إنترسبت: هكذا تحاول جامعات أميركا منع عام آخر من الاحتجاج على حرب غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تناول تقرير لموقع إنترسبت كيفية استخدام الجامعات العامة الرئيسية في الولايات المتحدة الإجراءات القانونية والتدابير التأديبية بجانب قوانين جديدة لقمع النشاط المناهض للحرب الإسرائيلية على غزة، وتثبيط الطلاب من التظاهر هذا العام.
ويشير التقرير إلى أن الجامعات الأميركية كانت عبر التاريخ مراكز للحراك، حتى أن شعار جامعة "ماساتشوستس أمهرست" هو: "كن جريئا.
وقال التقرير، وهو بقلم طالبتي الصحافة في "جامعة نورث كارولينا" في تشابل هيل آني هام وسيدني ساسر، إن الطلاب واجهوا مختلف العقوبات التي تهدف إلى تقييد قدرتهم على تنظيم الاحتجاجات، واعتُقل العديد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ووُجهت إليهم تهم مثل التعدي على ممتلكات الغير ورفض أوامر الإخلاء ومقاومة الاعتقال والاعتداء على موظفي الحكومة.
وامتدت العواقب لتشمل ردع الطلاب عن أي حراك مستقبلي، فوجهت تحذيرات تأديبية للبعض تنص على أن أي مشاركة أخرى في احتجاجات مشابهة قد تؤدي إلى عقوبات أكثر صرامة، مثل الفصل أو الطرد.
إعلانبجانب ذلك، قيدت الجامعة حركة الطلاب داخل الحرم الجامعي، ,وقال طلاب من "جامعة نورث كارولينا" في تشابل هيل إنهم منعوا من الانضمام إلى فرق رياضية أو المشاركة في الحكومة الطلابية، كما تم تعليق شهادات البعض وسجلاتهم الأكاديمية، ما أدى إلى تأخير تخرجهم، وفق التقرير.
التعديلات الجديدة على القوانينوذكر التقرير أن لافتات بقوانين جديدة ظهرت في الساحة الرئيسية لـ "جامعة نورث كارولينا" خلال أسبوع 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، والذي يصادف عاما من الحرب الإسرائيلية على غزة وعاما من الاحتجاجات الطلابية التي اندلعت في جميع أنحاء الولايات المتحدة ضد الحرب.
وحظرت التعليمات التالي: ارتداء الأقنعة أو أي شيء يغطي الوجه ويخفي الهوية خلال الاحتجاجات. إقامة منشآت مؤقتة مثل الخيام أو وضع الكراسي واللافتات والطاولات أو أي شيءآخر في الساحة الجامعية. الدخول إلى بعض المباني دون استخدام بطاقة الهوية الطلابية.وتهدف هذه التعديلات والقوانين الجديدة، بشكل غير مباشر، إلى تقييد قدرة الطلاب على تنظيم الاحتجاجات وإضعاف الحركات الطلابية، وفق التقرير.
وتباينت ردود الفعل في حرم الجامعة إذ أصبح البعض أكثر ترددا في التعبير عن آرائهم علنا، بينما تحمس آخرون للرد على اللوائح الجامعية واصفين إياها بالاستبدادية.
وقال أحد الطلاب: "إن الهدف من الاحتجاج هو لفت الأنظار، وإثارة فضول المتطلعين للتساؤل حول حقيقة ما يجري، نحن نحتج لأن هناك 40,000 قتيل".
عقاب أساتذة الجامعة أيضاوذكر التقرير أن العقوبات طالت هيئة التدريس، وواجه كيفن يونغ، أستاذ التاريخ في جامعة ماساتشوستس أمهرست، عواقب بعد مشاركته في احتجاج داخل الحرم الجامعي لدعم الطلاب، واعتقل بعد دقائق من حضوره اجتماعا تفاوضيا بين الإدارة ومنظمي الاحتجاجات، وفق التقرير.
وأُسقطت التهم الجنائية عن الأستاذ بعدها إلا أنه خضع لتحقيق داخلي وتلقى تحذيرا رسميا، وانتقدته الجامعة في تقريرها عن الحادثة، واعتبرت مشاركته المحدودة لصالح الطلاب نموذجا سيئا لهيئة التدريس.
إعلانوفي جامعة كاليفورنيا، تعرض الأستاذ غرايم بلير لعقوبات مماثلة بعد اعتقاله خلال احتجاج طلابي، ورفع دعوة -مع أساتذة آخرين- على الجامعة بتهمة انتهاكها حقوقه الدستورية بحرية التعبير، وقال إن مشاركته في الاحتجاجات أثرت على ترقيته.
ويشير كلا الأستاذين إلى أن الجامعات تستخدم الأنظمة التأديبية والقوانين الجديدة لإرهاب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بهدف الحد من النشاط الاحتجاجي، ومع ذلك، يؤكدون أن هذه التدابير لم تنجح تماما في قمع الأصوات المعارضة، حسب التقرير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات جامعة نورث کارولینا
إقرأ أيضاً:
جولة لرئيس جامعة طنطا لمتابعة امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الآداب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا اليوم جولة تفقدية، لمتابعة سير الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الأول، رافقه خلال الجولة الدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب ووكلاء الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس، وذلك في إطار حرص إدارة الجامعة على توفير بيئة امتحانية ملائمة لطلاب الجامعة لإجراء امتحاناتهم بسهولة ويسر.
شملت الجولة تفقد عدد من القاعات الامتحانية لامتحانات الفرقة الثالثة لقسمي التاريخ واللغة الإنجليزية بكلية الآداب، للتأكد من تهيئة مناخ ملائم للطلاب داخل اللجان، والالتزام بالإجراءات التنظيمية لأعمال الامتحانات، وأثني حسين على جهود إدارة الكلية وأعضاء هيئة التدريس والعاملين ودورهم الفعال في تنظيم الامتحانات ومتابعة الطلاب والاستجابة والحل الفوري لأي عقبات قد تواجه الطلاب أثناء أداء الامتحانات.
خلال جولته حرص القائم بعمل رئيس الجامعة على استطلاع أراء الطلاب حول الإجراءات المنظمة التي اقرتها الكلية للامتحانات، مؤكدا أن الجامعة تلتزم دائما باتخاذ كافة التدابير والإجراءات التي تضمن سير العملية الامتحانية بنزاهة وشفافية.