إسرائيل تكشف عن صفقة أمنية هي "الأكبر" في تاريخها
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كشفت وزارة الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس 17 أغسطس 2023، عن صفقة أمنية هي "الأكبر في تاريخ إسرائيل ، فيما أعلنت وسائل إعلام عبرية عن زيارة مرتقبة سيقوم بها مسؤول أمريكي خلال الأسبوع المقبل .
وقالت وزارة الجيش الإسرائيلي، "أعطت الإدارة الأمريكية موافقتها على اتفاقية بيع تاريخية لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي "حيتس 3" إلى ألمانيا وستكون هذه هي الصفقة الأمنية الأكبر في تاريخ إسرائيل وقيمتها 3.
في حين، ذكر موقع والا العبري، أن رئيس الأركان الأمريكي، الجنرال مارك ميلي، سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل على خلفية القلق المتزايد في الإدارة الأمريكية بشأن الأزمة التي نشأت في الجيش الإسرائيلي بعد الترويج لخطة القضاء.
اقرأ/ي أيضا: اسـتشهاد فلسطيـني وإصابة جندي إسرائيلي في جـنينونقلت موقع والا العبري، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، "ستسمح زيارة ميلي لإسرائيل لإدارة بايدن بتقييم بطريقة مباشرة وأفضل لمدى عمق الأزمة في الجيش وما هي عواقبها المحتملة على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط".
كما قال مسؤول إسرائيلي كبير وفق القناة العبرية، إنه من المتوقع أن يناقش رئيس الأركان هاليفي وكبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي مع ميلي القضية الإيرانية والوضع الأمني مع لبنان والجوانب الأمنية لاتفاق بين الولايات المتحدة والسعودية والذي قد يشمل التطبيع مع إسرائيل.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال الإسرائيلي على صفيح ساخن.. شاس يتراجع وسموتريتش يهدد بحل الكنيست
في ظل الأزمة السياسية المتصاعدة داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حاول حزب شاس والذي يُعد من أبرز الأحزاب الدينية في الاحتلال، تهدئة الأوضاع بعد التهديد الذي أطلقه زعيم الحزب أرييه درعي بحل الكنيست، على خلفية بسبب الجدل حول قانون التجنيد الإلزامي وسموتريتش يرسل تهديدًا ضمنيًا للحكومة، مشددًا على ضرورة تمرير القانون.
تصعيد ثم تهدئةوحسبما نشرته الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرونوت، أكد وزير التعليم الإسرائيلي، حاييم بيتون، خلال جلسة الكنيست، اليوم الأربعاء، أن الحزب لن يسمح بإسقاط الحكومة بسبب الخلافات حول القانون، في خطوة تعكس تغييرًا في لهجة الحزب بعد تصاعد الضغوط السياسية، وكان درعي قد هدد في تصريحات سابقة، بعمل انتخابات مبكرة في حال عدم التوصل إلى حل بشأن تجنيد الحريديم، وقال بيتون خلال جلسة الكنيست «لم يكن هناك أي إنذار نهائي، ولن نسمح لكم بإسقاط الحكومة، ولن نسقطها بسبب قانون التجنيد».
وأضاف بيتون أن بعض تصريحات زعيم الحزب أرييه درعي تم إخراجها من سياقها، رغم أن صحيفة «هيديرخ» التابعة للحزب نقلت عنه قوله إن «الحكومة الإسرائيلية شهران لتسوية الأمر، هذا هو الاختبار، وإذا لم يتم تسويته، سنذهب إلى الانتخابات المبكرة».
سموتريتش يدخل على الخطبالتوازي مع ذلك، أرسل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تهديدًا ضمنيًا للحكومة، مشددًا على ضرورة تمرير قانون التجنيد، قائلاً: «آمل أن ننجح في تمرير قانون تجنيد جيد وكذلك ميزانية، وإذا لم يكن الأمر كذلك، يمكننا ببساطة تمرير الميزانية وحل الكنيست»، وتصريحات سموتريتش زادت من حالة التوتر داخل الائتلاف، حيث يخشى حزب شاس من أن يؤدي التصعيد إلى إسقاط الحكومة، خاصة في ظل عدم وجود بدائل سياسية مناسبة له، إذ قد يجد الحزب نفسه خارج السلطة في حال فوز المعارضة وذلك حسبما نشرته الصحيفة.
أيام حاسمة في تحديد مسار الأزمةوتراجعت تهديدات الحزب بشكل واضح وصريح لأن الحزب أدرك أنه أمام معضلة كبيرة، حيث إن استمرار الأزمة قد يؤدي إلى انتخابات مبكرة قد لا تصب في صالحه، خاصة إذا تراجعت قوة الأحزاب الحريدية في أي استحقاق انتخابي قادم، وتظل الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مسار الأزمة، إذ يسعى الائتلاف الحكومي لإيجاد مخرج يُرضي جميع الأطراف، دون المخاطرة بانهيار الحكومة في ظل الأوضاع الأمنية والسياسية المتوترة.