19 كلية بجامعة القاهرة تشارك بمعسكر ريادة الأعمال «من فكرة إلى شركة»
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
نظم نادي ريادة الأعمال بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وإشراف الدكتور محمد العطار نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، معسكرا لريادة الأعمال تحت عنوان " من فكرة إلى شركة"، والذي استمر على مدار 4 أيام بمقر كلية العلوم.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن المعسكر شارك فيه نحو 100 طالب من 19 كلية من داخل الجامعة، تم تزويدهم بالمهارات الضرورية لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع تجارية ناجحة، مضيفًا أن المعسكر تضمن ورش عمل متنوعة لتخصصات مختلفة ساهمت في زيادة وعي الطلاب حول استكشاف عالم ريادة الأعمال.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن المعسكر قدم للطلاب تعريفا واضحا لمفهوم ريادة الأعمال، وسلط الضوء على الدور الحاسم الذي يقوم به البحث العلمي في العملية الريادية، كما ناقش الطلاب خلاله المعايير الأساسية المُطبقة على مشروعات ريادة الأعمال مما ساهم في زيادة قدرتهم على تحديد الفرص المستدامة واكتشاف منهجيات التفكير التصميمي، لافتًا إلى أن المعسكر اشتمل على دراسة حالة للشركات الشهيرة بمصر للتعرف على أفكارها والعوامل التي ساهمت في نجاحها لكي تُصبح مصدر إلهام للطلاب لتحقيق مشروعاتهم الريادية الخاصة.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أنه في ضوء تنفيذ استراتيجية الجامعة للتحول لجامعة من الجيل الرابع تم تطبيق مقرر ريادة الأعمال على الطلاب لإكسابهم المهارات اللازمة لنجاحهم كرواد أعمال، وتعليمهم أساسيات بدء المشروعات، ووضع خططها، والبحث عن مصادر تمويلها، وتسويق منتجاتها أو خدماتها مما ينعكس على الاقتصاد المصري.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد عبده الشريف عميد كلية العلوم، إن معسكر ريادة الأعمال تضمن تعليم الطلاب كيفية العمل داخل مجموعات، وإجراء تحليل شامل للسوق، ومعرفة مصادر التمويل المختلفة والدعم المتاح للشركات الناشئة وكيفية حل المشكلات بشكل دقيق من خلال تطوير حلول مبتكرة، إلي جانب مناقشة المشروعات المختلفة للطلاب المشاركين بالمعسكر مما ساهم في إكسابهم المزيد من الخبرات العملية، مؤكدًا أن نادي ريادة الأعمال بجامعة القاهرة يُعزز الابتكار ويزود الطلاب بالمهارات اللازمة لكي يصبحوا رواد أعمال مما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي ريادة الأعمال جامعة القاهرة الدراسات العليا والبحوث أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا كلية العلوم 100 طالب 19 كلية ریادة الأعمال الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
ضابطة استخبارات إسرائيلية سابقة متورطة بالتحريض على طلاب كولومبيا.. عميدة كلية
كشفت صحيفة "مينت برس" أن أستاذة جامعية حرضت على الطلاب المتضامنين مع فلسطين بجامعة كولومبيا، وآخر مظاهرها اعتقال الطالب محمود خليل، هي ضابطة استخبارات إسرائيلية سابقة.
وقالت الصحيفة، إن عميدة كلية الشؤون الدولية والعامة، الدكتورة كيرين يرحي-ميلو، هي ضابطة سابقة في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ومسؤولة في بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة.
لعبت يرحي-ميلو دورًا هامًا في إثارة القلق العام بشأن موجة مزعومة من معاداة السامية في الحرم الجامعي، مما مهد الطريق لحملة قمع واسعة النطاق على الحريات المدنية التي أعقبت الاحتجاجات.
وقبل دخولها المجال الأكاديمي، عملت يرحي-ميلو ضابطة ومحللة استخباراتية في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتتقن اللغة العربية ومن المرجح أن وظيفتها تضمنت مراقبة الطلاب العرب.
وبعد أن تركت عالم الاستخبارات، عملت في البعثة الدائمة لإسرائيل لدى الأمم المتحدة في نيويورك. وهناك، التقت بزوجها، المتحدث الرسمي باسم إسرائيل في الأمم المتحدة.
واختارت يرحي-ميلو الأسبوع الماضي دعوة نفتالي بينيت، رئيس وزراء إسرائيل السابق، لإلقاء كلمة في جامعة كولومبيا. وأدانت الطلاب الذين احتجوا على الكلمة.
وهدد داعمون رئيسيون للجامعة بقطع التمويل عنها بسبب التظاهرات المؤيدة لفلسطين، على رأسهم قطب الصناعة، روبرت كرافت، الذي قال إنه سيتوقف عن دعم جامعته الأم بسبب فشلها في قمع التظاهرات.
وكذلك فعل مدير صندوق التحوط ليون كوبرمان مطالبًا بـ"السيطرة على طلاب كولومبيا المهووسين".
كما حثّ لين بلافاتنيك، وهو رجل أعمال سوفيتي المولد، الشرطة على محاسبة الطلاب المتظاهرين.
على جانب آخر، أكدت الصحيفة أن مسؤولي الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يشغلون مناصب مهمة في الحياة العامة الأمريكية. حيث كشفت تحقيقات سابقة أجرتها الصحيفة عن شبكات عملاقة من الجواسيس الإسرائيليين السابقين الذين يشغلون مناصب عليا في شركات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي الكبرى، بما في ذلك مايكروسوفت، وغوغل، وميتا، وأمازون، وتيك توك.
وبعد أحداث السابق من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 قالت الصحيفة إنها اكتشفت أن عملاء إسرائيليين سابقين يكتبون أخبار أمريكا، حيث يعمل العديد منهم في أبرز وسائل الإعلام الأمريكية، بما في ذلك "سي أن أن" وأكسيوس، ونيويورك تايمز.