الأسهم الأوروبية ترتقع وسط ترقب التطورات في فرنسا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية، ارتفاعًا بشكل جماعي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 3-12-2024، مدعومة بأداء قوي في قطاعي التكنولوجيا والموارد الأساسية، حيث ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.2 بالمئة، مع صعود قطاع التكنولوجيا بنسبة 0.9 بالمئة وقطاع الموارد الأساسية بنسبة 0.8 بالمئة.
خبيرة اقتصادية تكشف سر ارتدادة الصعود القوية لـ البورصة المصرية (فيديو)
ورغم ارتفاع مؤشر "كاك 40" الفرنسي بنسبة 0.
في الأسواق، كان سهم شركة "وورلدلاين" من بين أكبر الرابحين على مؤشر "ستوكس 600"، مواصلاً المكاسب بعد أن اجتذبت مجموعة المدفوعات الفرنسية اهتمامًا مبكرًا بالاستحواذ من شركات استثمار خاصة. في المقابل، انخفض سهم "مرسيدس بنز" بنسبة 2 بالمئة بعد أن خفض بنك "باركليز" توصيته لأسهم الشركة الألمانية المصنعة للسيارات.
يُذكر أن الأسهم الأوروبية شهدت في ديسمبر 2023 أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ عام، حيث ارتفع مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 12.4 بالمئة خلال عام 2023، مدعومًا بتوقعات خفض أسعار الفائدة. بالإضافة إلى ذلك، توقعت تقارير في ديسمبر 2023 وصول الأسهم الأوروبية إلى مستويات قياسية في عام 2024، رغم التوقعات بنمو ضعيف للاقتصاد العالمي.
في المجمل، تستمر الأسواق الأوروبية في التفاعل مع التطورات السياسية والاقتصادية، مع ترقب المستثمرين لأي مستجدات قد تؤثر على الأداء المستقبلي للأسهم، خصوصا في فرنسا.
مؤشرات البورصة المصريةواصلت مؤشرات البورصة المصرية، ارتفاعها بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، منتصف جلسات الأسبوع، مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين المصريين والأجانب فيما مالت تعاملات العرب للبيع، وسط تداولات بلغت 2.2 مليار جنيه خلال ساعتين.
وارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.05% ليصل إلى مستوى 30541 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.01% ليصل إلى مستوى 37741 نقطة، وقفز مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.11% ليصل إلى مستوى 13432 نقطة. كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.76% ليصل إلى مستوى 8481 نقطة، وصعد "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.5% ليصل إلى مستوى 11626 نقطة، فيما تراجع مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.13% ليصل إلى مستوى 3154 نقطة، وزاد مؤشر تميز بنسبة 1.48% ليصل إلى مستوى 8572 نقطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم قطاعي التكنولوجيا الموارد الأساسية مؤشر ستوكس 600 الأوروبي
إقرأ أيضاً:
من الكساد الكبير إلى صدمة كورونا.. تاريخ البورصات الدامي
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعاد انهيار سوق الأسهم في آسيا وأوروبا الاثنين بعدما ردت الصين على الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة، إلى الأذهان اضطرابات مماثلة في البورصات بعد جائحة كوفيد والأزمة المالية العالمية الأخيرة.
اعتبر محللون الانهيار "تاريخيا" بل أن البعض وصفه بمثابة "حمام دم" مستذكرين انهيارات أسواق سابقة منذ مطلع القرن الماضي.
2020: وباء كورونا
انهارت أسواق الأسهم العالمية في مارس 2020 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة، ما أدى إلى فرض تدابر إغلاق في معظم أنحاء العالم.
في 12 مارس 2020 أي في اليوم التالي للإعلان، انخفضت بورصات باريس بنسبة 12 بالمئة ومدريد بنسبة 14 بالمئة وميلانو بنسبة 17 بالمئة. كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11 بالمئة ونيويورك بنسبة 10 بالمئة، في تراجع هو الأسوأ منذ العام 1987.
وتوالت الانخفاضات خلال الأيام التالية وهوت مؤشرات الأسهم الأميركية بأكثر من 12 بالمئة.
وساعدت الاستجابة السريعة من الحكومات الوطنية التي بذلت جهودا حثيثة للحفاظ على اقتصاداتها، على انتعاش معظم الأسواق في غضون أشهر.
2008: أزمة الرهون العقارية
اندلعت الأزمة المالية العالمية عام 2008 نتيجة قيام المصرفيين في الولايات المتحدة بمنح قروض عقارية عالية المخاطر لأشخاص ذوي أوضاع مالية متعثرة، ثم بيعها كاستثمارات، ما أدى إلى طفرة عقارية.
وعندما عجز المقترضون عن سداد قروضهم العقارية خسر الملايين منازلهم وانهارت البورصات وتدهور النظام المصرفي، وبلغت الذروة بإفلاس بنك ليمان براذرز الاستثماري.
ومن يناير إلى أكتوبر من ذلك العام، انخفضت أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بنسب تراوحت بين 30 بالمئة و50 بالمئة.
2000: فقاعة دوت.كوم
شهدت بداية الألفية انكماش فقاعة التكنولوجيا نتيجة ضخ مستثمرين مغامرين أموالهم في شركات لم تثبت جدارتها.
ومن مستوى قياسي بلغ 5048.62 نقطة في 10 مارس 2000، خسر مؤشر ناسداك الأميركي لشركات التكنولوجيا 39,3 بالمئة من قيمته خلال العام.
وأفلست العديد من شركات الإنترنت الناشئة.
1987: الإثنين الأسود
انهارت بورصة وول ستريت في 19 أكتوبر 1987 على خلفية عجز كبير في الميزان التجاري الأميركي وفي الميزانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
خسر مؤشر داو جونز 22,6 بالمئة ما أثار حالة من الذعر في الأسواق العالمية.
عرف يوم 24 أكتوبر 1929 بـ"الخميس الأسود" في وول ستريت بعد انهيار سوق صاعدة، ما تسبب في خسارة مؤشر داو جونز أكثر من 22 بالمئة من قيمته في بداية التداول.
واستعادت الأسهم معظم خسائرها خلال اليوم لكن التراجع بدأ يتفاقم: فقد سُجلت في 28 و29 أكتوبر أيضا خسائر فادحة في أزمة مثّلت بداية الكساد الكبير في الولايات المتحدة وأزمة اقتصادية عالمية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام