هيئة البث الإسرائيلية: سقوط صاروخ من لبنان قرب كريات شمونة دون إصابات
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، سقوط صاروخ من لبنان قرب كريات شمونة دون إصابات، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء.
وكان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء هرتسي هاليفي، أكد بالأمس أنه سيتم الرد بحزم على انتهاك حزب الله الخطير لوقف إطلاق النار والخطط والأهداف جاهزة للتنفيذ في أي لحظة.
وأوضح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أن حزب الله ارتكب خطأ فادحًا بإطلاق النار على إسرائيل، ويجب علينا الرد بضربة قوية.
يذكر أن حزب الله اللبناني قد استهداف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة ردا على الخروقات المتكررة من جانب جيش الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق قد أعلنت الحكومة اللبنانية، بدء انتشار الجيش في قطاع جنوب الليطاني لتعزيز الأمن وتنفيذ القرار الدولي 1701، بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة.
يذكر أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية لوقف إطلاق النار في لبنان، يهدف إلى إنهاء أشهر من التصعيد، بينما تشدد الأمم المتحدة على أهمية استثمار الهدنة لتعزيز الاستقرار والتنمية في لبنان، الذي يواجه أزمات اقتصادية وسياسية متعددة تتطلب تكاتف الجهود الدولية والمحلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية كريات شمونة لبنان القاهرة الاخبارية جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: أكثر من 1.4 مليون سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط النظام وندعو لزيادة الدعم لتسهيل عودة اللاجئين
جنيف-سانا
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم أن أكثر من مليون و400 ألف سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط النظام البائد، داعية الجهات الدولية المانحة إلى زيادة تمويل والدعم الإنساني لتسهيل عودة اللاجئين.
وقالت المفوضية في بيان نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني: “عاد حوالي 400 ألف سوري من دول الجوار منذ سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول 2024 وخلال الفترة نفسها عاد أكثر من مليون نازح داخلي داخل سوريا، ليصل إجمالي عدد السوريين الذين عادوا إلى ديارهم إلى أكثر من 1.4 مليون شخص”.
وأكدت المفوضية حاجة السوريين إلى الدعم في مجالات المأوى وسبل العيش والحماية والمساعدة القانونية لجعل عودتهم إلى ديارهم ناجحة ومستدامة، مشيرة إلى أنه مع اقتراب العام الدراسي على نهايته، سيكون فصل الصيف من الفترات المهمة جداً للعودة الطوعية وفرصة لا يمكن تفويتها.
ولفتت المفوضية إلى أهمية التمويل الكافي لتحقيق عودة متوقعة لنحو 1.5 مليون سوري إلى وطنهم هذا العام، مبينة أن “دعم المفوضية والجهات الفاعلة الإنسانية يعتبر من الأمور بالغة الأهمية لتحقيق الاستقرار”.
وأضافت المفوضية: “إن النقص الحاد في التمويل الذي نواجهه يعرض حياة الملايين للخطر، إذ يحتاج ما يقرب من 16.7 مليون شخص داخل سوريا – أي حوالي 90% من السكان – إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، بينما لا يزال أكثر من 7.4 ملايين سوري في عداد النازحين داخلياً”.
وطالبت المفوضية الجهات المانحة التقليدية “ببذل جهد إضافي” داعية أيضاً “الدول الغنية التي لم تُسهم بعد لدعمها في ضمان العودة الآمنة والكريمة للاجئين السوريين الراغبين في العودة إلى ديارهم”.