يمانيون/ صنعاء عقد صندوق رعاية وتأهيل المعاقين والاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين، اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا للكشف عن واقع المعاقين بعد مرور 10 أعوام من العدوان على اليمن.

وأكد المؤتمر الصحفي للمعاقين أن العدوان السعودي الأمريكي أثّر على ذوي الإعاقة خلال عدوانه المستمر منذ 10 سنوات في كافة المجالات ويحتاجون إلى جهد كبير وعمل متواصل من قبل الجهات ذات العلاقة.

وأوضح المؤتمر أن العدوان دمر وتسبب في إغلاق أكثر من 200 جمعية ومؤسسة خدمية ودور رعاية ومنظمة مدنية عاملة في مجال المعاقين.

وأدى العدوان إلى نزوح آلاف المعاقين، وحاليا يعيشون أوضاعا نفسية ومعيشية صعبة، مبينا أن 90% من المعاقين يعيشون تحت خط الفقر.

وحرم أكثر من 170 ألف معاق من مستحقات الضمان الاجتماعي منذ بداية العدوان الأمريكي السعودي، فيما أكثر من 110 ألف من الموظفين العاملين في مجال المعاقين حرموا من رواتبهم الشهرية منذ بدأ العدوان.

وفي كلمة له خلال المؤتمر الصحفي، قال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير با جعالة: نحيي اليوم العالمي للمعاقين بالتزامن مع احتفالات شعبنا بعيد الاستقلال الـ 57 في 30 نوفمبر، مؤكدا دعم الحكومة واهتمامها بشريحة المعاقين.

وشدد با جعالة على أن حكومة التغيير والبناء مسؤولة ومن صلب اهتماماتها العمل الجاد على توفير ما أمكنها لدعم المعاقين في مختلف المجالات استجابة لتوجيهات القيادة.

من جهته، قال رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين د. عبدالله بنيان: متفائلون بحكومة التغيير والبناء وما ستأتي به للأشخاص ذوي الإعاقة من دعم ورعاية، مضيفا نشكر اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بشريحة المعاقين.

بدوره، قال مدير مركز النور للمكفوفين حسن إسماعيل: إن ما يحتاجه المعاقون هو توفير أبسط الإمكانيات والمرتبات ليتمكنوا من تجاوز آثار العدوان الأمريكي السعودي الكارثي على بلدنا.

بيان المؤتمر الصحفي

وخلال المؤتمر، أصدر صندوق رعاية وتأهيل المعاقين والاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين، بيانا مشتركا قالا فيه “يحتفل جميع الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف دول العالم بعيدهم العالمي 3 ديسمبر من كل عام وقد حددت الأمم المتحدة لهاذا العام شعار) تعزيز قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة لمستقبل شامل ومستدام .

وأضاف البيان “لقد أتى هذا الشعار للعمل على تنفيذه في جميع بلدان العالم غير أننا في الجمهورية اليمنية وفي غزة فلسطين ولبنان ما زال الأشخاص ذوي الإعاقة يبحثون عن حقهم في الحياة حقهم في الصحة حقهم في العيش الأمن”.

وتابع “إن العدوان السعودي والإماراتي وبقيادة أم الشر أمريكا وإسرائيل مازالت تقتل أطفالنا مازالت آلة الشر تبيد أبناء غزة ولبنان”.

وتسائل “هل لنا الحق أن نحتفل وإخواننا في دول المقاومة يقتلون ويستشهدون كل يوم”، مؤكدا “أن العدوان الإسرائيلي والأمريكي مازال يعربد وينتهك حقوق الأنسان والذي يتشدق العالم بحمايتها”.

وأشار البيان إلى أن “حكومة التغيير والبناء أولت ذوي الإعاقة اهتمام في برنامجها”، مؤكدا الوقوف إلى جانب الحكومة للوصول إلى حقوقنا في كافة المجالات.

وشدد على أن رعاية ذوي الإعاقة يحتاج إلى عمل كبير ودؤوب ومستمر، موضحا أن نسبة الإعاقة في اليمن تقدر ب ١٥% من اجمالي عدد سكان اليمن ويحتاجون إلى تمكينهم من كافة حقوقهم العامة والخاصة وفي مختلف المجالات.

ولفت إلى أن العدوان على اليمن المستمر على اليمن منذ 10 سنوات، قد أثر على ذوي الإعاقة وفي كافة المجالات ويحتاجون إلى جهد كبير وعمل متواصل من قبل الجهات ذات العلاقة.

وناشد البيان أحرار العالم للوقوف بحزم أمام الإبادة الشاملة لأبناء غزة ولبنان، مشيدا بموقف محكمة العدل الدولية والتي عرت العدوان الإسرائيلي وأكدت على توقيف العدوان الصهيوني البغيض، وأن قادة “إسرائيل” مجرمو حرب وإنسانية.

ودعا “إلى تحرك فوري لإنهاء الحصار وفتح المعابر الإنسانية، وتقديم الدعم الطبي والغذائي لكل المحتاجين إليه، مؤكدا أن تضامننا مع غزة ولبنان هو تعبير عن إنسانيتنا المشتركة وأننا كالجسد الواحد ويجب علينا رفض لأي شكل من أشكال الظلم.

وختم البيان بقوله “نحن معا في هذه المعركة من أجل الحياة والكرامة، وسنستمر في المطالبة بحقوقنا وحقوق أطفالنا، حتى نرى السلام والعدالة تعم ربوع بلادنا”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: ذوی الإعاقة أن العدوان على الیمن

إقرأ أيضاً:

أكبر شركة تصدير لسيارات المعاقين تعلن خسارتها نصف مليار جنيه استرليني

كشفت شركة Motability Operations، المسؤولة عن تشغيل أكبر أسطول سيارات في المملكة المتحدة، عن خسائر مالية تجاوزت 564.6 مليون جنيه إسترليني خلال عام 2024، مما يعكس التأثير المتزايد لتكاليف امتلاك السيارات والتقلبات في قيم إعادة البيع، خاصة للسيارات الكهربائية.

نمو متسارع وخسائر كبيرة

تأسست Motability Operations عام 1977، وتقوم بشراء وتأجير السيارات للأشخاص الذين يتلقون بدل إعاقة مؤهل مقابل 75.75 جنيهًا إسترلينيًا أسبوعيًا، وتشمل الحزمة الضرائب والصيانة والتأمين وتغطية الأعطال. 

على الرغم من ارتفاع عدد المشتركين في البرنامج بنسبة 15% خلال العام الماضي، إلا أن الشركة تكبدت خسائر كبيرة مقارنة بأرباحها في عام 2023، والتي بلغت حينها 748 مليون جنيه إسترليني.

أسباب الخسائر: ارتفاع التكاليف وانخفاض قيمة إعادة البيع

أرجعت الشركة، التي تملكها أربعة بنوك كبرى من بينها باركليز وإتش إس بي سي، خسائرها إلى عدة عوامل رئيسية، من بينها:

ارتفاع تكاليف التأمين والخدمة: حيث زادت تكلفة التأمين بنسبة 46% منذ عام 2022، ما أضاف 700 جنيه إسترليني لكل سيارة خلال عقد إيجار مدته ثلاث سنوات.

زيادة أسعار السيارات الجديدة والكهربائية 

انخفاض قيمة إعادة بيع السيارات: حيث يتم بيع حوالي 250 ألف سيارة سنويًا عبر تجارة السيارات، لكن انخفاض قيمتها أثر على العائدات.

مفارقة الإيرادات المرتفعة والخسائر المتزايدة

على الرغم من ارتفاع إيرادات الشركة بنسبة 24.4%، من 5.5 مليار جنيه إسترليني في 2023 إلى 6.9 مليار جنيه إسترليني في 2024، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لتعويض الزيادة الكبيرة في التكاليف. 

نتيجة لذلك، قررت الشركة زيادة المدفوعات الإيجارية المقدمة للعملاء الجدد، والتي تصل حاليًا إلى 750 جنيهًا إسترلينيًا.

التوجه نحو السيارات الكهربائية رغم التحديات

أكد الرئيس التنفيذي أندرو ميلر أن السوق يشهد تغييرات كبيرة نتيجة التضخم وارتفاع تكاليف الطاقة والتحول إلى المركبات الكهربائية، مما أثر على جميع السائقين في المملكة المتحدة، بما في ذلك عملاء Motability. 

ورغم التحديات، تظل الشركة أكبر مورد للسيارات المستعملة في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى كونها لاعبًا رئيسيًا في تحول البلاد إلى السيارات الكهربائية.

تشير الإحصائيات إلى أن حصة السيارات الكهربائية في أسطول Motability ارتفعت إلى 9% في 2024، مع زيادة الطلب عليها بنسبة 17%. كما وسعت الشركة خياراتها لتشمل 200 طراز مختلف من السيارات الكهربائية.

تتميز Motability بتقديم سيارات بتكلفة أقل بنسبة 48% مقارنة بالشراء من الوكلاء، ما يجعلها خيارًا جذابًا للكثيرين. 

وقد وصف جاي بيجوناكيس، المدير التجاري لشركة MG Motor UK، سوق Motability بأنها شهدت "انفجارًا غير مسبوق" في العام الماضي، مؤكدًا أنها غيرت معايير السوق بشكل لم يُرَ منذ عقود.

على الرغم من الخسائر الكبيرة، لا تزال Motability قوة مؤثرة في سوق السيارات في المملكة المتحدة، حيث تستمر في التوسع والتكيف مع التحولات في الصناعة. 

ومع استمرار الطلب على السيارات الكهربائية وزيادة التكاليف، سيكون على الشركة إيجاد استراتيجيات جديدة لضمان استدامتها في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • مهارة وصنارة.. مؤتمر خدام إعدادي وثانوي بإيبارشية حلوان
  • توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
  • "مهارة وصنارة".. مؤتمر خدام إعدادي وثانوي بإيبارشية حلوان
  • القومي للإعاقة: المرأة المصرية أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات
  • المحاربين القدماء تنظم مؤتمرًا صحفيًا بمناسبة يوم الشهيد والمحارب القديم
  • مؤتمر صحفي بجمعية المحاربين القدماء للإعلان عن تفاصيل الاحتفال بيوم الشهيد
  • القومي لذوي الإعاقة يحتفل باليوم العالمي للمرأة
  • أكبر شركة تصدير لسيارات المعاقين تعلن خسارتها نصف مليار جنيه استرليني
  • تفاصيل المؤتمر الصحفي للبعثة المصرية المشاركة في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص
  • وزيرا الشباب والتضامن الاجتماعي يشهدان المؤتمر الصحفي للبعثة المصرية المشاركة بالألعاب العالمية الشتوية