الأزهر العالمي للفتوى: نسعى لمواكبة العصر والوصول للشباب بكافة الوسائل| فيديو
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن المركز أنشأه الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، من أجل مواكبة حركة العصر من التطور التقني والتكنولوجي ويخاطب الشباب بلغة العصر، والوصول للشباب من خلال وسائل التواصل وأدوات التقنية المتعددة التي تزاحم الشباب في كل تصرفاتهم.
وأضاف الحديدي في حواره لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، أن الإمام الأكبر وجه في عام 2016 باختيار نخبة من أبناء الأزهر الشريف من خلال مقابلات واختبارات وما يلزم من اختيار للعمل في هذا المكان لكي يقوم هذا المكان على عدد من أبناء الأزهر الشريف الذين يقدروا على تحقيق اهداف الأزهر الشريف من خلال تقديم الخدمة الدعوية والتوعوية والافتائية والمجتمعية لتصحيح المفاهيم المتعددة سواء الدينية أو الدنيوية أو المتعلقة بالأسرة والشان الإنساني بشكل عام.
وتابع، أننا نسعى لتقديم خدمات الفتوى على أكمل وجه ونبذل الجهد الذي يناسب تاريخ الأزهر الشريف وتاريخ مصر كدولة لها حضارة وتاريخ والريادة في مجالات متعددة، موضحًا أن المركز يسعى للوصول إلى الشباب من خلال التواصل الاجتماعي والأدوات التقنية المتعددة التي يستخدمها الشباب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الحديدي مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الدكتور أحمد الطيب وسائل التواصل الأزهر الشريف مصر الأزهر الشریف من خلال
إقرأ أيضاً:
الأزهر يُدين «قتـ.ل» مصلٍّ مسلم بخمسين طعنة في هجوم إرهابي على مسجد بفرنسا
أدان الأزهر الشريف الحادث الإرهابي، الذي استهدف مصليًا مسلمًا داخل مسجد بلدية "لا غراند- كومب" في منطقة "لو غار" جنوب شرق فرنسا، بعد أن وجَّه له أحد الإرهابيين المناهضين للإسلام، عشرات الطعنات بالسكين، حتى فاضت روحه.
وحذر الأزهر من تصاعد أنشطة جماعات "الإرهاب الأبيض" في أوروبا وأمريكا، ونبه إلى أن هذه الجماعات تتخفى وراء شعارات وهمية خبيثة كـ"العرق الأبيض" و"القومية البيضاء"، لتبرير ممارسة جرائمها البشعة ضد المسلمين.
وأكد على ضرورة اعتماد إستراتيجية أمنية عالمية للتعامل مع هذا التوجه الإرهابي، ووقف تهديداته وجرائمه التي تعرِّض أرواح المسلمين للخطر والموت والهلاك.
وتقدَّم الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الضحية، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق أسرته وأصدقاءه الصبر والسلوان.