وزير الطاقة يفتتح أعمال منتدى مبادرة السعودية الخضراء بنسخته الرابعة في الرياض
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الرياض : البلاد
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة اليوم، أعمال النسخة الرابعة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء تحت شعار “بطبيعتنا نبادر”، وذلك بالتزامن مع الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) التي تستضيفها الرياض تحت شعار “أرضنا، مستقبلنا”.
ويشهد المنتدى مشاركة الخبراء وصنّاع السياسات وقادة قطاع الأعمال والخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة موضوعات أبرزها إعادة تأهيل الأراضي، وتسخير أحدث الابتكارات لخفض الانبعاثات الكربونية، وتمويل رحلة الانتقال الأخضر لدعم سبل العيش المستدامة، ودور الحلول الطبيعية في تمكين المجتمعات من التكيف مع تغير المناخ، بالإضافة إلى تعزيز جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي الغني في المملكة.
وعلى مدار يومين، تستعرض النسخة الرابعة من المنتدى مدى التقدم المحرز نحو تحقيق الأهداف المناخية والبيئية في إطار مبادرة السعودية الخضراء، وخطط العمل لمكافحة التصحر وتسريع جهود إعادة تأهيل الأراضي، مع التركيز على أهم الاتجاهات في مجال الاستدامة وأحدث الابتكارات البيئية، التي تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.
وسيعقد خلال مؤتمر (COP16)، معرض مبادرة السعودية الخضراء الذي يتيح لزواره فرصة خوض رحلة استثنائية تسلّط الضوء على رؤية المملكة لبناء مستقبل مستدام، إلى جانب مجموعة من التجارب التفاعلية التي تستعرض أكثر من 80 مبادرة يجري العمل عليها في إطار جهود العمل المناخي والبيئي، وذلك بمشاركة جميع فئات المجتمع عبر مجموعة من الشاشات والخرائط ثلاثية الأبعاد ولوحات الأداء التفاعلية، بما يضمن تعزيز مستويات اهتمام وتفاعل الزوار.
بالإضافة إلى ذلك، من المقرّر إقامة سلسلة حوارات مبادرة السعودية الخضراء يوميًا خلال الفترة الممتدّة بين 5 – 13 ديسمبر الجاري عند الساعة 3:00 مساءً في معرض مبادرة السعودية الخضراء، ويشارك في الحوارات نخبة من الخبراء وقادة العمل المناخي على مستوى المملكة والعالم، لتقديم معلومات وأفكار قيّمة حول أبرز الاتجاهات والابتكارات في مجال الاستدامة.
وتركز مبادرة السعودية الخضراء على تحقيق ثلاثة أهداف طموحة تُسهم في مواجهة التحديات البيئية وتعزيز الاستدامة.
ويتمثل الهدف الأول في خفض الانبعاثات بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030م، من خلال زيادة سعة مصادر الطاقة المتجددة، وتطوير تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه، ودعم الابتكارات في الاقتصاد الدائري للكربون.
فيما يتمثل الهدف الثاني في تشجير المملكة عبر زراعة 10 مليارات شجرة، بما يعادل إعادة تأهيل 74.8 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وقد تم حتى الآن زراعة أكثر من 95 مليون شجرة وإعادة تأهيل 111 ألف هكتار من الأراضي.
وفي إطار الهدف الثالث، تسعى المبادرة إلى حماية 30% من المناطق البرية والبحرية بحلول عام 2030م، مع التركيز على إعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: منتدى مبادرة السعودية الخضراء مبادرة السعودیة الخضراء إعادة تأهیل
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الأمريكي يزور ثلاث دول بينها السعودية تمهيدا لزيارة ترامب
يبدأ وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، الأربعاء، جولة تستمر قرابة أسبوعين تشمل ثلاث دول في الشرق الأوسط، من بينها السعودية، تمهيدا لزيارة ترامب المرتقبة.
ومن المتوقع أن تمهد هذه الجولة، التي ستشمل أيضا قطر والإمارات، الطريق لزيارة الرئيس دونالد ترامب إلى تلك الدول، والتي من المرجح أن يقوم بها في منتصف آيار/ مايو القادم. وفق مصدر تحدث لـ"رويترز".
وتأتي هذه الزيارة في وقت حرج، في أعقاب إعلان ترامب المفاجئ الاثنين عن إجراء الولايات المتحدة وإيران محادثات مباشرة بشأن برنامج طهران النووي، ومع هبوط أسعار النفط العالمية إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات تقريبا.
وأعلن البيت الأبيض، الأسبوع الماضي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيزور السعودية في أيار/ مايو المقبل، في أول رحلة خارجية له خلال ولايته الثانية.
وكان ترامب قد ألمح، خلال تصريحات أدلى بها من المكتب البيضاوي، إلى أن زيارته الأولى في ولايته الثانية ستكون إلى الشرق الأوسط، متوقعًا أن تتم في الشهر المقبل أو بعده بقليل.
وأوضح أنه قد يشمل في جولته قطر والإمارات العربية المتحدة، مشيدًا بالقيادة الإماراتية ممثلة بالشيخ محمد بن زايد، ومؤكدًا أهمية العلاقات مع دول الخليج.
وأشار ترامب إلى أن السعودية كانت في مقدمة أولوياته خلال زيارته السابقة، بعدما وافقت على شراء سلع وخدمات أمريكية، عسكرية وغيرها، بقيمة 450 مليار دولار، مضيفًا أن المملكة التزمت هذه المرة بإنفاق ما يقرب من تريليون دولار في استثمارات داخل الشركات الأمريكية، وهو ما سيوفر آلاف فرص العمل.
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد أكد رغبة المملكة في تعزيز استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة، بصفقات تصل قيمتها إلى 600 مليار دولار، مع توقعات بزيادة هذا الرقم مستقبلًا.