مغردون: هل فعلا دعمت إيران غزة كما تدعم الأسد؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
منذ اليوم الأول من إعلان المعارضة السورية عملية ردع العدوان التي سيطرت على أثرها على كافة محافظة إدلب ومدينة حلب وريفها الغربي بالكامل، سارعت إيران بإعلان دعمها الكامل لدمشق، وبدأت تحركات دبلوماسية مكثفة، حتى إن وزير خارجيتها عباس عراقجي أسرع بزيارة دمشق دعما للرئيس السوري بشار الأسد ضد تقدم الثوار في حلب وإدلب وحماة.
كما نقلت وكالة رويترز عن مصدرين عسكريين سوريين أن فصائل موالية لإيران بدأت في دخول سوريا قادمة من العراق لمساعدة القوات الحكومية السورية في القتال.
وأثار رد فعل طهران السريع تجاه ما يحصل في سوريا جدلا واسعا بين المغردين حول جدية دعم طهران للمقاومة في غزة، وهل كانت فعلا جبهة إسناد حقيقي لغزة مقارنة بخطواتها المتسارعة في الملف السوري.
وتساءل أحد المغردين قائلا ما دامت الطريق ميسرة نحو دمشق! لماذا لم تتحرك هذه القوات نحو الجولان لقتال الصهاينة والأميركان أنفسهم؟ ألم تكن أقرب خلال عام من الحرب؟
ما دامت الطريق ميسرة نحو دمشق؟!
لماذا لم تتحرك هذه القوات نحو الجولان لقتال الصهاينة والأمريكان أنفسهم؟! ألم تكن اقرب خلال عام من الحرب؟! https://t.co/FZLohcZVjx
— ???????? أدهم أبو سلمية (@AdhamPal922) December 2, 2024
إعلانوأجاب بعضهم عن السؤال بالقول إنه "فعلا شيء غريب فإيران تحشد قواتها العسكرية والحشد الشعبي العراقي لإرسالهم للقتال في سوريا دفاعا عن بشار الأسد، ولم تقم بمساندة غزة بعسكري واحد لا من الحشد الشعبي ولا من الحرس الثوري حتى بشار نفسه لم يساند غزة هل بقاء بشار بالحكم أهم من القضية الفلسطينية؟".
أين كانت هاته الفصائل منذ أكثر من عام وغزة تباد لم يستطيعوا أن يدخلوا فلسطين رغم أنها على مرمى حجر بل أين الأنظمة وجيوشها يطالبون الثوار بتبين موقفهم من إسرائيل ولماذا لم يهاجموها وهم بالكاد يدافعون عن أنفسهم ضد طغيان بشار وتركوا مساءلة الدول المحيطة بفلسطين والتي تملك جيوشا وأسلحة
— samir laid (@samirlaid1) December 2, 2024
وتساءل آخرون أين كانت هذه القوات من نصرة غزة، أو حتى من دعم وإسناد حزب الله اللبناني، ولماذا لم يقدموا الدعم للحزب وهو أحد أطراف محور المقاومة.
لا يتعلق الأمر فقط بدعم بشار، بل أيضاً بدعم إيران في #سوريا لاستكمال خريطة التغيير الديمغرافي والحفاظ على ربط حزب الله بها، ولإبقاء دوره في #لبنان .
ويبدو أن الغرب لا يتفق مع رؤية حلفائه العرب الداعمين لبشار.#العراق#محور_الإرهاب_الإيراني #سوريا_تتحرر #حماه #حلب_تتحرر
— مصطفى سالم Mustafa Salim (@mustafasalem) December 3, 2024
واستغرب بعضهم الآخر من سرعة ردة فعل طهران وتحركاتها الدبلوماسية، وتساءلوا عن دعمها المطلق للرئيس السوري بشار الأسد، على ماذا يستند؟.
ورأى آخرون أن الأمر لا يتعلق فقط بدعم بشار، بل أيضاً بدعم إيران في سوريا لاستكمال خريطة التغيير الديمغرافي والحفاظ على ربط حزب الله بها، ولإبقاء دوره في لبنان.
أين كانوا عندما دخل الاحتلال لبنان!؟
— Ràmi hellal ???????? رامي هلال ???????? (@Ramihellal95) December 2, 2024
في المقابل، قال بعض المغردين إن إيران قدمت ما تستطيع في دعم المقاومة الفلسطينية في غزة، ودللوا على ذلك بأنها قدمت لهم المال والخبرات العسكرية.
