«البحوث الإسلامية» يوجِّه قافلة من واعظات الأزهر لتنفيذ برنامج توعوي بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف اليوم القافلة الدعوية النسائية السابعة لواعظات الأزهر بمشاركة الوعاظ إلى محافظة البحر الأحمر، بهدف تنفيذ برنامج توعوي ودعوي في مختلف مدن وقرى المحافظة، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بتكثيف الجهود الدعوية والتوعوية لوعاظ وواعظات الأزهر بما يحقق رسالة المؤسسة ودورها المجتمعي.
القافلة التي انطلقت اليوم برئاسة د. إلهام شاهين الأمين العام المساعد لشئون الواعظات تنفذ برنامج دعوي وتوعوي شامل على مدار أسبوع عبر التواصل مع فئات جماهيرية متنوعة لمناقشة مجموعة من المفاهيم والقضايا الفكرية والمجتمعية التي تمثل أساسًا في حياة الناس وتحتاج إلى فهم منضبط وبعيد عن الإفراط أو التفريط.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن القافلة التي وجهها المجمع اليوم لواعظات الأزهر وبمشاركة الوعاظ إلى محافظة البحر الأحمر تؤكد على الجهود التي تبذلها قطاعات الأزهر بقيادة فضيلة الإمام الأكبر لمواجهة التحديات المجتمعية والفكرية التي يعاني منها المجتمع المصري.
وأضاف أن المجمع حريص على التعاون الفعال مع مؤسسات الدولة المختلفة للمواجهة الحاسمة لتلك التحديات وإدراك حجم وأهمية المسئولية المشتركة التي تقع علينا جميعًا في النهوض والارتقاء بمصرنا الحبيبة.
وأكد الأمين العام أن برنامج القافلة يركز على التواصل المباشر مع الجمهور وخاصة السيدات والفتيات لتلبية احتياجاتهن ودعم معارفهن حول القضايا التي تمس شأن الأسرة أولًا، ثم المجتمع في عمومه ثانيًا، مشيرًا إلى أن برنامج عمل القافلة يضمن التواجد في الجامعة والمدارس والمعاهد والمستشفيات والمصالح الحكومية إضافة للمساجد.
وأوضحت د. إلهام شاهين الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات، أن هذه القافلة التي تستمر فعالياتها لمدة أسبوع هي الثانية لواعظات الأزهر إلى محافظة البحر الأحمر؛ حيث تأتي بعد ما حققته القافلة الأولى من نجاحات في التواصل الميداني مع الجمهور، وهو ما كان له بالغ الأثر في تحقيق دور الأزهر الشريف في مجال التوعية المجتمعية الفاعلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر البحوث الإسلامية واعظات الأزهر مجمع البحوث الإسلامية المزيد المزيد البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الإسلامية يرعى حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال” بجامعة الملك عبدالعزيز
المناطق_واس
رعى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال”، بحضور رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، وفضيلة الأمين العام لوقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه الشيخ عبدالباري الثبيتي، ووكلاء الجامعة وعدد من المسؤولين والمختصين.
وقُدم خلال الحفل الذي نفذته الوزارة بالشراكة مع الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز، وبدعم مالي من وقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه، فيلم وثائقي عن “برنامج زمالة الوسطية والاعتدال”.
وأكد الدكتور آل الشيخ أن برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يجسد التزام المملكة بنشر قيم التعايش السلمي، وبناء جسور التواصل بين الشعوب، اتساقًا مع رسالة المملكة في نشر الخير والسلام والمحبة والتسامح، مشيرًا إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية نفذت الكثير من البرامج التي تعزز قيم الوسطية، واستفاد منها الملايين حول العالم.
وقال: “نشهد اليوم ختام برنامج زمالة الوسطية والاعتدال، الذي احتضن كوكبة متميزة من أربعين دولة، ليكونوا دعاة يحملون مشعل الوسطية والاعتدال، ويعودون إلى مجتمعاتهم برؤية مستنيرة وخبرات عملية”.
ونوه معاليه بالدعم الذي تحظى به الوزارة من القيادة الرشيدة، وبالشراكة الفاعلة مع القطاع غير الربحي والمؤسسات الأكاديمية، وعلى رأسها وقف الملك عبدالله لوالديه، وجامعة الملك عبدالعزيز، مقدمًا شكره وتقديره لجميع من أسهم في إنجاح هذا البرنامج.
من جهته أوضح رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى أن البرنامج استقطب 61 متدربًا من 40 دولة، وتخرج منه 55 مشاركًا بعد اجتيازهم جميع متطلبات البرنامج وفق معايير علمية دقيقة، منهم 5 خريجين ضمن منحة خصصتها الجامعة باسم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وبيّن أن البرنامج التدريبي اشتمل على 170 ساعة تدريبية موزعة على ست حزم تعليمية متكاملة، صُممت وفق أحدث المنهجيات، وحقق نسبة رضا عامة بلغت 92%، مما يعكس تميز المنهجية وكفاءة التنفيذ.
وأفاد بأن خريجي البرنامج قدموا 55 مشروعًا تطبيقيًا متميزًا، حيث نال مجال التعليم النصيب الأكبر بـ 24 مشروعًا بنسبة 43.6%، تلاه مجالا المراكز والمساجد الإسلامية والوسطية والاعتدال بـ 9 مشاريع لكل منهما بنسبة 16.4%، ثم المشروعات الابتكارية بـ 6 مشاريع بنسبة 10.9%، والأمن الفكري بـ 4 مشاريع بنسبة 7.3%، والذكاء الاصطناعي بـ 3 مشاريع بنسبة 5.5%.
وأكد الدكتور الأعمى أن هذه المؤشرات تعكس نجاح التعاون المؤسسي بين الوقف العلمي ووزارة الشؤون الإسلامية، وتُبرز أهمية الاستثمار في القدرات القيادية الوسطية.
فيما عبّر الخريجون عن شكرهم للمملكة وقيادتها الرشيدة على ما وجدوه من رعاية واهتمام طوال مدة البرنامج، مؤكدين حرصهم على نقل المعرفة المكتسبة ونشر قيم الوسطية والاعتدال في مجتمعاتهم.
يُذكر أن برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال” يأتي ضمن المبادرات النوعية التي تعزز قيم الوسطية في المملكة، وتؤكد دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
وفي ختام الحفل كرّم وزير الشؤون الإسلامية خريجي البرنامج والطلاب المتفوقين في الدفعة الأولى، ورئيس الجامعة والأمين العام لوقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه، تقديرًا لتعاونهم مع الوزارة في تنفيذ البرنامج، فيما قدمت جامعة الملك عبدالعزيز درعها لمعالي الوزير تكريمًا لجهوده في دعم ورعاية برنامج الزمالة.