أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي عبر 24، أن دولة الإمارات تحتفي بعيد الاتحاد الثالث والخمسين بمسيرة زاخرة بالإنجازات الهامة والتاريخية على مختلف الأصعدة، عززت ريادتها ومكانتها بالمنطقة والعالم في ظل القيادة الحكيمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لتحقيق "مئوية الإمارات 2071" بأن تكون أفضل دولة في العالم وأكثرها تقدماً.

ولفت سعيد العابدي، إلى أن دولة الإمارات تحتفل بعيد الاتحاد الثالث والخمسين، بمسيرةٍ زاخرةٍ بالإنجازات التي رسّخت مكانتها واحدة من أبرز الدول عالميًا في شتى المجالات، فمن الريادة في استكشاف الفضاء إلى الابتكار بمجالات الطاقة والاستدامة، ومن بناء اقتصاد متنوع ومزدهر إلى تعزيز جودة الحياة والتعليم والخدمات الصحية.
وقال: "حققت دولة الإمارات إنجازات بارزة، من خلال رئاستها وعضويتها في مجلس الأمن الدولي، وسجلت مواقف مساندة للقضايا العربية والدولية العادلة، بهدف تعزيز وتأمين السلام الإقليمي وصون السلم والأمن الدوليين الذي يعد نهجاً متأصلاً في سياسة دولة الإمارات منذ قيام الاتحاد، ومنحت الأولوية في عملها لأجندة المرأة والسلام والأمن العالمي، والأمن المناخي، والتعاون بين المجلس وجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى معالجة التطورات الأخيرة بشأن القضايا الأمنية في جميع أنحاء العالم". بيت إماراتي متوحد بدورها، نوهت حشيمة العفاري، إلى أنه في عيد الاتحاد الـ53 نحتفل بما تحقق من إنجازات كبيرة وغالية لوطننا بفضل التلاحم بين القيادة الرشيدة وشعب الاتحاد، فالبيت الإماراتي متوحد وقوي وقادر على تحقيق المستحيل، والوصول إلى مصاف الدول المتقدمة.
وقالت: "حققت الإمارات العديد من الإنجازات النوعية في القطاعات الاستراتيجية أهمها التطور الاقتصادي الذي عزز مكانة الدولة واحدة من أقوى الاقتصادات في المنطقة والعالم، مع تنوع اقتصادي يشمل القطاعات غير النفطية كالذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والسياحة، والبنية التحتية المتطورة، بالإضافة إلى إطلاق مشاريع ضخمة مثل "إكسبو 2020 دبي" و"مشروع المريخ" و"مسبار الأمل"، والاستثمار في الطاقة النظيفة مثل "مدينة مصدر" ومبادرات الاستدامة، وصولاً إلى استضافة مؤتمر COP28. وغيرها من الانجازات التي رسخت مكانة الدولة عالمياً." اتحاد شامخ من جانبها، قالت منى الحماد، إن "عيد الاتحاد الثالث والخمسين، مناسبة غالية نستذكر فيها الآباء المؤسسين الذين أسسوا اتحادًا شامخًا، ونحتفي بجهود قيادتنا الرشيدة التي تواصل مسيرة التقدم والازدهار. ونجدد فخرنا واعتزازنا بالإنجازات العظيمة التي حققتها دولتنا في مجالات التعليم، والصحة، والفضاء، والابتكار، والتنمية المستدامة والتي تعكس روح الاتحاد، وعزيمة شعبها، وإصرارهم على تحويل التحديات إلى فرص".
بدورها، قالت آمنة علي العديدي: "تحتفل دولة الإمارات بعيد الاتحاد 53،  بإنجازات استثنائية في ظل قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتواصل الإمارات تعزيز ريادتها الإقليمية والعالمية عبر إنجازات بارزة في قطاعات استراتيجية تشمل البيئة، والطاقة النظيفة، والإسكان، والفضاء، وتمكين المرأة، والثقافة، وغيرها، مما يعكس رؤية تنموية طموحة تسعى لتحقيق الازدهار المستدام.
وأكدت أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا رؤية القيادة الحكيمة، وعزيمة أبناء الوطن، وإيمانهم بأن المستحيل مجرد كلمة. هذا اليوم مناسبة للاحتفاء بما تحقق، وتجديد للعزم على مواصلة المسيرة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات عيد الاتحاد الإمارات عيد الاتحاد دولة الإمارات بعید الاتحاد

