اليونسي: 7847 إصابة مسجلة بفيروس الإيدز في ليبيا ودعوة للتوعية الشاملة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ليبيا – أفادت سهام اليونسي، رئيس قسم التوعية والمشورة بالمركز الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيًا، بأن القسم نظم يومًا علميًا، الأحد، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز، تحت شعار “اختر مسار الحقوق”.
وأوضحت اليونسي، في تصريحات خاصة لمنصة “فواصل“، أن الهدف من اليوم العلمي هو توعية جميع قطاعات المجتمع بحقوق الأشخاص المتعايشين مع فيروس الإيدز، مشيرة إلى أنه تم خلال الفعاليات مناقشة حقوق حاملي الفيروس، مثل حقهم في الزواج، والعمل، والدراسة، وضمان عدم تعرضهم لأي شكل من أشكال التمييز أو الوصم.
وأضافت اليونسي: “لاحظنا أن بعض أفراد المجتمع ما زالوا يتعاملون مع حاملي الفيروس بوصم وتمييز، مما يدفع بعض المصابين إلى إخفاء حالتهم، وهو ما يساهم في زيادة انتشار الفيروس”. وأشارت إلى أن الإحصائيات الرسمية للمستشفيات سجلت نحو 7847 إصابة بفيروس الإيدز على مستوى البلاد، في حين بلغت الإصابات الجديدة المسجلة خلال عام 2023 حوالي 342 حالة.
دعوة للتوعية الشاملةوطالبت اليونسي بتوسيع نطاق التوعية ليشمل جميع قطاعات المجتمع، لضمان التعامل السليم مع الأشخاص المتعايشين مع فيروس HIV، مؤكدة أن هذا النهج سيُسهم في الحد من انتشاره وتقليل أعداد الحالات الجديدة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
في يومه العالمي.. كيف تحمي الشريعة الإسلامية المجتمع من خطر الإيدز ؟
في الأول من ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للإيدز، الذي يُخصص لزيادة الوعي بهذا المرض الفيروسي الذي يُصيب جهاز المناعة ويضعف القدرة على مقاومة الأمراض الأخرى. ورغم التقدم العلمي في طرق العلاج والوقاية، لا يزال الإيدز يُعتبر من أكبر التحديات الصحية والاجتماعية، ولكن، ما الذي تقدمه الشريعة الإسلامية لحماية الأفراد والمجتمعات من هذا المرض؟
الشريعة الإسلامية تضع العديد من الضوابط التي تهدف إلى حفظ الصحة والوقاية من الأضرار، وهذا يشمل الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل الإيدز. ففي القرآن الكريم والسنة النبوية، نجد إرشادات واضحة للحفاظ على الطهارة والبعد عن المحرمات التي قد تؤدي إلى مثل هذه الأمراض.
1. حماية المجتمع من السلوكيات
المحرمة: حرم الإسلام الزنا واللواط، وهما من أكثر الطرق انتشارًا لانتقال فيروس الإيدز. وقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} (الإسراء: 32). الشريعة تحث على الطهارة وحفظ النفس من الوقوع في مثل هذه الأفعال التي تؤدي إلى تهديد صحة الفرد والمجتمع.
2. الوقاية من المخدرات: تذكر الشريعة
الإسلامية تحذيرات واضحة ضد تعاطي المخدرات. فالمخدرات هي من العوامل التي تزيد من احتمالية انتقال الإيدز، بسبب ارتباطها باستخدام الإبر الملوثة. وقد أمرت الشريعة بالحفاظ على العقل والجسد، وحرمت كل ما يؤدي إلى تدميرهما.
3. التحصين بالزواج الشرعي:
أحد الحلول التي قدمها الإسلام لتجنب الأمراض الجنسية هو التأكيد على أهمية الزواج الشرعي، الذي يقوم على أسس من الطهارة والالتزام بالقيم السامية. الزواج يعتبر علاقة قانونية شرعية تضمن للإنسان حماية نفسه من الأمراض المنقولة جنسيًا، مع ضمان احترام الحقوق الإنسانية.
4. التوعية والنصح:
الإسلام يحرص على نشر العلم والتوعية بين أفراد المجتمع حول أهمية الحفاظ على صحتهم. ويشجع على العلاج المبكر والفحص الطبي كجزء من التكليف الشرعي لرعاية الجسم.
وبذلك، نجد أن الشريعة الإسلامية تضع أمامنا العديد من التدابير الوقائية التي تساهم في حماية المجتمع من الأمراض المعدية، بما فيها الإيدز. فالأحكام الشرعية التي تحث على الحفاظ على الصحة والطهارة والابتعاد عن المحرمات تشكل نظامًا متكاملًا للوقاية من هذا المرض وغيره من الأمراض المعدية.