«آي صاغة»: الذهب يرتفع على خلفية آمال خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في ديسمبر
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
استقرار أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، مدعومة بتصريحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي، والتي تميل لخفض أسعار الفائدة في اجتماع ديسمبر الجاري.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية استقرت خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليستقر سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3675 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 7 دولارات لتسجل 2643 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4200 جنيه، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3150 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2450 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29400 جنيه.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بنحو 15 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3690 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3675 جنيهًا، في حين تراجعت الأسعار بالبورصة العالمية بنحو 13 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2650 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3637 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية شهدت ارتفاعات محدودة، عقب تصريحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي، التي تميل لصالح خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية في ديسمبر.
قال كريستوفر والر محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي أمس الإثنين إنه يميل "نحو دعم خفض أسعار الفائدة في ديسمبر".
وقال جون ويليامز، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، إن هناك حاجة إلى المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة لأن المخاطر على التضخم والتوظيف أكثر توازناً.
ومع ذلك، أضاف: "يمكن للمرء أن يجادل في قضية تخطي خفض أسعار الفائدة في ديسمبر، (سأراقب) البيانات عن كثب لاتخاذ القرار".
ومع ذلك، واصل قائلاً، "السياسة مقيدة بما يكفي بحيث لا يزال خفض أسعار الفائدة في ديسمبر يسمح بنطاق واسع لإبطاء وتيرة التخفيضات لاحقًا إذا لزم الأمر".
من ناحية أخرى، قال رافائيل بوسيك، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، إنه "يبقي خياراته مفتوحة" فيما يتعلق بخفض أسعار الفائدة في ديسمبر، ولكن يبدو أنه يميل هو أيضا لصالح مثل هذه الخطوة، مضيفًا أنه بما أن المخاطر التي تهدد سوق العمل والتضخم "متوازنة تقريبًا، فيتعين علينا أيضًا أن نبدأ في تحويل السياسة النقدية نحو موقف لا يحفز النشاط الاقتصادي ولا يقيده".
وقد أدت تعليقاتهم، فضلا عن بيانات مؤشر مديري المشتريات الأمريكي التي جاءت أفضل من المتوقع لشهر نوفمبر ، إلى زيادة رهانات السوق على أن الفيدرالي الأمريكي سوف يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
وأشار، إمبابي، أن المخاطر الجيوسياسية المرتفعة قد تدعم الذهب وسط استمرار الصراع في الشرق الأوسط لاسيما مع اندلاع الحرب في سوريا، والصراع بين روسيا وأوكرانيا، والمخاطر السياسية في فرنسا، وخلال أوقات الأزمات، يلجأ المستثمرون إلى الذهب بحثًا عن الأمان.
وفي سياق متصل، تقرير الوظائف الأمريكية، وتقرير بيانات التوظيف الأمريكية، وطلبات البطالة الأسبوعية، خلال الأسبوع الجاري، بجانب خطاب جيروم باول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذهب اسعار الذهب سعر الاونصة المزيد المزيد بنک الاحتیاطی الفیدرالی التعاملات عند مستوى الفیدرالی الأمریکی بالبورصة العالمیة جرام الذهب عیار أسعار الذهب دولار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع فوق أعلى مستوى في شهرين.. برنت إلى 76.09 دولار للبرميل
الاقتصاد نيوز - متابعة
واصلت أسعار النفط مكاسبها اليوم الجمعة، بعد أن أغلقت عند أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين في الجلسة السابقة على أمل أن تزيد الحكومات في مختلف أنحاء العالم دعم السياسات لتنشيط النمو الاقتصادي الذي يرفع الطلب على الوقود.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.2% إلى 76.09 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:32 بتوقيت غرينتش بعد أن أغلقت أمس الخميس على أعلى مستوياتها منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول. وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 73.32 دولار للبرميل بارتفاع 19 سنتا أو 0.3%. وكان إغلاق الخميس هو الأعلى للخام الأميركي منذ 14 أكتوبر/تشرين الأول.
ويتجه الخامان لتحقيق ثاني زيادة أسبوعية لهما مع عودة المستثمرين من العطلات.
واختتم نشاط المصانع في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة عام 2024 ضعيفا وسط توقعات غير إيجابية عن العام الجديد في ظل مخاطر تجارية متزايدة من رئاسة دونالد ترامب الثانية والتعافي الاقتصادي الهش للصين.
وقال محللون في كابيتال إيكونوميكس في مذكرة "كانت مؤشرات مديري المشتريات لشهر ديسمبر/كانون الأول في آسيا متباينة، لكننا نستمر في توقع أن يظل نشاط التصنيع ونمو الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة ضعيفين في الأمد القريب".
وأضافوا أنه "مع تباطؤ النمو وبقاء التضخم دون المستهدف في معظم البلدان، نعتقد أن البنوك المركزية في آسيا ستواصل تخفيف سياساتها".
ومن المتوقع أن تحفز أسعار الفائدة المنخفضة المزيد من النمو الاقتصادي، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود.
ويتطلع المستثمرون إلى المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) هذا العام، في حين تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بسياسات استباقية لتعزيز النمو.
وقال أليكس هودز المحلل في ستون إكس "نظرا لأن المسار الاقتصادي للصين على استعداد للعب دور محوري في عام 2025، فإن الآمال معلقة على تدابير التحفيز الحكومية لدفع الاستهلاك المتزايد وتعزيز نمو الطلب على النفط في الأشهر المقبلة".
وفي الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، قفزت مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي مع قيام المصافي بزيادة الإنتاج لكن الطلب على الوقود بلغ أدنى مستوى له في عامين.
وانخفضت مخزونات الخام بأقل من المتوقع، متراجعة 1.2 مليون برميل إلى 415.6 مليون برميل الأسبوع الماضي مقارنة بتوقعات المحللين بانخفاض 2.8 مليون برميل.