آباء يحذرون من النسخة الأصلية لرواية "ويكد": لا تناسب الأطفال!
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
رغم الشعبية التي يحققها الفيلم الخيالي "ويكد" منذ بدء عروضه العالمية الشهر الماضي، لكن الكثير من الأصوات المندّدة بالراوية تعالت عبر مواقع التواصل، معتبرين أن النسخة الأصلية للرواية لا ينبغي للأطفال قراءتها بسبب تضمنها محتوى يناسب الراشدين فقط.
تؤدي بطولة فيلم "ويكد" الممثلتان أريانا غراندي وسينثيا آريفو.
ولكن هذه المسرحية مقتبسة بدورها من رواية الأديب غريغوري ماغواير التي أيضاً اقتبست من رواية الأديب العالمي فرانك باوم "ساحر أوز العجيب". للراشدون فقط!
رصدت الصحيفة الأمريكية في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء أبرز ردود الأفعال على مضمون رواية "ويكد: أيام ساحرة الشمال الشريرة"، حيث وصفها عدد كبير من الآباء بأنها "مليئة بالوصف الإباحي والقتل والكلام الذي لا يناسب الأطفال بتاتاً".
نشر أحد رواد تيك توك غلاف نسخة جديدة لرواية ماغواير صدرت عام 1995، وقارنه بملصق الفيلم الذي تظهر عليه كل من غراندي بدور "غليندا" وآريفو بدور "إيلفابا" الشريرة.
وأشار إلى الاختلافات الرئيسية بين الكتاب والمسرحية والأفلام المقتبسة، التي يمكن أن تعرّض الأطفال لموضوعات للبالغين فقد، حيث يحتوي الكتاب على شرب الخمر والمخدرات والاعتداءات الجنسية والجريمة والعنصرية والقتل.
أيّد آخرون الكلام، واعتبروا أن نسخة 1995 من الرواية تضلل القرّاء، لأنها تحتوي على موضوعات لا تتناسب لمن هم دون الـ16 عاماً، ويجب أن ترفق بعبارة "إرشاد عائلي".
من جهتهاـ أيّدت هذا الكلام صاحبة حساب "انشانتد ناني" في مقطع فيديو نشرته على توك توك مؤكدة أنها ستمنع أطفالها من قراءة الرواية، داعية الأباء إلى الامتناع عن شرائها لأطفالهم لأن قصة الفيلم مختلفة تماماً عن القصة في الرواية.
طلب حساب تفاصيل "غامضة ومشفرة للغاية" من الآباء متابعة التحذيرات المنشورة على غوغل وعبر منصة "ريديت" حول مضمون الرواية قبل السماح لأطفالهم بقراءتها.
فيما أعرب آخرون في التعليقات عن صدمتهم عندما اكتشفوا أن الكتاب لم يكن مناسباً للأطفال مثل المسرحية الموسيقية والفيلمين.
كذلك، تحدث معلقون آخرون حول نهاية الرواية التي وصفوها بالدموية والمخيفة المختلفة تماماً عن نهاية المسرحية أو فيلم "ساحر أوز" وحتى فيلم "ويكد" الجديد.
@carlyaclements Replying to @Howaboutno here’s why Wicked the book isnt suitable for children #booktok #booktokuk #fyp #foryou #wicked ♬ original sound - ????Carly reads before bed ????????المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سينما ومسرح
إقرأ أيضاً:
مقتل عمال الإغاثة.. فيديو يكشف تناقضا في الرواية الإسرائيلية
حصلت صحيفة "نيويورك تايمز" على فيديو، يظهر أضواء وعلامات الهلال الأحمر على سيارات الإسعاف التي استهدفتها إسرائيل في رفح ما أسفر عن مقتل عدد من المسعفين.
وقال إعلام فلسطيني من بينه وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، إن هذا المقطع من هاتف محمول يعود لمسعف عثر على جثته في مقبرة جماعية تضم جثث 14 فردا من الإسعاف والدفاع المدني.
ويُوثق المقطع، الذي التقطه رجل إسعاف أثناء وصولهم إلى نقطة ميدانية في المنطقة لإجراء مهمة إنسانية، وجود مركبات إسعاف مزودة بكامل الإشارات الضوئية الخاصة بها، فيما كان مسعفوها يرتدون الزي الرسمي المضيء والمعتمد أثناء المهام الطارئة.
كما أنه أظهر بشكل واضح الإضاءات الحمراء المتقطعة لمركبات الإسعاف وإشارة الهلال الأحمر الفلسطيني التي طبعت في أكثر من مكان على هذه المركبات بما لا يدع مجالا للشك في الاشتباه بها.
وسمع في المقطع دوي رصاص إسرائيلي أطلق صوب رجال الإسعاف في المنطقة، حيث حاول في حينه المسعف مصور الفيديو الاحتماء.
وبعد ثوان وفي نهاية المقطع المصور تردد صوت رجل الإسعاف وهو ينطق بالشهادة.
ويفند هذا المقطع رواية الجيش الإسرائيلي التي نشرها في 31 مارس الماضي عن هذه الواقعة وزعم فيها أنه لم يهاجم "مركبات إسعاف عشوائيا إنما رصد اقتراب عدة سيارات بصورة مشبوهة من قوات الجيش دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ، ما دفع القوات لإطلاق النار صوبها".
وزعم الجيش أنه قضى في مهاجمته طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر على "أحد عناصر الجناح العسكري لحركة حماس إضافة لـ8 مخربين آخرين ينتمون للحركة الفلسطينية وللجهاد الإسلامي".
وفي 30 مارس الجاري، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح قبل نحو أسبوع، هم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.
وجاء ذلك بعد أيام من إعلان الدفاع المدني الفلسطيني انتشال أحد عناصره في الفريق ذاته الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي ما يرفع الحصيلة إلى 15 قتيلا.
واتهم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني إسرائيل بإعدام الطواقم، الذين عثر على جثثهم مدفونة على بعد 200 متر من موقع مركباتهم المدمرة، وكانوا يرتدون الزي الرسمي البرتقالي المتعارف عليه في العمل الإغاثي، وفق ما أكده متحدث الدفاع المدني بغزة محمود بصل، في مؤتمر صحفي الأربعاء.
وأضاف أن عددا من طواقم الدفاع المدني عثر عليهم مدفونين وهم مكبلو الأيدي والأرجل بينما تظهر على رؤوسهم وصدورهم علامات الرصاص، ما يعني إعدامهم عن قرب بعد التعرف عليهم وعلى طبيعة عملهم ووجودهم في المنطقة.
وأوضح أن أحد عناصر الدفاع المدني عثرت عليه الطواقم مقطوع الرأس، فيما كانت جثامين الأفراد المتبقية عبارة عن "أشلاء".