برشلونة يخطط للتعاقد مع مرموش في الانتقالات المقبلة وليس صلاح
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
كشفت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن نادي برشلونة الإسباني يضع عينًا على التعاقد مع عمر مرموش، لاعب آينتراخت فرانكفورت الألماني، في فترة الانتقالات الشتوية أو الصيفية المقبلة.
بات مرموش، الذي سجل 13 هدفًا في الدوري الألماني هذا الموسم، أحد الأسماء البارزة في "البوندسليجا" ويُنافس بقوة على لقب الهداف مع الإنجليزي هاري كين، مهاجم بايرن ميونخ، الذي يتصدر القائمة برصيد 14 هدفًا.
وفقًا للتقارير، فإن برشلونة مهتم بشدة بالحصول على خدمات اللاعب المصري في ظل المستوى الكبير الذي يقدمه مع فريقه.
أكد خوان فليس، مدير تحرير صحيفة "سبورت"، أن إدارة برشلونة ترى في مرموش لاعبًا مميزًا وموهوبًا يتناسب مع خطة النادي المستقبلية، خاصة في ظل الحاجة إلى تجديد دماء الفريق بعد تقدم بعض اللاعبين في السن، مثل البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
وقال فليس: "برشلونة يبحث عن لاعبين شباب لتقوية الفريق خلال الفترة المقبلة، وعمر مرموش واحد من اللاعبين الذين يمكنهم تقديم الإضافة".
ورغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها برشلونة، فإن فليس أشار إلى أن الرئيس خوان لابورتا لديه خطة مالية لدعم الفريق بصفقات جديدة في الشتاء أو الصيف المقبل. ومع ذلك، يُتوقع أن يطلب آينتراخت فرانكفورت مبلغًا كبيرًا مقابل الاستغناء عن مرموش.
في السياق ذاته، عُرض أيضًا اسم محمد صلاح ضمن اهتمامات برشلونة. وقال فليس إن صلاح لاعب كبير، لكن النادي الكتالوني قد يجد صعوبة في التعاقد معه نظرًا لسن اللاعب، حيث يسعى برشلونة إلى ضم لاعبين شباب لتعزيز صفوفه في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برشلونة نادي برشلونة مرموش فرانكفورت آينتراخت
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: تعظيم النبي أمر إلهي وليس اختراعا بشريا
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن تعظيم النبي محمد ليس اختراعًا بشريًا، ولا بدعة أحدثها الناس، بل هو تعظيم أمر الله به، بل إن الله تعالى هو الذي عظّم نبيه قبل أن يأمرنا بتوقيره، قال تعالى: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾، وكلمة "على" تفيد التمكن والتمكين، مما يؤكد أن مكانة النبي من الله تعالى مكانةٌ عظيمةٌ رفيعة.
وأضاف علي جمعة، في تصريح له، أن حقيقة تعظيم النبي تتمثل أولًا وأساسًا في تعظيم ما جاء به من أوامر ونواهٍ، مؤكدًا أن الإسلام ربط المحبة بالطاعة، حيث قال تعالى: ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾، مشددًا على أن تعظيم النبي لا يكون بالكلمات فقط، بل بالاتباع الكامل والاقتداء الصادق.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يفيض بآيات تعزز هذا المعنى، ومنها قول الله تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾، وأمره جل وعلا: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾، وأيضًا قوله: ﴿ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ﴾.
وأوضح أن النبي كان قمةً في التواضع رغم علو مقامه، حتى إنه قال: "لا تفضلوني على يونس بن متى" [رواه البخاري]، مع أن الله هو الذي فضله وجعله خاتم النبيين، وأمرنا باتباعه واتباع سنته، مؤكدًا أن هذا التواضع من النبي لا ينفي أن الله رفعه واصطفاه، فقال له: ﴿ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ ﴾، وقال: ﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴾، وأعطاه الكوثر، واختاره إمامًا للأنبياء يوم الإسراء والمعراج.
وتابع: "نحن لا نعظم النبي من أنفسنا بل الله هو الذي أمرنا بذلك، وهو الذي رفع مقامه، وجعله رحمةً للعالمين، وأسوةً حسنةً لكل من أراد سلوك طريق الحق والنجاة".
ولفت إلى أن العرب قديمًا كانت إذا أحبت شيئًا أو خافته أكثرت من ذكر أسمائه، فكان للأسد نحو سبعمئة اسم، وللخمر نحو تسعين اسمًا، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى أكثر من أسمائه الحسنى وصفاته العلى ليعرّف عباده بنفسه، وليبني في قلوبهم عقيدةً راسخةً قائمةً على الجلال والجمال والكمال.
وأكد أن تعظيم النبي تعظيمٌ للرسالة، وإحياءٌ للدين، ومظهرٌ من مظاهر الإيمان الحقيقي، وأن الأمة لا تصلح ولا تستقيم إلا بتعظيم رسولها الكريم واتباعه ظاهرًا وباطنًا.