هذه الفصائل قامت بقصف تل أبيب وشمال الأرض المحتلة والجولان خلال عام من الحرب ولا تزال تنسق عملياتها… اختلفنا أو اتفقنا فالدرس من الحروب الفاشلة هو عدم الاندفاع بمشاعرك فقط دون خطة طويلة الأمد
— ANONYMOUS (@AnonymousGuy875) December 2, 2024
وأضاف آخرون أن محور المقاومة قدم خلال عام كامل من الحرب الإسرائيلية على غزة جهة إسناد حقيقة، واستدلوا بذلك بما قامت به المقاومة العراقية عندما فتحت جبهة إسناد لغزة مثل ما فعل حزب الله في جنوب لبنان، وجماعة الحوثي في اليمن حيث كانوا يستهدفون إسرائيل عن طريق المسيرات والصواريخ، واستهدفوا قواعد أميركية في العراق.
نفس السؤال، لما لم تتوجه المعارضة السورية المسلحة لتحرير الجولان أيضا؟
— محمد بن علي المكتومي (@m_almaktoumi) December 2, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حزب الله خلال عام من الحرب
إقرأ أيضاً:
بالصور والفيديو .. أنفاق ودهاليز وتحصينات تحت القصر الرئاسي بدمشق
#سواليف
كشف مسؤول عسكري في إدارة العمليات العسكرية في #سوريا عن وجود #شبكة_أنفاق تربط #القصر_الرئاسي بالمجمع العسكري للحرس الجمهوري الذي كان مكلفا بالدفاع عن العاصمة السورية #دمشق.
اكتشاف شبكة أنفاق تربط قصر الرئاسة بدمشق بمقر الحرس الجمهوري#سوشال_سكاي#سوريا pic.twitter.com/WGfbyYjlqO
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) January 5, 2025ويقع ” #قصر_الشعب ” كما بات يسمى بعد #سقوط_نظام_الأسد غربي دمشق، وبالتحديد في جبل المزة قرب #جبل_قاسيون الذي يطل على المدينة، وتغطي مباني القصر نحو 500 ألف متر مربع، إذ يضم مستشفى خاصا ومقر الحرس الجمهوري.
مقالات ذات صلة اكتشاف 163 جثة بـ4 مقابر جماعية في درعا خلال أيام 2025/01/05 أحد عناصر إدارة العمليات العسكرية في نفق تحت مقر الحرس الجمهوري (الفرنسية)وفي تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، قال محمد أبو سليم (32 عاما) “هذا اللواء هو ثكنة عسكرية تابعة لباسل الأسد (شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد)، هي ثكنة ضخمة جدا دخلناها بعد التحرير”.
وفي هذا المقر تم تخريب تمثال ذهبي لباسل الأسد شقيق الرئيس المخلوع وهو على ظهر حصان، في حين فُصل رأسه عن التمثال ورُمي بعيدا.
وقضى باسل في حادث عام 1994، في وقت كان هو الخليفة المفترض لوالده حافظ الذي حكم سوريا بالحديد والنار حتى وفاته عام 2000.
رأس باسل الأسد فُصل عن جسده بالتمثال الذي كان يخلد ذكراه في مقر الحرس الجمهوري (الفرنسية)وأضاف أبو سليم -وهو مسؤول عسكري في هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل معارضة وأطاحت بنظام بشار الأسد مع دخولها دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي- أن الثكنة تضم “أنفاقا طويلة تصل حتى القصر الجمهوري” الواقع على تلة مجاورة.
صورة بشار الأسد في أحد دهاليز مقر الحرس الجمهوري (الفرنسية)ودخل مراسل وكالة الصحافة الفرنسية إلى غرفتين محصنتين تحت الأرض تؤديان إلى غرف كبيرة مخصصة للحرس ومزودة بمعدات اتصالات وكهرباء ونظام تهوية، إضافة إلى مكان لتخزين الأسلحة، وهناك أنفاق أخرى أكثر بدائية حُفرت في الصخر وتحتوي على ذخيرة.
أنفاق تربط القصر الرئاسي بمقر الحرس الجمهوري اكتشفت تحت الموقع (الفرنسية)وكان الحرس الجمهوري مكلفا بحماية دمشق، لكن الجيش السوري انهار عندما دخلت الفصائل المسلحة إلى العاصمة يوم 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي في هجوم خاطف انطلق من شمال سوريا وانتهى بفرار بشار الأسد إلى موسكو.
وفي هذا المجمع الضخم يتدرب عناصر من إدارة العمليات العسكرية في سوريا على إطلاق النار نحو صور لبشار الأسد ووالده حافظ.
عناصر إدارة العمليات العسكرية سيطروا على المقر بعد سقوط النظام (الفرنسية)واصطفت دبابات ومدافع في الموقع، كما يمكن رؤية عدد كبير من البراميل الفارغة وذخائر متفجرة، وأكد محمد أبو سليم أن “النظام كان يستخدم هذه البراميل المتفجرة ليقصف بها المدنيين في الشمال السوري”.
ونددت الأمم المتحدة باستخدام سلاح الجو زمن حكم بشار الأسد البراميل المتفجرة ضد مناطق مدنية كان يسيطر عليها خصومه خلال الحرب الأهلية.