اعتقال عضو في فريق أحد الديمقراطيين بمبنى الكابيتول وبحوزته ذخيرة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
افادت صحيفة "واشنطن بوست" ، اليوم ، انه تم اعتقال أحد العاملين في الحزب الديمقراطي بمبنى الكابيتول وبحوزته ذخيرة.
جاء ذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست"، التي تابعت أن شرطة الكابيتول الأمريكية اعتقلت موظفا بالحزب الديمقراطي في مجلس النواب خلال عملية تفتيش روتينية أثناء المرور إلى حرم الكونغرس وعثرت بحوزته على ذخيرة.
وقد أوقفت الشرطة مايكل هوبكنز، وهو رجل يبلغ من العمر 38 عاما، أثناء تفتيشه عند مدخل مبنى مكتب كانون (جزء من مجمع الكونغرس)، حيث عثرت الشرطة بحوزته، بحسب الصحيفة، على أربعة مخازن ذخيرة و11 طلقة في حقيبته أثناء تفتيشه بالأشعة السينية. وذكر المحتجز أنه نسي ببساطة إخراج الذخيرة من حقيبته. وقد وجهت للمشتبه به تهمة حيازة ذخيرة بشكل غير قانوني.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن عضو الكونغرس الديمقراطي جوزيف موريل، الذي يعمل هوبكنز لديه، قام بطرده بالفعل.
الاحتلال يعلن استهداف مجموعة مسلحين في منطقة العقبة بالأغوار
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن هجومًا استهدف مجموعة من المسلحين في منطقة العقبة بالأغوار، اليوم ، وذلك في إطار العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
أوضح أدرعي، في بيان نشر عبر منصاته الرسمية، أن الهجوم جاء بعد رصد تحركات وصفت بأنها "معادية" في منطقة العقبة، وأكد أن الضربة الجوية استهدفت المسلحين بشكل مباشر، دون ذكر تفاصيل إضافية عن هويتهم أو طبيعة نشاطهم.
يأتي هذا التصعيد وسط حالة من التوتر المتزايد في الضفة الغربية، حيث كثف الجيش الإسرائيلي من عملياته العسكرية في عدة مناطق، بحجة مواجهة التهديدات الأمنية. وكانت منطقة الأغوار قد شهدت مؤخرًا اشتباكات وعمليات اقتحام أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
لم يصدر تعليق فوري من الجانب الفلسطيني بشأن الحادث، إلا أن الفصائل الفلسطينية كانت قد أدانت في أوقات سابقة الهجمات الجوية والعمليات العسكرية الإسرائيلية، واعتبرتها جزءًا من التصعيد المستمر ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
مع استمرار التصعيد في الضفة الغربية، دعت جهات دولية وإقليمية إلى ضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع، محذرة من تداعيات خطيرة على الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة. ومع ذلك، يبدو أن المنطقة تتجه نحو مزيد من التوتر مع استمرار العمليات العسكرية.
هذا وتواصل إسرائيل تعزيز وجودها العسكري في الضفة الغربية في إطار ما تقول إنه "محاربة الإرهاب"، بينما تتصاعد التحذيرات الفلسطينية من تأثيرات التصعيد على الاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي بحوزته ذخيرة الأمريكية مجلس النواب عملية تفتيش أثناء المرور فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الضفة الغربية المحتلة، منذ أكثر من 80 يومًا، عملية عسكرية واسعة تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تستهدف محو مخيمات اللاجئين الفلسطينيين خاصة في شمال الضفة، وذلك في مشهد يعيد إلى الأذهان عملية «السور الواقي» التي نفذها الاحتلال عام 2002، فيما أطلق جيش الاحتلال على هذه العملية الجديدة اسم «السور الحديدي».
جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تحت عنوان: «بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية».
عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربيةوفي الساعات الأخيرة، وسّعت إسرائيل عملياتها العسكرية شمال الضفة باتجاه مدينة نابلس، حيث أرسلت ثلاث كتائب عسكرية واقتحمت مخيم «بلاطة»، وأجبرت عدد من العائلات الفلسطينية على مغادرة منازلها قسرًا، وتركزت أعمال الاقتحام في حارة «الجماسين» وسط المخيم، حيث أعلن جيش الاحتلال حظر التجول، وواصل انتشاره العسكري، كما شهد مخيما طولكرم ونور شمس اقتحامات عنيفة بالمدرعات والآليات العسكرية، نتج عنها نزوح ما لا يقل عن 4000 عائلة فلسطينية، في ظل دمار واسع طال المنازل والبنية التحتية.
وفي مخيم جنين، يواصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات تجريف وهدم ممنهجة، أدت إلى تحويل المخيم إلى كومة ركام، بعد تهجير قسري لما يقرب من 21 ألف فلسطيني من سكانه، وتُشير التقديرات إلى تدمير نحو 600 منزل بشكل كامل، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، ما تسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة فقدان المهجرين لمصادر دخلهم وممتلكاتهم، ومنعهم من العودة إلى بيوتهم.