برلمانيون: الإمارات تحتفي بعيد الاتحاد بمسيرة عززت ريادتها عالمياً
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي عبر 24، أن دولة الإمارات تحتفي بعيد الاتحاد الثالث والخمسين بمسيرة زاخرة بالإنجازات الهامة والتاريخية على مختلف الأصعدة، عززت ريادتها ومكانتها بالمنطقة والعالم في ظل القيادة الحكيمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لتحقيق "مئوية الإمارات 2071" بأن تكون أفضل دولة في العالم وأكثرها تقدماً.
وقال: "حققت دولة الإمارات إنجازات بارزة، من خلال رئاستها وعضويتها في مجلس الأمن الدولي، وسجلت مواقف مساندة للقضايا العربية والدولية العادلة، بهدف تعزيز وتأمين السلام الإقليمي وصون السلم والأمن الدوليين الذي يعد نهجاً متأصلاً في سياسة دولة الإمارات منذ قيام الاتحاد، ومنحت الأولوية في عملها لأجندة المرأة والسلام والأمن العالمي، والأمن المناخي، والتعاون بين المجلس وجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى معالجة التطورات الأخيرة بشأن القضايا الأمنية في جميع أنحاء العالم". بيت إماراتي متوحد بدورها، نوهت حشيمة العفاري، إلى أنه في عيد الاتحاد الـ53 نحتفل بما تحقق من إنجازات كبيرة وغالية لوطننا بفضل التلاحم بين القيادة الرشيدة وشعب الاتحاد، فالبيت الإماراتي متوحد وقوي وقادر على تحقيق المستحيل، والوصول إلى مصاف الدول المتقدمة.
وقالت: "حققت الإمارات العديد من الإنجازات النوعية في القطاعات الاستراتيجية أهمها التطور الاقتصادي الذي عزز مكانة الدولة واحدة من أقوى الاقتصادات في المنطقة والعالم، مع تنوع اقتصادي يشمل القطاعات غير النفطية كالذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والسياحة، والبنية التحتية المتطورة، بالإضافة إلى إطلاق مشاريع ضخمة مثل "إكسبو 2020 دبي" و"مشروع المريخ" و"مسبار الأمل"، والاستثمار في الطاقة النظيفة مثل "مدينة مصدر" ومبادرات الاستدامة، وصولاً إلى استضافة مؤتمر COP28. وغيرها من الانجازات التي رسخت مكانة الدولة عالمياً." اتحاد شامخ من جانبها، قالت منى الحماد، إن "عيد الاتحاد الثالث والخمسين، مناسبة غالية نستذكر فيها الآباء المؤسسين الذين أسسوا اتحادًا شامخًا، ونحتفي بجهود قيادتنا الرشيدة التي تواصل مسيرة التقدم والازدهار. ونجدد فخرنا واعتزازنا بالإنجازات العظيمة التي حققتها دولتنا في مجالات التعليم، والصحة، والفضاء، والابتكار، والتنمية المستدامة والتي تعكس روح الاتحاد، وعزيمة شعبها، وإصرارهم على تحويل التحديات إلى فرص".
بدورها، قالت آمنة علي العديدي: "تحتفل دولة الإمارات بعيد الاتحاد 53، بإنجازات استثنائية في ظل قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتواصل الإمارات تعزيز ريادتها الإقليمية والعالمية عبر إنجازات بارزة في قطاعات استراتيجية تشمل البيئة، والطاقة النظيفة، والإسكان، والفضاء، وتمكين المرأة، والثقافة، وغيرها، مما يعكس رؤية تنموية طموحة تسعى لتحقيق الازدهار المستدام.
وأكدت أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا رؤية القيادة الحكيمة، وعزيمة أبناء الوطن، وإيمانهم بأن المستحيل مجرد كلمة. هذا اليوم مناسبة للاحتفاء بما تحقق، وتجديد للعزم على مواصلة المسيرة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات عيد الاتحاد الإمارات عيد الاتحاد دولة الإمارات بعید الاتحاد
إقرأ أيضاً:
العراق ودول الجوار
بقلم: د. سنان السعدي ..
تعد العلاقات الخارجية السليمة والمتوازنة المبنية على أسس متينه من اهم المؤشرات التي تدل على وجود نظام سياسي رصين لما له من انعكاسات اقتصادية وسياسية وامنيه على الدولة من شانها ان تودي الى الاستقرار الاجتماعي الذي هو غاية الجميع. وبناء على ذلك يؤمن الصرح الوطني ايمانا قاطعا بضرورة بناء علاقات خارجية على أسس رصينة ومتوازنة مع جميع دول الجوار والمنطقة واغلب دول العالم وحسب الأولوية والاهمية.
فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية مع دول الجوار، يؤمن الصرح الوطني بضرورة إيجاد علاقات متوازنة مع هذه الدول سواء كانت عربية او غير عربية، فنحن اليوم لا نستطيع تغيير الجغرافية، فهذه الدول هي قدرنا ونحن قدرها، فضلا عن ذلك ان جميع هذه الدول تربطنا بها روابط متينه سواء كانت قومية او تاريخيه، او مذهبية، وكلنا يجمعنا الدين الإسلامي الحنيف، نحن نعتقد ان هناك ضرورة في إعادة النظر في هذه العلاقات والحفاظ على السيادة الوطنية من اجل الوصول الى التكامل مع هذه الدول في شتى الصعد.
يرفض الصرح الوطني وبشكل قاطع ان تنظر اية دولة للعراق نظرة استعلاء فهو أكبر من الجميع، كما نرفض ان يكون دولة وظيفية تدور في فلك اية دولة من دول الجوار، فالعراق اليوم ليس حديقة خلفية لهذه الدولة او تلك مهما كان حجمها ووزنها الدولي، لذلك نرى ان العراق لا يليق به ان يحمل المظلة عندما تمطر في اية دولة من دول الجوار.
من هذا المنطلق يجب على القوى السياسية ونحن من ضمنها العمل على اعادة تقييم علاقاتنا مع دول الجوار ووضع خارطة طريق جديدة تنظم هذه العلاقات بما يخدم مصلحة العراق أولا وثانيا وثالثا، لاسيما وان جميع دول الجوار لديها مصالح اقتصادية وسياسية في العراق والعكس هو الصحيح. وفي الوقت نفسه نحن نحترم هذه الدول ونحترم سيادتها ومقابل ذلك يجب عليها احترام العراق وسيادته وعدم التدخل في شؤونه الداخلية والنظر اليه من خلال خرم الابرة، وانما يجب عليها النظر اليه بعينين واسعتين نظرة اجلال وأكبار لأنه العراق الذي قد يمرض لكنه لن يموت.
لقد آن الأوان لتوحيد الكلمة بين جميع القوى السياسية والخروج بقرار وطني موحد لمعالجة جراحاتنا، وعدم التموضع مع دولة ضد أخرى لأبعاد العراق عن دائرة المخاطر التي تدور حوله، لاسيما والحكومة الحالية تعمل بشكل حثيث من اجل الحفاظ على حياد العراق وعدم زجه في الصراعات المتنامية التي تشهدها المنطقة. علينا اليوم كقوى سياسية ان نتحلى بالشجاعة والاعتراف بأخطاء الماضي والوقف عندها ومعالجتها لأننا نؤمن في الصرح الوطني بان العراق وشعبه هما الحضن الوحيد الذي يحتضننا وقت الشدة.
آللهم احفظ العراق وشعب العراق