باحثة سياسية: على لبنان التحلي بالحكمة وتشكيل لجنة مراقبة دولية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قالت الدكتورة زينة منصور الباحثة السياسية، إنّ هناك ضرورة للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، إذ إنَّه يعتبر صيانة للاستقرار والأمن على جانب الحدود اللبنانية والإسرائيلية، موضحة أن الحفاظ استقرار الجبهة هو بموجب اشتراطات القرارات الصادرة عن مجلس الأمن.
الجانب اللبناني عليه التحلي بالحكمةوأضافت «زينة منصور» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ الجانب اللبناني عليه التحلي بالحكمة، مشيرة إلى أنَّ هذا ما يأتي من المواقف الصادرة عن رئاسة الحكومة اللبنانية ومجلس النواب عبر الدعوة إلى ضرورة تكوين وتشكيل لجنة المراقبة الدولية المؤلفة من 5 ضباط وهم أمريكي وفرنسي ولبناني وأممي وإسرائيلي.
وتابعت: «هناك دعوة من قبل رئاستي الحكومة اللبنانية ومجلس النواب لتشكيل اللجنة سريعا وعدم التباطؤ في موضوع بدء مهامها، لمجابهة خروقات الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ وقف إطلاق النار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل مجلس النواب حرب
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين إسرائيليين إلى الأراضي اللبنانية في سياق مواصلة اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، معتبرة أنه خرق للقوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة.
وأعلنت قيادة الجيش في بيانها اليوم الجمعة أنه "في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمد عناصر من القوات المعادية إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد - حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكا سافرا للسيادة الوطنية اللبنانية".
وأضافت "إن دخول مستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية هو أحد وجوه تمادي العدو في خرق القوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
وأشارت إلى أن قيادة الجيش تتابع "الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل."
يذكر أنه كان تمّ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يومًا من الأراضي اللبنانية. ومُدّدت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير الحالي. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق. ولا تزال قواتها متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان.