فيروس إي جي 5: الأعراض، طرق العلاج
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تداعيات جائحة كورونا بظهور متغير جديد يحمل اسم فيروس إي جي 5 أو ما يسمى إيريس وحثت الدول على مراقبة الإصابات بهذا المتحور الجديد الذي ينتشر على مستوى العالم، وقالت المنظمة إن المتحور الجديد لا يشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة، مضيفة أنه لا يوجد دليل على أنه أكثر خطورة من المتحورات الأخرى المنتشرة في الوقت الحالي.
يعتبر اللقاح هو أفضل وسيلة ضد موجات كوفيد الجديدة المستقبلية، لذلك لا يزال من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يتلقى الأشخاص جميع الجرعات المخولين بتلقيها في أقرب وقت ممكن، وتشمل قائمة الأشخاص المؤهلين للحصول على لقاحات كوفيد هذا الشتاء، وجميع الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر، والبالغين الذين يعيشون في دور الرعاية، وعددا من الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية تجعلهم أكثر عرضة للإصابة.
أين ينتشر فيروس إي جي 5؟أُبلغت منظمة الصحة العالمية عن وجود إصابات في 51 دولة، بما في ذلك الصين والكويت، والولايات المتحدة وجمهورية كوريا واليابان وكندا وأستراليا وسنغافورة والمملكة المتحدة وفرنسا والبرتغال وإسبانيا.
أعراض فيروس إي جي 5حمىصداع قويسعال مستمرتغير في حاسة التذوق أو حاسة الشمشعور بالتعب والإنهاكسيلان في الأنفالتهاب في الحلقطرق الوقاية من فيروس إي جي 5غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية خاصة بعد العطس أو السعال وقبل تناول الطعام.استخدم منديل ورقي أو ذراعك العلوي عند العطس أو السعال وذلك لتجنب نشر الجسيمات المحملة بالفيروس.عدم لمس وجهك خاصة العينين والأنف والفم، بيديك غير المنظفتين.حاول الابتعاد بمسافة آمنة عن الأشخاص الآخرين خاصة إذا كنت تشعر بأعراض مرضية.ارتداء كمامة واقية عندما تكون في مكان مزدحم أو في أماكن لا يمكن الحفاظ فيها على مسافة آمنة من الآخرين.تنظيف الأسطح التي تلامسها بانتظام، مثل مقابض الأبواب ولوحات المفاتيح والهواتف المحمولة.حاول تجنب التجمعات الكبيرة والأماكن المزدحمة إذا كان ذلك غير ضروري.تجنب تناول الطعام النيء أو غير مطهو جيدًا وتجنب ملامسة الأسطح الملوثة أثناء التحضير وتناول الطعام.تناول نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًممارسة الرياضة بانتظامالحصول على قسط كافي من النوم، كلها عوامل تعزز من قوة جهاز المناعة.تلقي اللقاحات الموصى بها للفيروسات المعروفة اللقاحات تساهم في حماية جسمك والمجتمع من انتشار العدوى.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فيروس إي جي 5 فیروس إی جی
إقرأ أيضاً:
تأثير الإفراط في تناول الطعام على صحة الكبد: المنتجات الأكثر ضرراً
يناير 15, 2025آخر تحديث: يناير 15, 2025
المستقلة/- سوء التغذية هو أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى ظهور العديد من الأمراض، منها تلك المتعلقة بصحة الكبد. وبينما يتبادر إلى الذهن نقص التغذية كسبب رئيسي للأمراض، فإن الإفراط في تناول الطعام وخصوصاً الأطعمة غير الصحية، يمكن أن يكون له تأثير مدمر على الكبد، وهو ما يعرف بـ مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).
تأثير الإفراط في تناول الطعام على الكبدالكبد هو عضو حيوي يعمل كمرشح للسموم والمواد الضارة في الجسم، كما أنه يلعب دوراً مهماً في تخزين الطاقة وتنظيم مستويات السكر في الدم. عندما يتم الإفراط في تناول الطعام، وخاصة الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، يزداد عبء العمل على الكبد، مما يؤدي إلى تراكم الدهون داخله. هذا التراكم يمكن أن يؤدي إلى التهاب الكبد ومضاعفات أكثر خطورة مثل تليف الكبد.
المنتجات الأكثر ضرراً للكبدهناك العديد من المنتجات التي تسبب ضرراً للكبد عند استهلاكها بكميات كبيرة:
الدهون المشبعة والمتحولة: الأطعمة المقلية، الوجبات السريعة، والمنتجات المصنعة تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة والمتحولة التي ترفع من مستوى الدهون في الكبد. السكريات المضافة: الإفراط في تناول المشروبات الغازية، الحلويات، والمخبوزات السكرية يؤدي إلى زيادة مستويات الفركتوز في الجسم، مما يساهم في تراكم الدهون في الكبد. الكحول: رغم أن الكحول ليس من الأطعمة، إلا أن استهلاكه بشكل مفرط يُعتبر من الأسباب الرئيسية لأمراض الكبد مثل التهاب الكبد الكحولي وتليف الكبد. الأطعمة الغنية بالصوديوم: اللحوم المصنعة، الأطعمة المعلبة، والوجبات السريعة تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم، مما قد يؤدي إلى احتباس السوائل وزيادة العبء على الكبد. الأطعمة الدسمة: الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون مثل اللحوم الحمراء، الزبدة، والجبن يساهم في تراكم الدهون في الكبد، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد. الوقاية من أمراض الكبدللوقاية من الأمراض المرتبطة بالكبد، من المهم اتباع نظام غذائي متوازن والحد من استهلاك الأطعمة الضارة. بعض النصائح تشمل:
تقليل تناول الدهون المشبعة والسكريات المضافة. زيادة استهلاك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. تناول الدهون الصحية مثل الزيوت النباتية والأسماك الدهنية. شرب كميات كافية من الماء وتجنب المشروبات المحلاة بالكثير من السكر. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز صحة الكبد. الخلاصةالإفراط في تناول الطعام، وخاصة الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، يمكن أن يؤدي إلى أضرار كبيرة على صحة الكبد. من خلال التحكم في النظام الغذائي وتجنب الأطعمة الضارة، يمكن الحد من مخاطر الإصابة بأمراض الكبد وضمان الحفاظ على صحته. اعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن هو المفتاح للحفاظ على كبد قوي وخالٍ من الأمراض.