محمد بن زايد وملك الأردن يؤكدان أهمية تكثيف الجهود لمنع توسيع الصراع بالمنطقة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، اليوم الثلاثاء، خلال اتصال هاتفي، العلاقات الأخوية وجوانب التعاون والعمل المشترك بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
كما هنأ الملك عبد الله الثاني، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بمناسبة عيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات العربية المتحدة، متمنياً للدولة وشعبها دوام التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة، فيما شكر أخاه الملك عبد الله الثاني، لما أبداه من مشاعر أخوية صادقة تجاه دولة الإمارات وشعبها في هذه المناسبة الوطنية.وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والملك عبد الله الثاني، خلال الاتصال، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين أهمية تكثيف الجهود لمنع توسيع الصراع فيها بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، والعمل على إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" ويضمن تحقيق الاستقرار للجميع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات رئيس الدولة الأردن عبدالله الثاني عبد الله الثانی محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يطَّلع على جهود تنمية واستدامة القطاع الوقفي في العين
استقبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، اليوم، وفداً من هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، برئاسة عبد الحميد محمد سعيد، رئيس الهيئة، وذلك في ديوان ممثل الحاكم في منطقة العين.
حضر اللقاء، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وفهد عبد القادر القاسم، مدير عام الهيئة، وعددٌ من كبار المسؤولين في قطاع الأوقاف.
واطَّلع سموّه، خلال اللقاء، على استراتيجية «أوقاف أبوظبي»، التي تهدف إلى تعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للأوقاف، من خلال تحفيز الاستثمار في الأصول الوقفية وتوجيهها نحو تطوير المبادرات والمشاريع التنموية المستدامة التي تسهم في تحقيق أثر إيجابي، بما يعود بالنفع على أفراد المجتمع في مختلف القطاعات الحيوية، ويعزز دور «أوقاف أبوظبي» في ترسيخ قيم وثقافة البذل والعطاء التي يمتاز بها المجتمع الإماراتي، ونقل هذا الإرث إلى الأجيال المقبلة.
وأكّد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تولي اهتماماً كبيراً بدعم القطاع الوقفي الذي يسهم بفاعلية في دعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، من خلال إنشاء مشاريع حيوية وإطلاق مبادرات مجتمعية وخطط نوعية تسهم في تحقيق المستهدفات التنموية لمواصلة الارتقاء بجودة الحياة.
ومن جانبه، أوضح عبد الحميد محمد سعيد أن «أوقاف أبوظبي» تعمل وفق أهداف استراتيجية تواكب إعلان صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع»، تحت شعار «يداً بيد»، حيث تسعى الهيئة إلى تحقيق مستهدفاتها عبر تطوير استراتيجيات استثمارية مبتكرة تحقق التوازن بين العوائد المالية والتأثير المجتمعي، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الأوقاف، التي لطالما كانت إحدى أهم أدوات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دولة الإمارات، أصبحت اليوم ركيزة رئيسية لدعم المبادرات الخيرية، من خلال تطوير نماذج جديدة للاستثمار المستدام تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
ومن جانبه، أكّد فهد عبد القادر القاسم أن «أوقاف أبوظبي» تواصل العمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات للقطاع الوقفي، بما يضمن تحقيق عوائد مستدامة تُستخدم في تمويل المشاريع المجتمعية، وتعزيز فرص العمل، ودعم ريادة الأعمال في منطقة العين.
وأشار إلى أهمية دمج الأوقاف في خطط التطوير الحضري، بما يتيح استغلال الأراضي الوقفية بشكل مبتكر يعزز التنمية الاقتصادية، ويحافظ على الهوية الثقافية والتراثية لمنطقة العين، التي تُعد من المناطق الرائدة في نموذج الوقف المجتمعي.