معرض فني بمسقط يبرز مواهب الأحداث
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
افتتح معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي، محافظ مسقط، المعرض الفني للأحداث عنوان "قصة حدث"، الذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع بيت الزبير، ويستمر حتى 11 ديسمبر الجاري.
يهدف المعرض إلى تعزيز الوعي بأهمية تأهيل الأحداث وإعادة دمجهم في المجتمع، من خلال إبراز القدرات الإبداعية للأحداث وتشجيعهم على تطوير مواهبهم.
ويهدف المعرض إلى تغيير الصورة النمطية عن الأحداث من خلال إبراز إمكانياتهم وقدراتهم الكامنة على النمو والتطور. ويُظهر المعرض في رسالته الإنسانية قدرة الأحداث على التغيير والابتكار، ويعكس العمل المستمر للمؤسسات المعنية على تحقيق أهداف الإصلاح والتأهيل. كما يعزز المعرض قيم التعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة ويسهم في إثراء المشهد الثقافي والفني بأعمال مبتكرة تحمل رسائل اجتماعية هادفة.
وفي إطار الجهود المستمرة لوزارة التنمية الاجتماعية، يُبرز المعرض مهارات ومواهب الأحداث، حيث يضم مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية تشمل لوحات تشكيلية، وجداريات، ومنحوتات مميزة، بالإضافة إلى مشغولات يدوية أبدعها الأحداث المودعون في داري التوجيه والإصلاح.
وتسعى محافظة مسقط -من خلال رعاية مثل هذه المعارض والمناسبات- إلى تعزيز الجوانب التنموية والاجتماعية من خلال برامج ومبادرات تهدف إلى خدمة المجتمع المحلي في نطاق المحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
نافذة على الثقافة المسيحية.. تعرف علي فكرة معرض المغارات في ساحة الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد “معرض المغارات في ساحة الفاتيكان” من أبرز المعارض التي تعرض مجموعة من الأعمال الفنية ذات الطابع الديني والتاريخي، ويشكل هذا المعرض نافذة هامة للتعرف على تاريخ الفاتيكان والثقافة المسيحية. يُنظم هذا المعرض في ساحة القديس بطرس، ويستقطب زواره من مختلف أنحاء العالم ليشاهدوا تجسيدًا حيًا لمفردات التراث الكنسي والفني، وهو أحد أبرز الأنشطة التي تساهم في تعزيز الفهم والتقدير للتراث البابوي والفني.
يقام المعرض في ساحة القديس بطرس في مدينة الفاتيكان، التي تعد من أبرز المعالم الدينية والثقافية في العالم. تمثل ساحة القديس بطرس مركزًا روحيًا للمسيحيين في العالم بأسره، ويشهد المعرض عادة توافد الزوار من مختلف الثقافات للتعرف على عناصر التراث المسيحي الذي يعكس تاريخًا طويلًا من الفن والتقاليد الدينية.
يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على المعالم الفنية المبدعة التي ارتبطت بتاريخ المسيحية من خلال عرض أعمال ذات صلة بالعهدين القديم والجديد.
يبرز المعرض الفترات المختلفة التي مرت بها الكنيسة الكاثوليكية والفاتيكان، حيث يقدم للزوار فرصة التفاعل مع تاريخ طويل من التحولات الدينية والفنية.
ويسهم المعرض في نشر المعرفة الثقافية عن المسيحية والتراث الكنسي، مما يساعد على تعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة.
ويشتمل المعرض على العديد من التماثيل والمنحوتات التي تحاكي شخصيات دينية بارزة مثل المسيح والعذراء مريم والقديسين.
ويعرض المعرض مجموعة من اللوحات التي تمثل مشاهد من الكتاب المقدس، وتُظهر أسلوب الرسم والفن في مختلف العصور.
ويقدم المعرض عددًا من الرموز المسيحية التقليدية التي كانت تستخدم في الكنائس والطقوس الدينية.
المعرض يعرف الزوار على مغارات تمثل مشاهد من حياة المسيح، مثل مغارة الميلاد، التي كانت تُستخدم عادة في العصور الوسطى لتوضيح مشهد ولادة المسيح.
وعادةً ما يتزامن المعرض مع فعاليات ثقافية ودينية أخرى في الفاتيكان، مثل القداديس الخاصة والعروض الموسيقية التي تُنظم في ساحة القديس بطرس أو في الكنائس المجاورة. كما يقدم المعرض أيضًا ورش عمل ومحاضرات لتعريف الزوار بالمعاني العميقة وراء الأعمال الفنية المعروضة.
يسعى المعرض إلى خلق تفاعل بين الزوار والفن المعروض من خلال جولات إرشادية، حيث يتم توفير مرشدين يتحدثون بعدد من اللغات العالمية، مما يسمح للزوار بفهم السياق التاريخي والديني للأعمال الفنية. يتم أيضًا استخدام تقنيات حديثة مثل الواقع الافتراضي لتمكين الزوار من استكشاف أبعاد جديدة للأعمال الفنية بطريقة مبتكرة.
يعتبر هذا المعرض مصدرًا هامًا لفهم التراث الثقافي والديني المسيحي، ويستفيد الزوار من الاطلاع على مجموعة متنوعة من الأعمال التي تحمل رسائل دينية عميقة. من خلال هذا المعرض، يمكن للزوار تجربة اتصال مباشر مع تاريخ المسيحية والفاتيكان، مما يعزز من شعورهم بالروحانية والانتماء إلى التقليد الديني المسيحي.
يعتبر “معرض المغارات في ساحة الفاتيكان” مناسبة مميزة تستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم ليشاهدوا أعمالًا فنية غنية بالمعاني الدينية والتاريخية. المعرض لا يُعتبر فقط حدثًا فنيًا، بل هو أيضًا تجربة روحية وتعليمية تُثري معرفة الزوار بتاريخ الفاتيكان وتاريخ المسيحية.