السلطات الصحية الأميركية تحقق في تفشي السالمونيلا المرتبطة بالخيار
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قالت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إنها تحقق في تفشي عدوى السالمونيلا التيفيموريوم المرتبطة بتناول الخيار في ولايات عدة.
ويرتبط تفشي العدوى بالخيار الأميركي الذي تزرعه شركة أغروغاتو في سونورا بالمكسيك.
وجرى الإبلاغ عن 68 شخصا مصابا بسلالة السالمونيلا من 19 ولاية اعتبارا من 26 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وتتسبب بكتيريا السالمونيلا في الإصابة بالإسهال والحمى وآلام المعدة. ومن بين 33 شخصا أجريت معهم مقابلات، أفاد 27 شخصا بأنهم تناولوا الخيار.
وبدأت شركات صن فيد بروديوس وبالويان فارمز وروس ديفيز عمليات سحب طوعية لشحنات من الخيار.
وتتعاون إدارة الأغذية والعقاقير مع الشركات التي بدأت في عمليات سحب الخيار ومع عملائها المباشرين لتحديد ما إذا كانت عمليات سحب إضافية ستكون ضرورية، كما تتعاون الإدارة أيضا مع مستوردين إضافيين حصلوا على الخيار الذي تزرعه شركة أغروغاتو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
دراسة: الجينات المرتبطة بالاكتئاب قد تزيد من احتمالية إصابة الطفل بالتوحد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في مركز Langone الصحي بجامعة نيويورك عن طبيعة العلاقة بين صحة الأم أثناء الحمل وإصابة الطفل بالتوحد والتى قد تكون ناجمة عن عوامل مغايرة لمشكلات صحية تعاني منها الأم، وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال إكسبريس.
وأجرى فريق البحث تحليلا شاملا للتاريخ الطبي لأكثر من 1.1 مليون حالة حمل في الدنمارك حيث يتم توحيد السجلات الصحية لكل فرد ما مكنهم من مراجعة التشخيصات الطبية بدقة.
وأظهرت النتائج، أن معظم الارتباطات السابقة بين التشخيصات الصحية للأم والتوحد يمكن تفسيرها بعوامل أخرى مثل الجينات والتعرض البيئي وليس بسبب مشكلات الحمل بحد ذاتها.
وأوضح الباحثون أن الجينات تلعب دورا رئيسيا في التوحد حيث تبين أن بعض الجينات المرتبطة بالاكتئاب تزيد أيضا من احتمالية الإصابة بالتوحد فعلى سبيل المثال إذا كانت الأم قد تعرضت لنوبة اكتئاب أثناء الحمل وكان طفلها مصابا بالتوحد فمن المرجح أن يكون السبب هو العوامل الوراثية المشتركة بينهما وليس تأثير الاكتئاب على نمو الجنين.
ولم يقتصر التحليل على الأمهات فقط بل شمل أيضا الآباء حيث وجد الباحثون أن العديد من التشخيصات الأبوية ارتبطت بالتوحد بالمعدل نفسه الذي لوحظ في التشخيصات الأمومية ما يشير إلى أن العوامل العائلية تلعب دورا حاسما في الإصابة بالتوحد.
وبعد استبعاد التأثيرات الوراثية والعائلية وجد الباحثون أن التشخيص الوحيد الذي بقي مرتبطا بقوة بالتوحد هو المضاعفات الجنينية أثناء الحمل. ويعتقدون أن هذه المضاعفات لا تسبب التوحد، بل ربما تكون مؤشرات مبكرة عليه، ما يدعم الفرضية القائلة بأن التوحد يبدأ قبل الولادة.
وأكدت الدكتورة ماجدالينا جانيكا أن النتائج قد تساعد في تخفيف الشعور بالذنب لدى الأمهات حيث تعتقد الكثيرات أنهن ارتكبن أخطاء أثناء الحمل أدت إلى إصابة أطفالهن بالتوحد.
وأشارت إلى أن فهم هذه العوامل بشكل أعمق قد يساهم في تطوير استراتيجيات دعم أكثر فاعلية للأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم.