أعلنت شركة البحر الأحمر العالمية عن نتائج اجتماع الجمعية العامة العادية (الاجتماع الأول) والذي تمَّ عقده في تمام الساعة 7:30 مساء يوم الأربعاء بتاريخ 29-01-1445هـ الموافق 16-08-2023م عن طريق وسائل التقنية الحديثة وذلك بعد اكتمال النصاب القانوني لصحة انعقاد اجتماع الجمعية العامة العادية (الاجتماع الأول).

وأشارت الشركة في بيان عبر منصة «تداول» إلى الموافقة على تقرير مجلس الإدارة وعلى تقرير مراجع الحسابات وعلى القوائم المالية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022م.

كما أشار البيان إلى الموافقة على تعيين مراجع الحسابات للشركة من بين المرشحين بناء" على توصية لجنة المراجعة، وذلك لفحص ومراجعة وتدقيق القوائم المالية للربع الثاني والثالث والرابع والسنوي من العام المالي 2023م وللربع الأول لعام 2024م وتحديد أتعابه.

كما أعلنت الشركة الموافقة على صرف مبلغ 3,386 مليون ريال كمكـافآت لأعضاء مجلس الإدارة عن العــــام المـالي المُنتهي في 31-12-2022م، وكذلك لموافقة على تفويض مجلس الادارة بصلاحية الجمعية العامة العادية بالترخيص الوارد في الفقرة (1) من المادة السابعة والعشرون من نظام الشركات وذلك لمدة عام من تاريخ موافقة الجمعية العامة او حتى نهاية دورة مجلس الادارة المفوض ايهما اسبق وفقا للشروط الواردة في اللائحة التنفيذية لنظام الشركات الخاصة بشركات المساهمه المدرجة.

كما أشار البيان إلى الموافقة على العقود التي تمت بين شركة البحر الأحمر العالمية وعضو مجلس الإدارة السيد/ صالح محمد عوض بن لادن وهي عبارة عن استئجار جزء من قطعة أرض في محافظة رابغ لبناء مجمع سكني لمنسوبي الشركات التي تتواجد بالمنطقة والتي لعضو مجلس الإدارة(الأسبق) السيد/ صالح محمد عوض بن لادن مصلحة مباشرة فيها، مقابل مبلغ سنوي قدره 883,391 ريال، ولا يوجد لهذا العقد أي شروط تفضيلية.علماً بأن عضوية السيد/ صالح بن لادن في مجلس إدارة شركة البحر الأحمر العالمية قد انتهت بتاريخ 09-05-2021

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الجمعیة العامة الموافقة على مجلس الإدارة

إقرأ أيضاً:

"BBC": الروبوتات الألمانية تصطاد قنابل الحرب العالمية الثانية في البحر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشرت BBC تقريرا عن الروبوتات ويوضح أن أكثر من ١.٦ مليون طن من الأسلحة غير المنفجرة تغطى بحر الشمال وبحر البلطيق. يقوم الآن الزواحف التى تعمل بالتحكم عن بعد والروبوتات المزودة بـ"القبضات الذكية" بتنظيف هذه الذخائر السامة.

يزحف روبوت شكله صندوقى عبر قاع البحر قبالة شمال ألمانيا، يصل بأحد مخالبه المعدنية عبر المياه المظلمة، ويلتقط هدفه: قنبلة صدئة ألقيت فى البحر بعد الحرب العالمية الثانية، فوقه، يسبح روبوت آخر على السطح، يبحث عن المزيد من الذخائر فى قاع البحر حتى تصل المزيد من المخالب الروبوتية إلى المياه من الأعلى، تلتقط القنابل والألغام من الرواسب.

سيتم نشر هذه التكنولوجيا وغيرها فى خليج بحر البلطيق هذا الصيف، فى مشروع تجريبى مدعوم من الحكومة الألمانية لاختبار عملية سريعة على نطاق صناعى لإزالة الذخائر الملقاة التى تلوث بحر الشمال وبحر البلطيق.

يأتى هذا المشروع كجزء من برنامج أوسع بقيمة ١٠٠ مليون يورو (٨٤.٦ مليون جنيه إسترليني/١٠٦.٩ مليون دولار) من قبل الحكومة الألمانية يهدف إلى تطوير طريقة آمنة لإزالة وتدمير الذخائر الملقاة فى الأجزاء الألمانية من بحر الشمال وبحر البلطيق – إرث سام يقدر بنحو ١.٦ مليون طن من المتفجرات والأسلحة الملقاة.