إقرأ أيضاً:

«التطوع البيئي» بوابة المجتمع لاستدامة الموارد الطبيعية

هالة الخياط (أبوظبي)



يشكّل الوعي المجتمعي البيئي في دولة الإمارات ركيزة مهمة من ركائز العمل البيئي ورافداً قوياً، حملت مسؤوليته كفاءات مجتمعية، تدرك أهمية الدور الذي يقوم به الفرد لمواجهة التحديات البيئية، من خلال مبادرات تطوعية تساهم في زيادة المسطحات الخضراء. وفي عام المجتمع، الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، دعوة لكل من يعتبر الإمارات وطناً له، أن يكون مساهماً فاعلاً في المجتمع من خلال الخدمة المجتمعية، والتطوع، والمبادرات المؤثرة التي ترسّخ ثقافة المسؤولية المشتركة وتدفع عجلة التقدم الجماعي.

 


يمثل العمل التطوعي إحدى الدعائم المهمة لجهود دولة الإمارات في الحفاظ على البيئة والتصدي لمتغيرات المناخ، حيث تحرص الدولة على تعزيز المسؤولية المجتمعية، وترسيخ فكرة العمل التطوعي في المجال البيئي، بما يرفع مساهمة جميع أفراد المجتمع في الحفاظ على البيئة وحمايتها، لضمان مستقبل صحي وآمن للأجيال الحالية والقادمة.


وترتكز الجهود التطوعية في دولة الإمارات على مبدأ إشراك الجميع، كلٌ في مجاله وتخصّصه، لتوسيع دائرة خدمة المجتمع، وتعد الإمارات من أوائل الدول في العالم التي سنّت قوانين تهدف إلى تشجيع ثقافة العمل التطوعي وتنظيمه، واعتماد مرجعية موحدة له، بعدما أقرّت قانوناً اتحادياً بشأن العمل التطوعي، حدّدت فيه الشروط الواجب توفرها في المتطوع الطبيعي، وشروط وضوابط تطوع الأشخاص الاعتباريين، بالإضافة إلى تحديد شروط تطوع الأشخاص الزائرين للدولة.



وانطلاقاً من أهمية مفهوم التطوع للمجتمع الإماراتي، اعتمد مجلس الوزراء في 2022، مبادرة حملة «الإمارات نظيفة»، التي أطلقتها وزارة تنمية المجتمع آنذاك ووزارة التغير المناخي والبيئة، توافقاً مع حملة السياحة الوطنية الداخلية «أجمل شتاء في العالم»، بهدف تنظيف الوجهات السياحية في الدولة، وذلك بالتعاون مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة.

 

وجاءت الحملة في سياق مبادرة تطوعية لتعزيز الجهود التطوعية للجهات الحكومية الاتحادية وكافة أفراد المجتمع وأسرهم من مختلف الفئات والأعمار، لتحقيق المشاركة المجتمعية الواسعة في الأعمال التطوعية، من أجل تنظيف الأماكن والوجهات السياحية الممتدة على مستوى إمارات ومناطق الدولة، بما يؤكد روح المواطنة الإيجابية، ويجسد الموروث الإماراتي الأصيل وحب الوطن.

 

أخبار ذات صلة "عام المجتمع" يرسخ التقاليد الإماراتية العريقة الإمارات وإندونيسيا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي

ونجحت حملة «الإمارات نظيفة» في غرس ممارسات اجتماعية بيئية بين كافة شرائح المجتمع للمحافظة على البيئة، وتبني تطبيقات عملية مستدامة، كما نجحت الحملة في تشجيع كافة الأفراد على المبادرة الإيجابية لخدمة المجتمع، وتعزيز روح العمل التطوعي على نطاق أوسع، والمحافظة على قيم الثقافة البيئية.

 

وتحرص قيادة دولة الإمارات على ترسيخ، مفاهيم العمل البيئي لتحقيق الاستدامة في المجتمع، وتأتي مستهدفات البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» تأكيداً على إيمان القيادة بأهمية دور أفراد المجتمع في دعم توجهات الدولة لتحقيق التنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.


