالحضور وضيوف المنصة، مؤكدة على أهمية الموضوع الذي تتناوله الندوة وهو الدمج الثقافي لذوي الإعاقة في المجتمع، مشيرة إلى الدعم الكبير الذي يقدمه المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في هذا المجال.
وأوضحت أن مصر تمتلك تاريخًا طويلًا في مجال دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، بينما تبرز سلطنة عمان كإحدى التجارب الناجحة في تعزيز الإتاحة والدمج الثقافي.
ومن جانبها، عبرت الدكتورة إيمان كريم عن سعادتها بمشاركة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في هذا الحدث، مشيدة بالدور الذي يلعبه معرض القاهرة للكتاب في دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وأكدت أن 15 مليون شخص من ذوي الإعاقة يعيشون في مصر، وأنه من المهم أن يتم دمجهم في المجتمع بكل جوانبه، بما في ذلك الثقافة والفنون.
كما استعرضت أبرز القوانين التي تضمن حقوقهم، مشيرة إلى مشاركة المجلس في المعرض على مدار 13 عامًا بجناح مجاني يعرض منتجات ثقافية لذوي الإعاقة ويعزز التواصل المجتمعي معهم.
وأضافت أن المجلس يسعى لتعزيز التعاون مع وزارة الثقافة من خلال بروتوكولات تهدف إلى تقديم الأدوات الثقافية المتساوية للجميع.
أما السفير عبد الله الرحبي أعرب عن سعادته بالمشاركة في فعاليات معرض القاهرة للكتاب، مشيرًا إلى أهمية إتاحة الثقافة والفنون لذوي الإعاقة.
وتحدث عن تجربة الدمج الثقافي في سلطنة عمان، قائلا: بدأت عمان مبكرًا في الاهتمام بهذه الفئة، حيث بادرت بتوفير طرق برايل وتقديم الأخبار بطريقة الإشارة منذ أكثر من 15 عامًا.
وأكد الرحبي أن الثقافة ليست مجرد وسيلة تعبير، بل هي عامل رئيسي في تعزيز العدالة الاجتماعية، كما تناول دور التشريعات العمانية في دعم دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الأنشطة الثقافية والفنية.
واستعرضت الكاتبة فاطمة المعدول تجربتها الشخصية في العمل مع الأطفال ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أنه كان من الصعب عليها استكمال عملها بسبب قلة القنوات المفتوحة لتلك الفئة في الماضي.
وأضافت أنها قد قدمت العديد من العروض المسرحية وكتبت عدة كتب حول الدمج، مؤكدة أن لكل طفل الحق في الحياة والمشاركة الثقافية، وأشارت إلى أن عملها مع الأطفال ذوي الإعاقة علمها الإنسانية والحب، معتبرة أن التجربة كانت بمثابة تعليم للجميع حول كيفية التعامل مع هذه الفئة.
وتحدث الدكتور وليد قانوش عن أهمية الدمج الثقافي في مجال الفنون التشكيلية، مشيرًا إلى أن التعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بدأ منذ فترة وأثمر عن نتائج إيجابية في الفترة الأخيرة.
وأكد على أهمية استمرار هذا التعاون من خلال مبادرات مختلفة، سواء مع الجامعات أو الإدارات التعليمية، لدعم الفئات المهمشة وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في النشاط الثقافي.
وفي كلمتها، شكرت الفنانة أمنية السيد على استضافتها في الندوة، مستعرضة تجربتها الشخصية بعد تعرضها لحادثة أدت إلى جلوسها على كرسي متحرك، وقالت إنها بدأت الاهتمام بذوي الإعاقة منذ عام 2014، مشيرة إلى أهمية أن يكون هناك وعي أكبر تجاه هؤلاء الأشخاص في الفعاليات الفنية والثقافية، سواء في المعارض أو المسارح. وأضافت أن الحضارة المصرية القديمة كانت من أولى الحضارات التي اهتمت بذوي الإعاقة، وأن هذا الاهتمام يجب أن يستمر ويترسخ في المجتمع.
واختتمت الندوة بعزف موسيقي رائع من الفنانة نيرة عصام، وسط تصفيق حار من الحضور، كما تم تكريم ضيوف المنصة بدروع تكريمية تقديرًا لمساهماتهم في دعم الدمج الثقافي للأشخاص ذوي الإعاقة.