وزير الشباب والرياضة يلتقي البطل الأمريكي شون سورانر
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتورأشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، البطل الأمريكي شون سورانر، الذي يُعد رمزًا للأمل والتحدي، في إطار الترتيب لإحتفالية "مانحي الأمل"، وذلك بحضور الكابتن أنور الكموني، المدير التنفيذي لحملة مناحي الأمل، وقيادات وزارة الشباب والرياضة.
وأعرب وزير الشباب والرياضة عن سعادته بلقاء البطل الأمريكي شون سورانر، الذي يُعد مثالًا حيًا للإرادة والتحدي، مثمنا مشاركته في احتفالية "مانحي الأمل"، والذي يعكس أهمية التعاون الدولي في تعزيز قيم الرياضة والشباب، مؤكدًا أن الرياضة ليست مجرد تنافس، بل هي وسيلة لتغيير الحياة وبث الأمل في نفوس الشباب، وتعزيز قيم الإنسانية والتسامح.
وأكد وزير الرياضة على أهمية دور الأبطال الرياضيين مثل البطل شون سورانر في إلهام الأجيال الجديدة، وتشجيعهم على تحقيق أحلامهم، مشيرًا إلى أن قصص النجاح التي يحملها هؤلاء الأبطال تساهم في تحفيز الشباب على تجاوز العقبات وتحقيق أهدافهم.
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن وزارة الشباب والرياضة تعمل جاهدةً على دعم المبادرات التي تستهدف تنمية الشباب، وترحب بكل فرص التعاون مع الشخصيات الرياضية العالمية لتعزيز هذه الرؤية.
وعبر البطل الأمريكي سورانر عن سعادته بهذا اللقاء، مشيدًا بالطفرة الرياضية التي تشهدها الدولة المصرية علي مستوي المنشآت، وإعجاب الشديد بالعاصمة الإدارية الجديدة ومنشآتها.
وعقب انتهاء الاجتماع، تم تنظيم زيارة للبطل الأمريكي بالمدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الشباب والریاضة البطل الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الأنشطة الرياضية في المراكز الصيفية
تعد المراكز الصيفية أحد الوسائل المهمة في الحفاظ على النشء والشباب، والوجهة التي يقصدها أغلب أولياء الأمور في مختلف الدول العربية التي تدشن في العديد منها خلال العطل الدراسية السنوية «الإجازة الدراسية»، للحفاظ على أبنائهم وبناتهم من أوقات الفراغ والتسكع في الشوارع والحارات، والابتعاد عن عالم العلم والمعرفة، خلال توقف التعليم المدرسي نتيجة للإجازة الدراسية السنوية التي يجدون العوض عنها في المراكز الصيفية ذات المحتوى الديني العلمي والمعرفي والثقافي، لسنوات مضت ونظام المراكز الصيفية بالجمهورية اليمنية الذي تتبناه بالتحضير والتنظيم والتنفيذ وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة، مع إعطاء أولوية للاستعانة بالكفاءات والتخصصات الشبابية والرياضية من موظفي الوزارة لإدارة وتسيير المراكز الصيفية على مستوى المديريات والمحافظات وعبر مكاتب الشباب والرياضة، لكن ومنذ ما يقارب الخمس سنوات لم يعد لوزارة الشباب والرياضة دور في تنظيم وتنفيذ المراكز الصيفية باستثناء الاسم وترأس الوزير للجنة العليا وترأس وكيل قطاع الشباب للجنة الفنية، وكل سنة نتساءل لماذا يتم تجاهل وإقصاء موظفي قطاع الشباب من إدارة برامجهم، ولماذا تم إقصاء وإبعاد موظفي الشباب والرياضة من العمل ضمن كوادر المراكز الصيفية، خصوصا أصحاب الاختصاص الرياضي من المدربين واللاعبين الأجدر بتنفيذ برامج الأنشطة الرياضية للمراكز الصيفية؟.
بعيدا عن الإقصاء والتهميش وحرمان أصحاب الحق من حقوقهم في إدارة المراكز الصيفية التي تمول من صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة، فقد تم مطلع هذا الأسبوع تدشين المراكز الصيفية للعام 1446هــ – 2025م، والتي تزخر هذا العام بالعديد من البرامج الدينية والتعليمية والثقافية والرياضية والترفيهية، وهي فرصة لدعوة كل أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بهذه المراكز، يتم خلالها المحافظة على المستوى العلمي الذي تلقاه أولادنا خلال العام الدراسي المنصرم، ويتم المحافظة عليهم من التشرد في الشوارع وإبعادهم عن السلوكيات غير الحميدة التي تنشأ نتيجة لإهمال بعض أولياء الأمور لأبنائهم وإهمال تربيتهم وتركهم للاختلاط بالمشردين، وعدم متابعتهم ورقابة تصرفاتهم وأفعالهم التي تكون في اغلب الأحيان عفوية وتحمل الطابع الطفولي المصحوب بالجهل، وعدم المعرفة بما يرضي الله ورسوله، ولتجنب ذلك فإن المراكز الصيفية توفر المناهج الدينية والتعليمية ذات الطابع الترفيهي، مما يخلق توازناً بين ما يرغب بالحصول عليه أبناؤنا في الإجازة الدراسية الصيفية وبين ما يحافظ عليهم من الانحراف واكتساب سلوكيات غير حميدة.
الأنشطة الرياضية للمراكز الصيفية في الكثير من الدول العربية التي تنظم هذه المراكز، تعتمد على توفير أعلى درجات المرح والترفيه مع إكساب الملتحقين بالمراكز الصيفية القوة البدنية وبعض المهارات الرياضية، لذلك أتمنى أن يكون برنامج الأنشطة الرياضية بالمراكز الصيفية لهذا العام، قد أخذ بعين الاعتبار عناصر التوازن بين المرح والترفيه، ويهدف إلى إكساب طلاب المراكز الصيفية كفاية بدنية وعقلية واجتماعية ونفسية تتناسب مع عمرهم، وتحقق توازن شخصيتهم، وتنمي اتجاهاتهم الدينية والاجتماعية إيجابياً، وتمنحهم سلوكاً قويماً عبر مجموعة من الرياضات الجماعية والفردية التي تعزز ثقة الفرد بنفسه، وتحفزه على التعاون مع أقرانه.