المدير التنفيذي لـ ماراثون هامبورج تدعم محاربين السرطان بمستشفى شفاء الأورمان بالأقصر
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
خطوة جديدة على طريق النجاح داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر، لزيادة الدعم لمرضى السرطان وزيادة نسب الشفاء، حيث استقبلت المستشفى؛ فرو انكا، الألمانية ، المدير التنفيذي لماراثون هامبورج، التي تقوم بزيارة المستشفى لتقديم الدعم المعنوي والنفسي للأطفال المرضى.
واختارت فرو انكا ؛ أن تزور مستشفى شفاء الأورمان شهريا؛ لمشاركة الأطفال مرضى السرطان واقامت لهم ورشة عمل، ورسومات متحركة والتلوين، بالإضافة إلى المشغولات اليدوية التى تقوم بصناعتها للأطفال المرضى وذويهم، وتشجيعهم لرفع معنوياتهم خلال رحلتهم العلاجية.
وأكدت الألمانية فرو انكا، أنه من الأهمية على أن يحصل المرضى على الدعم المعنوي والنفسي من خلال الاقتراب من الأشخاص الداعمين لهم، لأن لديهم من الخبرة النفسية في التعامل مع المرضى، والتخفيف عنهم .
ومن جانبه رحب محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان ، بتواجد فرو انكا المدير التنفيذي لماراثون هامبورج، مع الأطفال مرضى السرطان في مستشفى شفاء الأورمان واختصت المستشفى بالزيارة لدعم الأطفال مرضى السرطان؛ لافتا إلى أن هذه الزيارات تبعث الكثير من الأمل للمرضى، ويحثهم على تقبل العلاج، والسير بثقة نحو مرحلة التعافي، موضحا أن وقوف المحيطون بالمرضى إلى جانبهم يمكنهم من مواجهة المرض والشفاء منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر الأورمان شفاء الأورمان هامبورج ماراثون شفاء الأورمان
إقرأ أيضاً:
“تيكا” التركية تدعم مستشفى بمعدات وأجهزة طبية
الأناضول/ قدمت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا" الأربعاء، أجهزة ومعدات طبية لمستشفى الموانئ البحرية في مدينة بورتسودان شرق السودان، وأفاد مراسل الأناضول بأنه جرى تسليم المساعدات لدعم قسم الأطفال حديثي الولادة في المستشفى بالمدينة السودانية على ساحل البحر الأحمر.
وحضر فعالية تقديم المساعدات كل من وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم، والسفير التركي لدى البلاد فاتح يلديز، والمدير العام لهيئة الموانئ البحرية الجيلاني محمد الجيلاني، ومنسق "تيكا" بالسودان غالب يلماز.
وقال السفير التركي لمراسل الأناضول إن "مجال الصحة يحظى بمكانة مهمة في تعاون تركيا مع السودان في مختلف المجالات".
وأضاف أن "المستشفيات التي أنشأتها تيكا في ولايات مختلفة من السودان قبل الحرب وبعدها معروفة لدى الشعب السوداني".
ومنذ أبريل/ نيسان 2022، يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.
وذكر يلديز أن بلاده تعطي أهمية خاصة لمجال الصحة، مشيرا إلى أن بورتسودان هي المركز الإداري المؤقت للبلاد، وتستضيف العديد من النازحين.
ومضى قائلا: "مستشفى الموانئ البحرية به كثافة كبيرة، ووفرنا عيادة الأطفال حديثي الولادة ووحدة العناية المركزة التي تشتد الحاجة إليها، وجددنا قسم الأطفال حديثي الولادة وزدنا قدرته الاستيعابية".
وأردف: "مثل كافة الشعب السوداني، ننتظر بفارغ الصبر العودة إلى العاصمة الخرطوم، والمشاريع التي سيتم تنفيذها في مجال الصحة هناك ستكون لها الأولوية".
فيما أعرب وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم عن تقديره لجهود تركيا، حكومة وشعبا، لدعم السودان، حسب بيان لوزارة الصحة.
وأشاد بالتعاون المشترك مع تركيا في المجال الصحي، والذي أسهم في تنفيذ مشاريع عديدة.
وأكد أهمية الدعم التركي في إعادة تأهيل مستشفى سواكن (بولاية البحر الأحمر)، وإنشاء مستشفيات تركية في مختلف أنحاء البلاد.
وشدد إبراهيم على الحاجة إلى تعزيز الخدمات الصحية للأطفال، وتوسيع المخيمات العلاجية.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.
ففي ولاية الخرطوم، التي تتشكل من 3 مدن، أحكم الجيش قبضته على مدينتي الخرطوم وبحري، فيما يسيطر على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء أجزاء من غربها وجنوبها.
ومنذ أواخر مارس/ آذار الماضي، تسارعت انتصارات الجيش في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقرات أمنية وعسكرية، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل عامين.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).
بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور، الولاية الخامسة في الإقليم.