خبير عسكري: الجانب الإسرائيلي غير راضٍ عن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال العميد مارسيل بلوكجي، الخبير العسكري، إنّ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان مازال صامدا، لكن الجانب الإسرائيلي مازال غير راضٍ، إذ إنه أُجبر على الاتفاق لأنه لم يستطع تأمين الحدود الشمالية بصورة دائمة دون تحليق جوي وقوة ردع مستنفرة من قبل قواته.
الطرف الأمريكي والدولي يضغط لعدم التصعيد في لبنانوأضاف «بلوكجي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ المجتمع الدولي وأمريكا يضغطون باتجاه عدم التصعيد في الأراضي اللبنانية.
وتابع: «الخطوة الإسرائيلية العسكرية القادمة مازالت تمتلك قوة الردع في لبنان بمعادلة تكتيك جديدة خاصة بعد تأجيج الصراع في سوريا، مما يتبعه كسر أذرع إيران في المنطقة، بالتالي قوة الردع لمصلحة إسرائيل حتى الآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حرب إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي فی لبنان
إقرأ أيضاً:
انتهاك جديد.. شهيدان في قصف جوي للاحتلال شرق رفح
استشهد فلسطينيان السبت، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على فلسطينيين شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من آليات ومواقع للاحتلال، في محيط معبر رفح شرق المدينة.
وقالت مصادر محلية، إن الشهيدين سقطا في منطقة أبو حلاوة شرقي مدينة رفح، حيث تواصل قوات الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في تلك المنطقة، وأماكن أخرى من رفح وقطاع غزة عموما.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.
ومنذ اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت دولة الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.