الإصلاح والنهضة: قانون التضامن الاجتماعي الجديد خطوة إيجابية نحو تعزيز العدالة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن مشروع قانون التضامن الاجتماعي الجديد يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز العدالة الاجتماعية من خلال توفير إطار شامل لدعم الفئات المستحقة وتحسين جودة الحياة مضيفًا أن القانون يعكس التزام الدولة بواجبها نحو تحسين مستوى المعيشة وتوسيع شبكات الأمان الاجتماعي.
وأوضح عبد العزيز، أن القانون الجديد يقدم تصورا متكاملا لتوسيع قاعدة المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي، بما يشمل الدعم النقدي والتأمين الصحي، مشيرًا إلى أن هذه الإصلاحات تدعم الهدف الاستراتيجي المتمثل في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن توفير الحماية الاجتماعية للأسر الأكثر احتياجاً يعد ركيزة أساسية لبناء مجتمع أكثر تماسكاً واستقراراً وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأضاف، أن مشروع القانون يحقق التوازن المطلوب بين ضمان استدامة الموارد المالية وبين تقديم خدمات دعم ذات جودة عالية مشيدًا بالآليات المقترحة التي يستند إليها القانون، مثل ربط الدعم ببرامج التأهيل والتدريب المهني، مما يسهم في تمكين الأسر المستفيدة اقتصادياً بدلاً من الاعتماد الكامل على المساعدات، وبما يحقق مفهومًا أشمل للعدالة الاجتماعية يرتكز على عدالة الفرص وليس على عدالة التوزيع.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحاته بدعوة المجتمع المدني والقطاع الخاص إلى التعاون مع الدولة في تنفيذ هذا القانون وتعظيم أثره الاجتماعي، مؤكدًا أن تعزيز التكامل بين مثلث التنمية "الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني" يسرع من تحقيق أهداف القانون، داعيا إلى مراقبة تطبيقه بشكل يضمن وصول الدعم لمستحقيه مشددًا في الوقت نفسه على أهمية استمرارية مراجعة وتطوير السياسات الاجتماعية بما يحقق طموحات المواطنين ويدعم جهود الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدالة الدعم عدالة التوزيع والتدريب المهني التنمية
إقرأ أيضاً:
العمل في 2025.. إصدار القانون الجديد وملايين الوظائف للشباب ومزيد من الدعم للمؤسسات المتعثرة
استمرارًا لسلسلة الجهود التي بذلتها وزارة العمل خلال العام الماضي 2024، هناك خطة عمل محددة الأهداف في العام الجديد 2025، وذلك تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص وتوفير الحماية والدعم للأكثر احتياجًا.
وأكد عبد الوهاب خضر، المتحدث باسم وزارة العمل، أنهم يتطلعون لسرعة إصدار قانون العمل الجديد، بعد الانتهاء من مناقشته بمجلسي النواب والشيوخ والتصديق عليه، إذ يطرأ على القانون الجديد الكثير من التغييرات في الأجور والترقيات وإجازات الوضع بما يتوافق مع ظروف المرأة العاملة، فضلًا عن تعزيز حقوق الأشخاض ذوي الإعاقة.
ومن بين خطط وزارة العمل بالعام الجديد، الاستمرار في تطوير منظومة التدريب المهني على المهن التي يحتاجها سوق العمل، وتخريج أجيال من الشباب المحترف والقادر على مواجهة متطلبات واحتياجات السوق والتكيف مع التطورات الجديدة.
الاستمرار في التوسع بقاعدة بيانات العمالة غير المنتظمة، وذلك من خلال الفرق الميدانية المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية بالميادين العامة ومواقع العمل، وأيضًا التواصل مع أصحاب العمل.
التوسع في منظومة التدريب من أجل التشغيل، والتعاون مع القطاع الخاص لإيجاد مزيد من فرص العمل للشباب، حيث نجحت وزارة العمل في المساهمة في تراجع نسبة البطالة خلال الـ10 سنوات الأخيرة، من 13% في عام 2014 إلى 6.9 % في عام 2024، وذلك من خلال التعاون مع الجهات الوطنية الشريكة، وتنظيم ملتقيات التوظيف على مستوى محافظات الجمهورية.
الاستمرار في تقديم الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا، وتقديم مزيد من الدعم للعمال المتعثرة مؤسساتهم، من خلال صندوق إعانة الطوارئ، وكان وزير العمل قد أعلن عن زيادة الحد الأدنى لإعانات الطوارئ من 600 جنيه إلى 1500 جنيه.