زيمبابوي تتوقع زيادة بنسبة 27.6% في إنتاج محصول التبغ
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقعت السلطات في زيمبابوي، ارتفاع إنتاج التبغ لموسم (2024/2025) إلى 300 ألف طن، بزيادة نسبتها 27.6% مقارنة بإنتاج موسم 2023/2024 والذي بلغ 235 ألف طن.
وقال وزير الإعلام الزيمبابوي جينفان موسويري، في تصريح نقلته صحيفة "هيرالد" المحلية، إن هذه التوقعات إذا تحققت ستمثل انتعاشة لإنتاج التبغ الذي تراجع في موسم (2023/2024) بنسبة 20.
وأضاف أنه بتحقق هذه التوقعات سيسجل قطاع إنتاج التبغ في زيمبابوي رقما قياسيا تاريخيا، حيث لم يصل إنتاجه إلى 300 ألف طن على الإطلاق.
وأشار الوزير موسويري، إلى أن عدد المسجلين لزراعة التبغ في بلاده لموسم (2024/2025) زاد بالفعل بنسبة 8% مقارنة بالعام الماضي، ليصل إلى 120 ألفا و963 مزارعا، في نوفمبر الماضي.
ويُزرع التبغ في زيمبابوي بشكل أساسي في مقاطعات "ماشونالاند الغربية" و"ماشونالاند الوسطى" و"ماشونالاند الشرقية" و"مانيكالاند".
ووفقا لبيانات رسمية، فقد جنت زيمبابوي إيرادات بأكثر من 1.2 مليار دولار من صادرات التبغ في عام 2023.
تجدر الإشارة، إلى أن زيمبابوي تُعد المنتج والمصدر الرئيسي للتبغ في إفريقيا، وتضرر إنتاج هذا القطاع في موسم (2023/2024)؛ بسبب الجفاف الناجم عن ظاهرة "النينو" المناخية التي أثرت على البلاد وعدة دول بالقارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيمبابوي محصول التبغ التبغ فی ألف طن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الأسهم الأوروبية وسط ترقب التطورات في فرنسا
افتتحت الأسهم الأوروبية تداولات الثلاثاء بارتفاع، مدعومة بأداء قوي في قطاعي التكنولوجيا والموارد الأساسية، حيث ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.2 بالمئة، مع صعود قطاع التكنولوجيا بنسبة 0.9 بالمئة وقطاع الموارد الأساسية بنسبة 0.8 بالمئة.
ورغم ارتفاع مؤشر "كاك 40" الفرنسي بنسبة 0.6 بالمئة خلال الجلسة، إلا أن أداءه كان أقل من نظرائه في المنطقة، وذلك في ظل ترقب المستثمرين للتطورات السياسية في فرنسا، حيث تواجه حكومة البلاد احتمال انهيار شبه مؤكد، الأربعاء، بعد تقديم أحزاب اليمين واليسار المتطرفة اقتراحات لحجب الثقة عن رئيس الوزراء ميشيل بارنييه.
تجدر الإشارة إلى أن فرنسا شهدت في يوليو 2024 أزمة سياسية عقب الانتخابات التشريعية، حيث لم يحصل أي حزب على أغلبية مطلقة، مما أدى إلى تعقيدات في تشكيل الحكومة.
في الأسواق، كان سهم شركة "وورلدلاين" من بين أكبر الرابحين على مؤشر "ستوكس 600"، مواصلاً المكاسب بعد أن اجتذبت مجموعة المدفوعات الفرنسية اهتمامًا مبكرًا بالاستحواذ من شركات استثمار خاصة.
في المقابل، انخفض سهم "مرسيدس بنز" بنسبة 2 بالمئة بعد أن خفض بنك "باركليز" توصيته لأسهم الشركة الألمانية المصنعة للسيارات.
يُذكر أن الأسهم الأوروبية شهدت في ديسمبر 2023 أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ عام، حيث ارتفع مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 12.4 بالمئة خلال عام 2023، مدعومًا بتوقعات خفض أسعار الفائدة.
بالإضافة إلى ذلك، توقعت تقارير في ديسمبر 2023 وصول الأسهم الأوروبية إلى مستويات قياسية في عام 2024، رغم التوقعات بنمو ضعيف للاقتصاد العالمي.
في المجمل، تستمر الأسواق الأوروبية في التفاعل مع التطورات السياسية والاقتصادية، مع ترقب المستثمرين لأي مستجدات قد تؤثر على الأداء المستقبلي للأسهم، خصوصا في فرنسا.