جهاز تعقب رحلات الطائرات يكشف أغرب طريقة لطلب الزواج.. ماذا حدث في السماء؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
رفع شاب بولندي سقف التوقعات في طلبات الزواج، فبدلًا من العشاء الرومانسي التقليدي، اختار أن يطلب يد حبيبته في مكان يبعد عن صخب الحياة اليومية، حيث السماء هي سقف العالم، وقرر أن يطلب يد حبيبته في رحلة فوق سحاب مدينة بيدجوشتش في بولندا، مُخلّفًا ذكرى لا تُنسى، بعد أن طرح عليها السؤال الأشهر في عروض الزواج، وقال لها: «هل تتزوجيني؟».
انطلق الثنائي ألكسندر وأوليفيا على متن طائرة هليكوبتر روبنسون R44 من مطار بيدجوستيا، وأقلعت المروحية ولم يكن سوى ألكسندر والطيار جاك فقط اللذان كانا يعرفان الخطة، وطاروا بعيدًا عن المدينة البولندية الشمالية، ويبدو أنهم كانوا في جولة سياحية فوق المنطقة التاريخية، بحسب صحيفة «مترو» البريطانية.
ومع مراعاة قيود المجال الجوي وحركة الطيران الأخرى، أبقى الطيار جاك المروحية بعيدة عن المناطق المزدحمة لإنشاء العرض المرئي على جهاز تعقب الرحلات الجوية فقط، بحسب ما كان مُتفقًا عليه في شهر سبتمبر الماضي، وبعد حوالي 15 دقيقة من انطلاق رحلة العمر، بدأ الطيار «جاك» في الدوران بالطائرة الهليكوبتر لإنشاء رمز «تزوجيني»، ورمز القلب الذي سيظهر على موقع تعقب الرحلات الجوية الذي يجمع كل بيانات الطائرات الحية حول العالم.
قبول عرض الزواجوعندما انتهى «جاك» من رسم الكلمة والقلب، أعطى «ألكسندر» إشارة خفية، وحينها طلب «إلكسندر» من «أوليفيا» أن تحقق من مسار رحلتهم، وبينما كانت تبحث عن مسار الرحلة على هاتفها، أخرج «ألكسندر» الخاتم في اللحظة التي ظهرت فيها عبارة «تزوجيني» على شاشتها، وأجابت أوليفيا بنعم.
وحرصت شركة الطيران على موقعها الإلكتروني، أن تُتيح مسار الرحلة الذي تضمن العرض المرئي بكلمة «تزوجيني» والقلب المرسوم في السماء، من خلال الضغط على تفاصيل الرحلة التي كانت تقِل الثنائي لمشاهدة هذا العرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عرض زواج طلب زواج رسالة مفاجئة
إقرأ أيضاً:
حين تنبت الدماء أجنحةً وتحلِّق إلى السماء
1 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة:
رقية البغدادي
في كل بقعة من الأرض ترويها دماء الشهداء، تنبت معاني العزة وترتفع رايات الأمل.
هكذا كان “شهيد المحراب”، السيد المجاهد محمد باقر الحكيم، زهرة نبتت بين شظايا الألم، وضياءً تسلل عبر ظلمات الاستبداد، ليحفر اسمه في سجل الخلود.
قد كان استشهاده في تلك الجمعة من العام 2003، على مقربة من مرقد أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، شاهداً على شرف الموقف وجُبن العدو.
انفجارٌ أراد أن يطفئ نورًا، فزاد توهجه في السماء.
ترك الدنيا، لا يبحث عن مجد شخصي، بل عن وطنٍ يستعيد حريته، وعن أمةٍ تلملم شتاتها.
“شهيد المحراب” لم يكن رجلاً تقليدياً، بل أسطورةً حية تحمل إرث المرجعية وحكمة الزعامة ونبض الثورة.
عاش وسط بحرٍ من التحديات، ولم يكن يقف عند حدود الممكن، بل كان يبني جسورًا نحو المستحيل.
جمع القلوب حوله، لا بالخطابات الرنانة، بل بالصدق المتدفق من روحه، وبقدرته على احتضان الجميع، مهما تباينت آراؤهم.
حينما تقف عند أثرك لتجد الأجيال القادمة تبني عليه، تدرك أنك كنت من أولئك الذين لا يظهرون على شاشات الإعلام، ولا ينادون بمآثرهم.
لكنه كان يعرف، ويُعلِّم، أن الأثر وحده يكفي ليشهد على المؤثر.
لقد كان مدرسة، بل ثورة، أنجبت رجالاً قادوا العراق إلى حريته. تلك المقاومة التي أسسها السيد الشهيد كانت حصناً منيعاً أمام طغيان البعث.
لم يكن يحلم بمجدٍ شخصي، بل بمستقبل يليق بهذه الأمة.
وكما قال يومًا: “السبيل إلى التمسك بأهل البيت (عليهم السلام) والوصول إليهم هو التمسك بالمرجعية الدينية الصالحة، لأن هذا طريق نجاتنا”.
فيا شهيد المحراب، أضأت لنا الطريق بجسدك الطاهر وروحك الخالدة.
وفي كل ذكرى لاستشهادك، تبقى نبراسًا وشعلةً تضيء لنا درب الكرامة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts