زراعة 70 فدانا بمحاصيل القمح والشعير في قرى جنوب رفح
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
شهدت جنوب رفح في شمال سيناء نشاطًا زراعيًا مكثفًا، حيث أُعيدت زراعة نحو 70 فدانًا بمحاصيل متنوعة مثل القمح والشعير والفول، والزيتون، وذلك بدعم من مديرية الزراعة وبعض الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وذلك في إطار جهود إعادة إعمار الأرض وتحويلها إلى مصدر للرزق والتنمية.
دعم المزارعين بجميع المستلزماتوأكد الدكتور تامر حسن، مدير مديرية الزراعة بشمال سيناء، أن هذه الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات المحافظ ووزارة الزراعة لدعم المزارعين بكافة المستلزمات، مشيرًا إلى أن فرق المهندسين الإرشاديين تعمل بشكل مستمر لمساعدة المزارعين ومتابعة صحة المحاصيل، في إطار خطة شاملة تهدف إلى تعزيز التنمية الزراعية واستدامة الإنتاج في شمال سيناء
نجاح زراعة الفولمن جانبه، قال عبد الغفار سويلم، أحد سكان قرية شيبانه جنوب رفح، لـ«الوطن» إنه تم زراعة بعض المناطق بالفول، وذلك بعد نجاح التجربة العام الماضي، وهو من المحاصيل الجديدة على المنطقة.
أما الحاج إبراهيم أبو عليان، فقال إن هناك دعمًا تقدمه وزارة الزراعة والمحافظة للقرى، حيث تم توزيع شتلات الزيتون في الجورة والمناطق المجاورة جنوب الشيخ زويد، كما وزعت مديرية الزراعة كميات من تقاوي القمح والشعير على المواطنين في المهدية وشيبانه وبعض التجمعات الزراعية الأخرى.
تقاوي ومستلزمات زراعية للمزارعينأحمد أبو زياد، أحد المزارعين في الشيخ زويد، قال إن دعم المديرية شمل مستلزمات، وتقارير وأدوات حرث لبعض المناطق، مضيفًا أن الذي تم زراعته جاء بعد حرث الأرض وتنظيفها من الأعشاب والأشواك.
وذكر سليمان سواركة، أنه تم أيضًا توزيع شتلات من الزيتون في قرية الظهير وأبو العراج، وتم على إثر ذلك زراعة بعض خطوط القمح بين أشجار الزيتون، ورغم أن هذه الطريقة جديدة في المنطقة، فإن المهندسين الإرشاديين أكدوا أنه لا ضرر في ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة شمال سيناء جنوب رفح زراعة الفول زراعة الزيتون
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح
أكد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب أن مصر ولأول مرة فى التاريخ الزراعى تعطى أولوية قصوى لملف تحقيق الإكتفاء الذاتى من مختلف المحاصيل الاستراتيجية وفى مقدمتها محصول القمح ، موجهاً التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على اعطاء أولوية قصوى لملف تحقيق الأمن الغذائى.
وقال " سليم " فى بيان له أصدره اليوم : إن أكبر دليل على ذلك الجهود الكبيرة التى تقوم بها الحكومة بصفة عامة ووزير الزراعة واستصلاح الأراضى علاء فاروق بصفة خاصة فى ملف التوسع في زراعة القمح والذى يأتى يأتي ضمن خطة متكاملة لاستصلاح الأراضي الجديدة في مناطق مثل توشكى، شرق العوينات شمال سيناء خاصة أن هذه المناطق المستصلحة ستساهم بشكل كبير في زيادة المساحات المزروعة هذا العام.
معرباً عن ثقته التامة فى قدرة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي فى تحقيق الإكتفاء الذاتى من غالبية المحاصيل الاستراتيجية وفى مقدمتها محصول القمح فى غضون السنوات القليلة القادمة خاصة وأن وزير الزراعة واستصلاح الأراضى علاء فاروق يعطى أكبر اهتمام بتطبيق أحدث النظم العالمية فى تطوير وتحديث منظومة الزراعة المصرية من خلال تطبيق أحدث نظم الرى لترشيد استخدامات مياه الرى واختيار أفضل التقاوى ذات العائد الكبير واستعادة دور الإرشاد الزراعى وتعظيم دور الجمعيات الزراعة لتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للمزارع المصرى.
ووجه الدكتور محمد سليم التحية والتقدير للحكومة بصفة عامة ولوزراء الزراعة والتموين والمالية على النجاحات الكبيرة التى حققوها فى تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى فى تحديد الاسعار الاسترشادية لاسعار جميع المحاصيل الأساسية والاستراتيجية قبل زراعها بوقت مناسب وبما يتماشى مع الأسعار العالمية ، مؤكداُ أن هذا النهج الرئاسى كان له دوره الحقيقى فى إقبال المزارع المصرى على اتخاذ قرارات بزيادة مساحات الأراضى المخصصة لزراعة المحاصيل الاستراتيجية.
وثمن الدكتور محمد سليم سياسات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بعدم الاكتفاء فقط بزيادة المساحات المزروعة بل العمل بكل جدية أيضًا على تحسين جودة الإنتاج من خلال إدخال أصناف جديدة ومتطورة من القمح ، مؤكداً الأهمية الكبيرة لاستنباط أصناف جديدة من القمح، مثل مصر 5 ومصر 6 ومصر 7 خاصة وأنها أصناف تمتاز بقدرتها العالية على تحمل الظروف المناخية القاسية مثل الملوحة والجفاف، مما يجعلها مناسبة للزراعة في الأراضي المستصلحة حديثًا.
وكشف الدكتور محمد سليم عن أن الأصناف الجديدة من المحصول لا تقتصر فوائدها على تحسين الإنتاج المحلي فحسب، بل تسهم أيضًا في تنفيذ رؤية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى لتعزيز دور مصر كمصدر للتقاوي خاصة بعد نجاح مصر فى تحقيق الإكتفاء الذاتى من تقاوي القمح والتصدير للعديد من دول العالم بصفة عامة والدول العربية والأفريقية بصفة خاصة.