الإناث والإدمان .. دوافع السيدات للتعاطي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال وزارة الصحة والسكان ، ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان ، إن هناك مشكلة قد تواجه الأشخاص عندما يتعلق تعاطي المخدرات بإختلاف الجنس (ذكور أوإناث) وهذا الإختلاف نوعين . اختلاف جنسى بيولوجي له علاقة بالكروموسومات الجنسية والهرمونات ، او اختلاف جنسي له علاقة بالدور المحدد للرجال والنساء فى ثقافة المجتمع ويتضمن كذلك الأشخاص الذين لا يتماشون مع أي من الفئتين.
- يتعاطى الرجال والنساء أحياناً المخدرات لأسباب مختلفة وكذلك استجابتهم لها بشكل مختلف.
- غالبًا ما تستخدم النساء المواد المخدره بشكل مختلف عن الرجال حيث يستجيبون لبعض المواد بجرعات أقل ويصلوا أسرع للمرحلة الإدمانية .
- قد تعاني النساء اللواتي يستخدمن المواد المخدرة من آثار جسدية أكبر على القلب والأوعية الدموية
- قد تكون النساء أكثر عرضة للذهاب إلى قسم الطوارئ أو الموت من جرعات زائدة أو تأثيرات أخرى لمواد معينة.
- يمكن أن يؤدي الطلاق أو فقدان حضانة الأطفال أو وفاة الشريك أو الطفل إلى تعاطي النساء للمواد المخدرة أو غير ذلك من الاضطرابات النفسية.
تفاصيل البرامج الوقائية من تعاطي المخدرات بالمدارس والجامعات وقرى حياة كريمةوزير الشباب يشيد بدور البرامج الوقائية في مكافحة تعاطى المخدرات وعلاج الإدمانغادة والي: مصر من الدول الرائدة في ملف مكافحة تعاطي المخدرات خلا من أي توصية بتعاطي مخدر الترامادول.. سعد في ورطة بسبب التقرير- قد تكون النساء اللواتي يستخدمن مواد معينة أكثر عرضة للإصابة بنوبات الهلع أو القلق أو الاكتئاب.
- يمكن أن يشكل استخدام المواد المخدرة أثناء الحمل خطرًا على صحة المرأة وصحة أطفالها على المدى القريب والبعيد. من المحتمل أن تؤذي معظم المواد خاصة المواد الأفيونية والمنشطات الجنين، يمكن أن يؤدي استخدام بعض المواد إلى زيادة خطر الإجهاض ويمكن أن يسبب الصداع النصفي أو النوبات الصرعية أو ارتفاع ضغط الدم لدى الأم ، مما قد يؤثر على جنينها. بالإضافة إلى ذلك ، فإن خطر الإجهاض يكون أكبر بمرتين إلى ثلاث مرات لدى النساء اللاتي يدخن التبغ أو الماريجوانا ، أو يتناولن مسكنات الألم بوصفة طبية ، أو يتعاطين العقاقير غير المشروعة أثناء الحمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تعاطي المخدرات وزارة الصحة والسكان ذكور الأمانة العامة للصحة النفسية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
ممنوع دخول الرجال.. ماذا يحدث في نادي السيدات بأسوان؟ فيديو
في قرية السماحة بمحافظة أسوان، حيث تواجه النساء تحديات كبيرة خاصة بعد فقدان الزوج، أصبح "نادي السيدات" ملاذًا للمطلقات والأرامل اللاتي وجدن فيه دعمًا ومساندة في حياتهن اليومية.
وقالت سماح أحمد، إحدى السيدات بالقرية، خلال لقاء لها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج "تفاصيل"، المذاع على قناة صدى البلد 2، إنها فقدت زوجها عام 2000، تاركًا لها أربعة بنات وثلاثة أولاد، ما دفعها للتركيز على تربية أطفالها والبحث عن حياة كريمة لهم، تقدمت بطلب إلى المحافظة للحصول على منزل يوفر لها ولأبنائها مأوى مناسبًا، ومن هنا انضمت إلى نادي السيدات، حيث وجدت بيئة داعمة.
تقول سماح: "الحياة في الصعيد للسيدة صعبة، خاصة إذا كانت وحيدة بلا رجل، لكن مبادرة حياة كريمة كانت بجانبنا وساعدتنا في تحسين حياتنا، وفرت لنا طرقًا ومدارس وخدمات كثيرة".
وتضيف: "لديّ سبعة أبناء، زوجت ولدًا وبنتًا، وما زلت أعيش وأكافح من أجلهم".
وفي شهادة أخرى، أكدت إحدى السيدات، التي فقدت زوجها قبل ست سنوات، أن الحياة مع الأولاد ليست سهلة، حيث تتحمل الأم مسؤولية كل شيء، مضيفة: "عملت في الزراعة وانضممت للنادي، كافحت لأعيش مع أولادي، ربيتهم معي في الزرع وبناتي في البيت، والحمد لله نعيش بستر".
يأتي نادي السيدات بقرية السماحة كنافذة أمل لهؤلاء النساء، حيث يوفر لهن فرصًا للعمل والتدريب على حرف مختلفة، بالإضافة إلى تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي، في ظل الجهود المستمرة لمبادرة "حياة كريمة" في تحسين أوضاع المرأة في القرى والمناطق النائية.