أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أن “أكثر من 48500 شخص نزحوا بسبب القتال شمال غربي سوريا، في الفترة من 26 إلى 30 نوفمبر الماضي، وأن الأرقام تتغير بسرعة”.

وجاء في بيان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: “لا يزال وضع النزوح متقلبًا للغاية ويقوم الشركاء بمراجعة البيانات الجديدة يوميًا”.

وتابع البيان: “حتى 30 نوفمبر الماضي، كان نحو 48500 شخص قد نزحوا، وهو رقم أكبر بكثير من 14000 شخص أبلغت عنها فرقة العمل المعنية بالنازحين داخلياً، في 28 نوفمبر الماضي”.

في السياق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن “قلقه بشأن التصعيد الأخير للعنف بأنحاء شمال غرب سوريا، ودعا للوقف الفوري للأعمال العدائية، مذكرا جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي”.

ودعا الأمين العام إلى “العودة فورا إلى العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن “الهجوم الذي شنته “هيئة تحرير الشام” الخاضعة لعقوبات مجلس الأمن، إلى جانب مجموعة واسعة من فصائل المعارضة المسلحة غيّر خطوط المواجهة التي كانت ثابتة منذ عام 2020″.

وشدد الأمين العام على “الحاجة العاجلة لانخراط الأطراف بشكل جاد مع غير بيدرسون مبعوثه الخاص لسوريا، من أجل رسم طريق شامل للخروج من الصراع بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254”.

وأشار إلى “تقارير تفيد بوقوع ضحايا من المدنيين ونزوح عشرات الآلاف وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية وتعطيل الخدمات الأساسية والإغاثة الإنسانية”.

وشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة على “ضرورة قيام كل الأطراف بحماية المدنيين والأعيان المدنية بما في ذلك السماح بمرور المدنيين الفارين من القتال”.

وعلى الصعيد الإنساني، لا تزال عمليات الإغاثة في أجزاء من حلب وإدلب وحماة متوقفة بشكل كبير بسبب المخاوف الأمنية، وقال ستيفان دوجاريك: “إن العاملين في المجال الإنساني غير قادرين على الوصول إلى مرافق الإغاثة بما فيها المخازن، مما أدى إلى عرقلة قدرة الناس على الحصول على المساعدة المنقذة للحياة”.

دولت باهتشيلي: لم يفت الأوان أمام “الأسد” للحوار مع تركيا

قال دولت باهتشيلي، رئيس حزب الحركة القومية، المتحالف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “إنه لم يفت الأوان أمام الرئيس السوري بشار الأسد لبدء الحوار مع تركيا”.

ولفت باهتشيلي، إلى أن “الأسد لم يمسك يد تركيا الممدودة وغطى أذنيه، وبرأينا، لم يفت الأوان بعد، ومن مصلحة الرئيس السوري، أن يقيم الحوار معنا، كما يجب عليه أن يقيم اتصالات مع تركيا دون شروط مسبقة”، مشددا على أن “تركيا ليس لها مصلحة أو أطماع في أراضي أية دولة”.

هذا وتشهد محافظات حلب وإدلب وحماة شمالي سوريا، منذ الأربعاء الماضي، هجمات مكثفة، وصفت بأنها “الأعنف منذ سنوات”، من قبل قوات المعارضة السورية وعلى رأسها “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة سابقاً”، ما أدى لاشتعال قتال عنيف مع قوات النظام السوري، والذي قال أمس، إنه قتل 100 مع قوات المعارضة خلال يوم واحد، فيما تواصل المعارضة السورية الحديث عن تقدمها وسيطرتها على مناطق جديدة.

آخر تحديث: 3 ديسمبر 2024 - 14:01

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: النزوح في سوريا سوريا وتركيا قوات المعارضة السورية قوات النظام السوري الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم إسرائيل في الضفة وغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الدنمارك)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأعمال إبادة جماعية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال منصور، في رسائله، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إنه جرى توثيق ما لا يقل عن 962 انتهاكا إسرائيليا لاتفاق وقف إطلاق النار خلال فترة 42 يوما منذ دخوله حيز التنفيذ، ما أدى الى استشهاد 116 مواطنا، بما في ذلك أطفال، وإصابة 490 آخرين، مشيرا إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار 2735 الذي اعتمده المجلس بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وتطرق منصور إلى رفض الاحتلال الانسحاب وفقا للاتفاق، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا، إلى جانب قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في انتهاك صارخ لأوامر التدابير المؤقتة الملزمة وفي خضم جلسات محكمة العدل الدولية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، والإجراءات الاستشارية بشأن الالتزامات القانونية لإسرائيل المتعلقة بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كذلك تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي يعكس عمق عدم احترام إسرائيل للقانون الدولي والمؤسسات الدولية.
وشدد على الحاجة الملحة للتحرك، بما في ذلك مجلس الأمن، الأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية جنيف الرابعة، لضمان المساءلة من خلال تدابير ملموسة، وفرض العقوبات وحظر الأسلحة لمواجهة تحدي إسرائيل.. مؤكدا ضرورة قيام المجتمع الدولي بمطالبة إسرائيل باحترام اتفاق وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين دون إعاقة.
وأكد "منصور" مواصلة إسرائيل عدوانها الوحشي على مدن الضفة الغربية، بالإضافة الى مواصلة المستوطنين اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين.
وقال "بينما تواصل القوة القائمة بالاحتلال حملتها الاستعمارية في الضفة الغربية، بما يشمل مشروع قانون إسرائيلي يقترح إنشاء "القدس الكبرى" بهدف واضح لضم المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين المحيطة بالقدس الشرقية المحتلة، مع "تطبيق القانون والقضاء والإدارة" الإسرائيلي على ما يسمى "منطقة القدس الكبرى"، والذي يشكل ازدراء كامل لمجلس الأمن وسلطته وميثاقه وقراراته، بما في ذلك القرار 2334".
وشدد منصور في رسائله على ضرورة التحرك العاجل من قبل مجلس الأمن، لضمان استدامة اتفاق اطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية دون عوائق وعلى النطاق المطلوب، وتنفيذ الاتفاق بالكامل، والسماح بعودة الشعب الفلسطيني إلى جميع أنحاء غزة والبدء الفوري في جهود التعافي وإعادة الإعمار.. مؤكدا أن الوقت حان لوقف إراقة الدماء والتدمير، والاستجابة للدعوات المتزايدة من أجل السلام العادل، وبذل جهود ملموسة لتحقيق حل عادل ودائم وفقا للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ودعوتها إلى عقد مؤتمر دولي للحل السلمي والعادل لقضية فلسطين وتحقيق حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو لمحاسبة المسؤولين عن عمليات قتل جماعي في سوريا
  • اليمن: 4.8 ملايين نازح.. والأمم المتحدة تكشف الرقم الصادم للنساء والأطفال!
  • الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا
  • الأمم المتحدة تحث على وقف الأعمال العدائية في سوريا وحماية المدنيين
  • مندوب السودان بجنيف يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة
  • الأمم المتحدة تدعو العراق الى إقرار قوانين لحماية المرأة من العنف
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف العنف وحماية المدنيين في سوريا
  • غوتيريش يعرب علن قلقه إزاء التوترات الأمنية في الساحل السوري
  • فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم إسرائيل في الضفة وغزة
  • وكالة المساكن العسكرية تنشئ أكثر من 17 ألف سكن وظيفي معد للكراء و79 ألفا للملكية خلال العام الماضي