"المشكلة هى أنه فى كل منطقة بحرية كانت فيها حرب، أو فيها حرب، هناك ذخائر فى البحر. وعندما تبقى هناك لفترة طويلة، يمكن أن تطلق مواد مسرطنة" ومواد سامة أخرى، يقول ينز غرينرت، أستاذ مراقبة أعماق البحر فى جامعة كريستيان ألبريشت فى كيل، ألمانيا، الذى يعمل فى مركز جيومار هيلمهولتز لأبحاث المحيطات فى كيل وأحد العلماء الداعمين للمشروع. تعرض هذه الخريطة التفاعلية أماكن العثور على الذخائر التقليدية أو الكيميائية الملقاة.

"هذه الذخائر تصدأ، وأبحاثنا أظهرت أنه بمرور الوقت، تطلق المزيد والمزيد من المواد المسرطنة [وغيرها من المواد السامة]، وتم العثور على آثار منها فى الأسماك وبلح البحر"، يقول غرينرت. "كلما انتظرنا أكثر، زادت نسبة الصدأ، وتركيز المواد الضارة فى الماء سيزداد. لذا الآن هو الوقت المناسب لمعرفة ما يجب فعله بهذه الأشياء، بينما الذخائر لا تزال سليمة بما يكفى ليتم التقاطها".

بناءً على النتائج العلمية المتعلقة بالذخائر المتصدئة والمتسربة، قررت ألمانيا أنه قد حان الوقت لمحاولة إزالتها من البحر على نطاق واسع.

وتقول هيكى إمهوف، خبيرة حفظ البحار فى وزارة البيئة الألمانية، التى تشرف على البرنامج: "نقطة البداية لدينا كانت أن نسأل، ماذا نحتاج لتحقيق نظام بيئى بحرى صحي؟". الهدف طويل الأمد هو بناء منصة بحرية حيث يمكن تدمير الذخائر فى غرفة تفجير، بعد استرجاعها من البحر بعملية مساعدة بالروبوتات، كما تقول.

ما هو جديد فى المشروع التجريبى الألمانى هو أنه يجمع بين مجموعة من التقنيات المعدلة خصيصًا، بما فى ذلك ROVs والزواحف المعدلة، ويستخدمها ليس فقط لإزالة القنابل الفردية، بل أيضًا لإزالة كميات كبيرة من الذخائر المختلطة بسرعة من المواقع المليئة بها بكثافة.

هذه المناطق المليئة بالذخائر هى إرث من نزع سلاح ألمانيا. بعد الحرب العالمية الثانية، استولت قوات الحلفاء على أسلحتها التقليدية والكيميائية، وألقت شحنات كاملة من القنابل والقنابل اليدوية وغيرها من الذخائر فى البحر.

"خلال الـ ١٠ أو ٢٠ سنة الماضية، كنا نزيل الذخائر لغرض البناء – لمزارع الرياح، الكابلات، توسيع الموانئ – وكنا دائمًا نزيلها من المناطق التى ليس بها الكثير لإزالتها، لأن مواقع التفريغ تميل إلى أن تتجنبها هذه المشاريع".

يقول ديتر جولدين، المدير التنفيذى فى شركة SeaTerra، إحدى شركات المسح وإزالة الذخائر غير المنفجرة المشاركة فى المشروع التجريبي. "لم يسبق لأحد أن قال: 'لنقم بإزالة الذخائر من أجل البيئة، لنقم بإزالتها لتنظيف البحر'. هذا نهج جديد تمامًا."
 

مقالات مشابهة

  • هجمات البحر الأحمر تبطئ نمو الاقتصاد الأمريكي
  • الحكومة تعلن تخصيص 182 ملياراً لتوسعة جامع أبو حنيفة
  • الحوثي تعلن استهداف 4 سفن في البحرين الأحمر والمتوسط
  • عاجل: جماعة الحوثي تعلن قصف 4 سفن في البحر الأحمر والأبيض المتوسط بينها سفينة أمريكية وأخرى نفطية
  • عمومية القوى تعتمد النظام الأساسي وتناقش شروط عضوية مجلس الإدارة
  • المركزية الأمريكية تعلن تدمير طائرة مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر
  • "BBC": الروبوتات الألمانية تصطاد قنابل الحرب العالمية الثانية في البحر
  • السيد يحذر حاملة الطائرات الجديدة من منظومة صاروخية لايمكن اعتراضها
  • الجمعية العمومية لـــ “تكافل الإمارات “ تعزز الثقة في الإدارة الجديدة للشركة
  • «الصقر للتأمين»  تقر زيادة رأس المال بأسهم حقوق أولوية بـ160 مليون ريال