الجيش الإسرائيلي يعتقل 18 فلسطينياً من الضفة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
جددت الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حملة اقتحاماته وتنفيذه اعتقالات عشوائية في الضفة الغربية.
واعتقلت قوات من الجيش الإسرائيلي، منذ مساء أمس الإثنين وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 18 فلسطينياً على الأقل من الضّفة، بينهم أطفال، وأسرى سابقون، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية "وفا".
الاحتلال يعتقل 18 مواطنا من الضفة
التفاصيل: https://t.co/b3pp4oT5Ez pic.twitter.com/DhyLa1eYjP
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات سلفيت، والخليل، ورام الله، وبيت لحم، ونابلس، والقدس.
وتواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، خلال عمليات الاعتقال، يرافقها تحقيق ميداني مع العشرات من المواطنين، واعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
يُشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا بلغ أكثر من 11 ألف و 900، من الضّفة بما فيها القدس، والتي شملت فئات المجتمع الفلسطينيّ كافة.
وأشار بيان هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير إلى عدم تمكنهم كمؤسسات حتّى اليوم من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، جراء تنفيذ الجيش الإسرائيلي جريمة الإخفاء القسري بحق المعتقلين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هيئة شؤون الأسرى القوات الإسرائيلية حصيلة الاعتقالات فلسطين إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إقالة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المثير للجدل
بغداد اليوم- متابعة
قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد إيال زامير، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، عدم ترقية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إلى رتبة نائب أميرال، وأعلن مغادرته الجيش خلال أسابيع.
واعتبرت وسائل إعلام إسرئيلية أن الإعلان عن ترك هغاري منصبه الذي شغله منذ مارس آذار 2023 وتقاعده من الخدمة العسكرية يعد بمثابة إقالة، علما أنه كان مرشحا لقيادة البحرية الإسرائيلية.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن صراعا كان بين هغاري والجهاز السياسي، خاصة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حيث يعتقد أن الأخير كان يرفض الموافقة على ترقية هغاري.
وفي بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، أكد الطرفان أنه تم الاتفاق على مغادرة هغاري الخدمة العسكرية.
ورغم إشادة زامير بكفاءة هغاري، فإن إقالته تعكس نزعة انتقامية من المتحدث المعروف بتعليقاته الصريحة للإعلام، التي أثارت أكثر من ضجة في إسرائيل.
وكانت إحدى أكثر تصريحاته إثارة للجدال عندما انتقد مشروع قانون من شأنه أن يمنح الحصانة لأولئك الذين يسربون معلومات سرية لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال هغاري في ذلك الوقت: "هذا القانون خطير للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، فهو يسمح لأي شخصية منخفضة المستوى في الجيش بسرقة وثائق".
ثم توسع في مخاوفه في وقت لاحق، محذرا من أن مثل هذا القانون "من شأنه أن يعرض حياة الناس للخطر، بما في ذلك الجنود، ويشكل خطرا جسيما على الأمن القومي".
وأثارت تعليقاته عاصفة سياسية، ووبخه رئيس الأركان آنذاك هيرتسي هاليفي لتجاوزه سلطته.
وقال الجيش في ذلك الوقت إنه "لا ينتقد المشرعين، لكنه يعرض موقفه لصانع القرار من خلال القنوات المعمول بها".
وفي أعقاب التوبيخ، اعترف هغاري بأنه تحدث "خارج نطاق سلطته كمتحدث باسم الجيش"، وأكد أن الجيش "ينقل موقفه بشأن التشريع من خلال القنوات المناسبة، وليس بطرق أخرى".
وتصاعدت التوترات أكثر عندما أمر وزير الدفاع هاليفي بالتعاون مع تحقيق مراقب الدولة، وردت وحدة المتحدث باسم الجيش بحدة، وحثت كاتس على "حل القضايا من خلال الحوار، وليس عبر وسائل الإعلام".
ورد المتحدث باسم كاتس، داعيا ضمنا إلى إقالة هغاري، عندما قال: "اعتذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مؤخرا عن تجاوز سلطته ومهاجمة صناع القرار، وقد فعل ذلك مرة أخرى. هذه المرة لن يكون الاعتذار كافيا".
وفي ديسمبر كانون الثاني الماضي، قال يعقوب باردوغو حليف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن هغاري لن تتم ترقيته.
وحذر: "إذا وافق كاتس على مثل هذه الخطوة، فسيكون هذا هو اليوم الأخير الذي يخدم فيه وزيرا للدفاع في حكومة يمينية".
المصدر: وكالات