ويستهدف «ازرع الإمارات» تشجيع المجتمع المحلي على الإنتاج الذاتي المنزلي لأهم المنتجات الزراعية، وتوسيع الرقعة الخضراء في الدولة، ودعم جهود الحفاظ على البيئة، وتعزيز المساهمة الفعالة للمنتجات المحلية في خفض البصمة الكربونية كمنتجات طازجة. وتحرص دولة الإمارات على تنظيم فعاليات سنوية معنيّة بموضوع التشجير وزيادة المساحات الخضراء، بحيث يتم من خلالها تكثيف جهود تشجير الأراضي بأيادي المتطوعين الذين يدركون أهمية المساهمات المجتمعية في تعزيز الاستدامة وتزيين المدن.


مبادرات

أطلقت الإمارات عدداً من المبادرات لحماية البيئة منها «مهرجان الإمارات الأخضر»، و«معاً نحو بيئة أفضل»، و«معاً من أجل بيئة خضراء»، بالإضافة إلى برنامج الماراثون البيئي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة وغيرها من المبادرات وذلك ضمن جهودها للحفاظ على البيئة. وأطلقت مجموعة عمل الإمارات للبيئة حملة الإمارات نظيفة، بهدف غرس الممارسات المستدامة بين مختلف شرائح وقطاعات المجتمع في دولة الإمارات، والتشجيع على الزراعة والتشجير وزيادة المساحات الخضراء، وقد نجحت برامج التشجير الحضرية، التي أطلقتها المجموعة في زراعة 2.114.316 شجرة محلية في دولة الإمارات. كما أتاحت هيئة البيئة - أبوظبي الفرصة أمام الراغبين في تقديم الدعم والمساهمة في حماية البيئة للتطوع ضمن أربعة برامج، تتمثل في برنامج «المواطن الأخضر»، وبرنامج المراقب البيئي للشباب «مرشد»، وبرنامج «الخبير الأخضر»، و«المجلس الأخضر للشباب».



دعائم


تشجع «الهيئة» العمل التطوعي في المجال البيئي باعتباره إحدى الدعائم الرئيسية للحفاظ على البيئة والتصدي لتغير المناخ. وتسعى الهيئة إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية من خلال الإشراف على تنفيذ أربعة برامج تطوعية تهدف إلى تمكين أفراد المجتمع من المساهمة في الحفاظ على البيئة وحمايتها، بما يضمن مستقبلاً مستداماً للأجيال الحالية والقادمة. وتندرج برامج التطوع البيئي تحت منصة «ناها» التي أطلقتها الهيئة، وتهدف إلى تحويل نوايا العمل البيئي إلى إجراءات ملموسة ومؤثرة، حيث توفر هذه المنصة الفرص للشباب وأفراد المجتمع للانخراط في الأنشطة، التي تحفّز العمل من أجل تحقيق أفضل الممارسات المستدامة. وأكدت الهيئة أن منصة «ناها» هي مجتمع ينمو ويجمع بين الاستدامة والمعرفة والعمل المشترك

مقالات مشابهة

  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي للسرطان 2025
  • وثيقة الأخوة الإنسانية عززت التسامح عالمياً
  • الاتحاد الأفريقي يصدر بيانا بشأن مشاركة إسرائيل في قمته هذا الشهر
  • برلمانيون: اليوم العالمي للأخوة الإنسانية يعكس ريادة الإمارات في نشر التسامح
  • الإمارات تقرر إنشاء مجلس للتكامل اللوجستي
  • رئيس البرلمان العربي: الإمارات بذلت جهوداً استثنائية لدعم الأخوة الإنسانية عالمياً
  • باحث سياسي: زيارة القيادة السورية للرياض خطوة لتعزيز التعاون الإقليمي
  • نهيان بن مبارك: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تواصل ريادتها العالمية في نشر قيم التسامح
  • الإمارات تعزز ريادتها بمشاريع للطاقة الشمسية تدعم الاستدامة
  • «التطوع البيئي» بوابة المجتمع لاستدامة الموارد الطبيعية