في أجواء مميزة، احتفلت الإعلامية المتألقة ريهام عيّاد بعقد قرانها على زوجها السابق ووالد بناتها، خلال حفل زفاف أقيم بإحدى الفيلات في القاهرة، بحضور الأهل والأصدقاء، وعدد من نجوم الفن والمجتمع.

وعلّقت الإعلامية الشهيرة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: "مين هيقولي مبروك على الجواز؟"، مشيرة إلى سعادتها بعودتها إلى طليقها بعد فترة انفصال دامت لأشهر.

لإعلامية المتألقة ريهام عيّاد

ريهام عيّاد، التي اشتهرت ببرنامجها الناجح "القصة وما فيها"، حققت نجاحًا استثنائيًا على منصات السوشيال ميديا، حيث وصل عدد مشاهدات البرنامج إلى أكثر من 100 مليون مشاهدة، ما جعله من أبرز البرامج التي استطاعت جذب شرائح عمرية متنوعة بفضل محتواه الهادف والجذاب.

وعلى الرغم من تلقيها العديد من العروض للانضمام إلى قنوات فضائية كبيرة، إلا أن الظروف لم تسعفها لإكمال تلك المشروعات. 

لكن إصرارها على تحقيق حلمها الطفولي في التقديم الإعلامي لم يتوقف، ليصبح "القصة وما فيها" علامة فارقة في مسيرتها المهنية.

تعليق سالي فؤاد

قدمت خبيرة التغذية والإعلامية الشهيرة سالي فؤاد التهنئة لريهام عبر صفحتها الرسمية، وكتبت: "عروستنا الجميلة والمذيعة المتألقة.. ألف مبروك ريهو على العودة والزفاف، ربنا يسعد قلبك!".

ريهام عيّاد تثبت مجددًا أن الطموح والإصرار قادران على تحقيق المستحيل، ليس فقط في الحياة المهنية، بل في حياتها الشخصية أيضًا.

جدير بالذكر أن ريهام عيّاد لم تكن مجرد مذيعة عادية، بل أصبحت رمزًا للطموح والإصرار في مجال الإعلام. 

نجاحها اللافت في برنامج "القصة وما فيها" على منصات السوشيال ميديا لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة سنوات من العمل الجاد والمثابرة، حيث استطاعت أن تقدم محتوى استقصائيًا هادفًا ومميزًا بأسلوب مبسط يجذب فئات عمرية مختلفة، فقد حقق هذا البرنامج أكثر من 100 مليون مشاهدة خلال فترة وجيزة، جعلها واحدة من أبرز الأسماء الإعلامية في العالم الرقمي، وأثبت أن الإعلام المستقل قادر على تحقيق النجاح بعيدًا عن القنوات الفضائية الكبرى.

حياة ريهام الشخصية كانت دائمًا محط اهتمام متابعيها، وعودتها إلى طليقها تُعد خطوة مؤثرة تُظهر جانبًا آخر من شخصيتها القوية والمتفائلة. 

على الرغم من فشل مشاريعها السابقة مع القنوات الفضائية، إلا أن ذلك لم يُثنها عن تحقيق حلمها في التقديم الإعلامي، ما يجعل قصتها مصدر إلهام للكثيرين.

عبر حفل زفافها المميز، أكدت ريهام عياد أنها قادرة على الجمع بين نجاحها المهني وسعادتها الشخصية، لتُثبت أن التوازن بين العمل والحياة العائلية ممكن.

 تعليقها البسيط على الصور "مين هيقولي مبروك على الجواز؟"، يعكس شخصيتها العفوية التي يحبها الجمهور، ويجعل منها نموذجًا للمرأة الطموحة التي لا تتنازل عن أحلامها. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حفل زفاف خبيرة التغذية المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: حماس حققت هدفها بغزة وإمكاناتها الإعلامية فائقة

لا تزال حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تؤرق منصات الإعلام في إسرائيل، حيث كشفت مشاهد تسليم الأسرى عن التحدي الذي تبديه حماس في وجه مزاعم إسرائيل القضاء عليها.

