كتائب القسام تعلن عن اشتباكات مع قوات الاحتلال في طوباس
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم ، أن مقاتليها خاضوا اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب المستشفى التركي ومنطقة سلحب في مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.
وقالت الكتائب في بيان مقتضب إن مجاهديها اشتبكوا مع قوات الاحتلال باستخدام الأسلحة الرشاشة، مؤكدة أنهم تمكنوا من استهداف القوات الإسرائيلية خلال العملية، ولم توضح الكتائب حجم الخسائر في صفوف قوات الاحتلال أو إذا ما كانت الاشتباكات قد أسفرت عن إصابات في صفوف مقاتليها.
جاءت هذه الاشتباكات بعد سلسلة من الاقتحامات التي نفذتها قوات الاحتلال في طوباس، حيث استهدفت عدداً من المنازل واعتقلت عدداً من الشبان الفلسطينيين، وسط مواجهات عنيفة شهدتها المدينة.
تشهد مدينة طوباس تصعيداً ميدانياً متزايداً، حيث زعمت قوات الاحتلال صباح اليوم القضاء على خلية مسلحة في المنطقة، وتعتبر هذه العمليات جزءاً من تصعيد واسع في الضفة الغربية، إذ تستمر الاقتحامات والاشتباكات بين قوات الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين.
نددت القوى الوطنية والإسلامية في طوباس بالتصعيد الإسرائيلي واعتبرته محاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني، وأكدت على استمرار المقاومة في مواجهة الاحتلال والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في ظل الهجمة الشرسة التي تشنها القوات الإسرائيلية.
يرى مراقبون أن الاشتباكات المستمرة في الضفة الغربية تنذر بتصعيد أكبر، خاصة مع تزايد نشاط الفصائل المسلحة في مواجهة العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف المدن والقرى الفلسطينية بشكل يومي.
جيش الاحتلال يزعم القضاء على خلية مسلحة في طوباس كانت تخطط لتنفيذ هجوم
ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، أن قواته نجحت في القضاء على خلية مكونة من ثلاثة مسلحين في مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية، وزعمت الإذاعة أن الخلية كانت تخطط لتنفيذ عملية تستهدف أهدافاً إسرائيلية في المنطقة.
وفقاً للمصادر الإسرائيلية، فقد شنت قوات الاحتلال عملية عسكرية في مدينة طوباس، استهدفت مكاناً يُشتبه بأنه مركز نشاط الخلية المسلحة، وذكرت الإذاعة أن العملية تمت بناءً على "معلومات استخباراتية دقيقة"، وأن الجنود الإسرائيليين اشتبكوا مع المسلحين خلال العملية، ما أدى إلى مقتلهم.
وأضافت إذاعة الجيش أن المسلحين الثلاثة كانوا على وشك تنفيذ هجوم ضد أهداف إسرائيلية، دون الكشف عن طبيعة هذه الأهداف أو تفاصيل العملية المزعومة.
وتأتي هذه العملية وسط تصعيد إسرائيلي مستمر في الضفة الغربية، حيث شهدت مدينة طوباس خلال الساعات الماضية اقتحامات واعتقالات واسعة النطاق، وكانت تقارير فلسطينية قد أفادت بوقوع مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في أعقاب الاقتحام.
من جهتها، نددت مؤسسات حقوقية فلسطينية بعملية الاغتيال، ووصفتها بأنها "إعدام ميداني" يتنافى مع القانون الدولي الإنساني، وطالبت السلطة الفلسطينية بتدخل دولي فوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني.
يُذكر أن الضفة الغربية تشهد في الآونة الأخيرة تصعيداً إسرائيلياً من خلال الاقتحامات والاعتقالات والاشتباكات شبه اليومية، ما يزيد من حدة التوتر في المنطقة، ويرى مراقبون أن هذه العمليات تهدد بتصعيد إضافي في ظل استمرار الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مقاتليها خاضوا اشتباكات مسلحة قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس الضفة الغربية قوات الاحتلال الضفة الغربیة مدینة طوباس فی طوباس
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تعتقل الصحفي الفلسطيني علي السمودي
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء الصحفي الفلسطيني علي السمودي من منزله في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وأفاد مواطنون بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل السمودي في حي الزهراء وعبثت بمحتوياته وحطمت بعض مقتنياته، ثم اقتادته مقيد المعصمين ونقلته إلى جهة مجهولة.
يذكر أن الصحفي علي السمودي يقوم بتغطية الأحداث والتطورات في جنين وسبق له أن أصيب عدة مرات بنيران الاحتلال، وكان أخطرها عندما قتلت قوات الاحتلال الزميلة شيرين أبو عاقلة في 11 مايو/أيار 2022، حيث كان مع زملاء آخرين برفقتها خلال تغطية توغل عسكري إٍسرائيلي لمخيم جنين.
ويتعرض الصحفيون الفلسطينيون لانتهاكات متكررة من قوات الاحتلال خلال عدوانها المستمر على قطاع غزة واقتحاماتها للضفة الغربية، ووفقا لنقابة الصحفيين الفلسطينيين استشهد 15 صحفيا فلسطينيا بنيران الاحتلال خلال الربع الأول من العام الحالي.
وأكدت النقابة أن الاحتلال الإسرائيلي "دمر 12 منزلا للصحفيين بالصواريخ والقذائف، وأصاب 11 بإصابات دامية".
ووثق تقرير أصدرته "لجنة الحريات" التابعة للنقابة "15 حالة اعتقال طالت صحفيين من منازلهم أو خلال عملهم الميداني، ولا يزال بعضهم قيد الاحتجاز، بينما أفرج عن آخرين بعد أيام أو ساعات".
إعلانوأفاد التقرير بأن "نحو 117 صحفيا (معظمهم من الضفة الغربية) تعرضوا للاعتداء أو القمع أو المنع من التغطية، خصوصا في مدينتي القدس وجنين"، إلى جانب "مصادرة وتحطيم معدات العمل في 16 حالة موثقة".