الجيش السوري يستعد لعملية كبرى لتحرير حلب.. الطيران بدأ بغارات مكثفة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
بغداد اليوم - دمشق
كشف الكاتب والمحلل السياسي السوري ملاذ المقداد، اليوم الثلاثاء (3 كانون الأول 2024)، عن استعداد الجيش للقيام بعملية كبيرة لتحرير حلب من التنظيمات الإرهابية، مبينا ان الطيران السوري الروسي بدا بغارات كبيرة ضد الإرهابيين.
وقال المقداد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "حلب حاليا بيد الإرهاب وسيتم تحريرها إضافة إلى عزم الجيش التقدم باتجاه خان شيخون في إدلب، معتبرا ان الإرهاب سينتهي بالعملية المرتقبة وقوات الجيش لن تلتزم بأي اتفاق سابق وسيتقدم لتحرير كل مدن سوريا".
وبين، أن" أمريكا وإسرائيل وتركيا ودول أخرى تريد القضاء على محور المقاومة وتأمين إسرائيل لكن تركيا والسعودية ودول أخرى لا تعي ان إسرائيل تريد القضاء على محور المقاومة في سوريا ولبنان والعراق وفلسطين وبعدها ضم عدد من الدول لإسرائيل.
وطمأن المقداد جميع السوريين "باستقرار الوضع وان الجيش متمسك بحماية النظام والشعب"، مستدركا بالقول "لكن الماكنة الغربية هولت ما جرى وبينت أن النظام السوري سينهار، وهذا الأمر غير صحيح".
وشنّت الفصائل المسلحة، بقيادة جماعة "هيئة تحرير الشام" الجهادية "جبهة النصرة سابقاً"، هجوما واسعا يوم الأربعاء الماضي، وتمكنت من السيطرة على مدينة حلب وعدد من المناطق في أرياف محافظتي إدلب وحماة، بعد انسحاب القوات الحكومية منها.
وأعلن الجيش السوري أمس الأحد إنشاء "خط دفاعي قوي" في شمالي حماة، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، في محاولة لإبطاء تقدم الفصائل، وفي الوقت نفسه، شنت الطائرات الحربية السورية الروسية المشتركة غارات على مدينتي إدلب وحلب وأريافهما، ما أسفر عن مقتل مئات المسلحين، وفق بيانات وزارة الدفاع السورية.
وأثار تصاعد القتال احتمال إعادة فتح جبهة أخرى، عنيفة ومزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط في وقت يشتبك فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي مع حركة حماس في غزة.
وأعلنت الفصائل المسلحة عن هجومها يوم الأربعاء، بالتزامن مع بدء وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد إدلب وحلب..حماة على خط النار: 27 قتيلاً في المعارك بين الفصائل والجيش السوري
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، سقوط 27 قتيلاً على الأقل في معارك بالقرب من مدينة حماة السورية بين مقاتلي المعارضة، والقوات الحكومية.
وأضاف المرصد، من بريطانيا، أن المعارك مستمرة منذ أكثر من 24 ساعة في ريف حماة، فيما تحاول هيئة تحرير الشام والفصائل الموالية لها، قطع الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة حماة.
#المرصد_السوري
شهداء وجرحى بقصف للهـ ـيـ ـئة على مدينة #حماة.. ومقـ ـتل مالا يقل عن 25 عنصرا من قوات النظام والهـ ـيـ ـئة في الاشتباكات قرب مدينة حماةhttps://t.co/48UvkSe6kL
وأشار المرصد إلى تعرض مدينة محردة بريف حماة الغربي لقصف صاروخي من الفصائل السورية التي "تمكنت من السيطرة على مدن، وبلدات طيبة الإمام، وحلفايا، وصوران، ومعردس في ريف حماة الشمالي خلال الساعات الماضية بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة، تزامناً مع غارات جوية من الطيران الحربي، وقصف مدفعي متبادل".
ولفت المرصد في بيان صحافي، إلى أن "الطيران الحربي السوري شن 6 غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة حلفايا بريف حماة الشمالي، كما شن الطيران المروحي أربع غارات بالبراميل المتفجرة على المدينة".
من جهة أخرى ، أعلن الجيش السوري اليوم الثلاثاء، إيقاع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين في ريفي إدلب الجنوبي، وحماة الشمالي.
وقال مصدر عسكري، في منشور أوردته وزارة الدفاع السورية على فيس بوك اليوم، إن "الطيران الحربي السوري الروسي المشترك يوجه ضربات جوية وصاروخية مركزة على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، ويوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين، ويدمر آلياتهم وأسلحتهم".
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن "وحدات الجيش العربي السوري تخوض مواجهات عنيفة مع التنظيمات الإرهابية شمال وغرب بلدة خطاب في ريف حماة الشمالي الغربي"، مشيرة إلى أن "وحدات الجيش تعمل على تدعيم الخطوط الدفاعية والإسناد على المحور الشمالي بريف حماة تمهيداً لبدء الهجوم المضاد ضد التنظيمات الإرهابية في تلك المنطقة".
مصدر عسكري:
وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة حماة لتعزيز القوات الموجودة على الخطوط الأمامية والتصدي لأي محاولة هجوم قد تشنها التنظيمات الإرهابية المسلحة. pic.twitter.com/Xg3rsHAbVQ