وبينما أثار ذلك غضب أوساط كثيرة من حكومة بنيامين نتنياهو ودعوات لاستكمال المهمة، أكد مشاركون في النقاشات الإعلامية أن حركة حماس حققت هدفها الأعلى وهو البقاء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكاديمي فرنسي: الأمل أيضا قد يقتل في غزةlist 2 of 2يديعوت أحرونوت: 4 خيارات لحكم غزة بعد انتهاء الحربend of list

وفي هذا السياق، قال موشيه بوزايلوف المسؤول السابق بجهاز الشاباك "نحن بحاجة إلى أن ننظر ونفهم جيدا أن حماس تسيطر على القطاع، وكل ما قيل لنا غير ذلك كذب. نحن فقط في منتصف الطريق لإنجاز المهمة".

وأضاف أن استضافة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئيس الحكومة كأول زعيم بعد انتخابه يعد فرصة "لتأكيد أن السلام مستحيل بوجود حماس" مشددا على ضرورة إنهاء المهمة ولو تطلب الأمر العودة للقتال.

بدوره، أعرب الصحفي ميخائيل هاوزرتوف من "هآرتس" عن دهشته من صمود حماس رغم الضربات الإسرائيلية، مؤكدا صعوبة استيعابه لرغبة العودة إلى الحرب، خاصة مع استمرار ظهور حماس قوية بعد عام و4 أشهر.

وأشار في هذا السياق إلى أن إسرائيل في غزة نفذت جميع العمليات (العسكرية) بكامل قوتها، ومع ذلك لا تزال حماس صامدة وفي السلطة، مضيفا "لقد فعلنا الكثير، ومع ذلك لا تزال حماس قائمة".

إعلان

تسريع الصفقة

في تحليل للوضع الحالي، ذكر إيهود إيعاري (محلل الشؤون العربية في القناة 12) أن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وحتى حماس لا يستبعدون تسريع صفقة تبادل الأسرى وتقصير الجدول الزمني.

وتابع موضحا "لا فائدة حقيقية من التأخير لعدة أسابيع أخرى مع هذه الخطوة، لأنه مقدر لها أن تصل إلى نهايتها الناجحة، كما يمكن أن نقول الآن".

ولفت إيعاري إلى أن حماس لا تستبعد إمكانية الحديث عن تسريع العملية، مشيرا إلى أن هذا ليس فكرتهم الأصلية.

كما أشار إلى تطور إمكانات حماس الإعلامية، قائلًا "لقد تحدثنا عن أن حماس هنا لتبقى على الأرجح، لكنني لاحظت شيئًا آخر وهو معدات التصوير التابعة لقسم الإعلام في حماس".

وفي هذا الإطار، علق المحلل السياسي شاومي إلدار على التطور التقني لحماس في الإعلام، مشيرًا إلى استخدامها كاميرات "سوني إف إكس 3" Sony FX3 بعدسات متطورة مع جهاز "رونين" (Ronin) الذي وصفه بأنه أحدث طراز متاح حاليا.

وأضاف "هذه المعدات وصلت بسهولة كبيرة. إذا كان هناك قسم إعلامي بهذه الدرجة من التطور ويعمل بهذه الكفاءة، فمن الواضح أننا فوتنا شيئًا ما".

وأكد إلدار أن حماس نجحت في تحقيق هدفها الرئيسي وهو البقاء، قائلًا "لا يزال هناك تهريب (..) لكنني سأخبرك لماذا في النهاية تعرض حماس النصر، لأن هدفها كان واحدا وهو البقاء، وقد حققوا ذلك".

مقالات مشابهة

  • وزير سابق: أكثر من 80 بالمئة من الجنوبيين مع الوحدة والبقية يستخدمون الانفصال كقميص عثمان
  • الداخلية المصرية تعلق على فيديوهات خطف الأطفال المنتشرة
  • قائد شرطة ميسان يضع الإنسانية أولًا .. يستجيب لمناشدة مسنة رغم انشغاله بزفاف ولده
  • العلاقة التوكسيك.. متى يكون الانفصال هو السبيل الوحيد لإنقاذ صحتك النفسية؟
  • إعلام إسرائيلي: حماس حققت هدفها بغزة وإمكاناتها الإعلامية فائقة
  • السجن عام لخادمة الإعلامية بسمة وهبة لسرقتها
  • نانسي عجرم تعلق على أنباء طلاقها
  • سارة نتنياهو أمام تحقيق جنائي.. ما القصة؟
  • تمصلوحت :جمعويون يطالبون بفتح تحقيق حول المعايير التي اعتمدها رئيس الجماعة لاقتناء العقار الخاص بالسوق
  • ألف مبروك للناجحين في الشهادة الإعدادية بمحافظة بني سويف: نجاح بنسبة 75.8%