ناقش مجلس النواب، اليوم، عددا من مشروعات القوانين المقدمة من الحكومة بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع عدد من الشركات العالمية والوطنية للبحث عن الزيت والغاز في مناطق متعددة بمصر.

واستعرض النائب رفعت شكيب عضو لجنة الطاقة والبيئة بالمجلس، خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار حنفي جبالي اليوم، تقريرا حول تفاصيل الاتفاقيات الجديدة  للبحث والتنقيب عن البترول ومنها حقل نور.

 

وأكد النائب رفعت شكيب، أهمية الاستثمارات في البحث والتنقيب عن الغاز والبترول وهي من القضايا المهمة  خاصة مع الأهمية الكبرى للطاقة وتفاقم الأزمة العالمية  للطاقة وتذبذب الاسعار العالمية.

واضاف النائب رفعت شكيب ان  النشاط الكبير في البحث والتنقيب والتصريح للوزير بعقد اتفاقات مع عدد من الشركات العالمية خطوة مهمة خاصة في مساعي مصر في التحول لمركز اقليمي للطاقة.

و تضمن التقرير مشروع قانون بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، وشركة أيوك برودكشن بي في للبحث عن الغاز والزيت الخام واستغلالهما في منطقة شمال بور فؤاد البحرية بالبحر المتوسط.

كما تضمن قانون بالموافقة لوزير البترول والثروة المعدنية بالتعاقد مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، وشركة أيوك برودكشن بي.في للبحث عن الغاز والزيت الخام واستغلالهما في منطقة جنوب نور البحرية بالبحر المتوسط   وقانون للتعاقد الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، وشركة " زد ان بي في" ال تي دي للبحث عن الغاز والزيت الخام في منطقة شمال الخطاطبة الأرضية بدلتا النيل والتعاقد بين الهيئة المصرية العامة للبترول، وشركة ثروة للبترول والشركة العامة للبترول لتعديل اتفاقية الالتزام الصادرة بالقانون رقم 222 لسنة 2212 للبحث عن البترول وتنميته في منطقة تنمية حورس بالصحراء الغربية.

ومشروع القانون بالتصريح لوزير البترول بالتعاقد بين الهيئة المصرية العامة للبترول، وشركة اتش بي اس إنترناشيونال ايجيبت ليمتد للبحث عن البترول في منطقة تنمية جنوب الضبعة بالصحراء الغربية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البترول مجلس النواب النواب الاتفاقيات اتفاقيات جديدة للبحث والتنقيب عن البترول المزيد المزيد لوزیر البترول عن البترول للبحث عن عن الغاز فی منطقة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: لا معلومات جديدة عن الطبيب الفلسطيني أبو صفية

أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها لم تحصل على معلومات حديثة عن مدير مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة حسام أبو صفية، الذي اعتقله جيش الاحتلال أواخر الشهر الماضي.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، السبت: "منذ اعتقال مدير المستشفى حسام أبو صفية في 27 ديسمبر، لم ترد أي معلومات عن سلامته أو حالته الصحية".

وأضاف غيبريسوس في منشور عبر إكس: "نواصل دعوتنا إسرائيل للإفراج عن أبو صفية"، مبينا أن مستشفى كمال عدوان دهمته القوات الإسرائيلية وأحرقته وخرج عن الخدمة تماما.

Kamal Adwan Hospital in North #Gaza remains completely out of function and we have received no updates on the safety and wellbeing of its director Dr Hussam Abu Safiya since his detention on 27 December. We continue to urge Israel to release him.

We repeat: attacks on… — Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) January 4, 2025

وأكد أن الهجمات على المستشفيات والعاملين في القطاع الصحي يجب أن تنتهي، وأنه يجب التوصل إلى وقف إطلاق النار.



والخميس الماضي، قال مدير وزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، إن “الوزارة تقدمت بطلب عبر منظمة أطباء لحقوق الإنسان لمعرفة مصير أبو صفية، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي رد على الطلب بأنه ليس لديه معتقل بهذا الاسم”.

وأضاف البرش، في تصريحات لشبكة الجزيرة، أن “هنالك خشية من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تصفية أبو صفية” بعد اعتقاله منذ نحو أسبوع.

وسبق أن جددت مقررتان أمميتان، الخميس، المطالبة بالإفراج عن الطبيب أبو صفية، حيث أكدت كل من المقررة الأممية المعنية بالحق في الصحة تلالنغ موفوكينغ، والمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، على "ضرورة إنهاء هجوم إسرائيل الحالي على غزة، خاصة على المنشآت الطبية من ناحية، وضمان الإفراج عن أبو صفية وجميع العاملين الصحيين المحتجزين تعسفيا من ناحية أخرى".

وأضاف: "نشعر بالقلق البالغ إزاء مصير أبو صفية، وهو طبيب آخر تعرض للاختطاف والاحتجاز التعسفي من قوات الاحتلال، والسبب هذه المرة هو تحديه لأوامر الإخلاء، و(رفضه) ترك مرضاه وزملائه".



كما أشار البيان، إلى أن "الاعتداء الصارخ الذي تشنه إسرائيل على الحق في الصحة بغزة، وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بعد مرور أكثر من عام على الإبادة الجماعية، يؤدي إلى مستويات جديدة من الإفلات من العقاب".

وسلطت الخبيرتان الضوء على جانب من المآسي التي تحملها أبو صفية “نتيجة أعمال الإبادة الإسرائيلية الجماعية” الراهنة في غزة، مشيرتين إلى استشهاد ابنه أمامه، وأن الطبيب أصيب في أثناء تأدية واجبه، ورغم ذلك واصل تقديم الرعاية للمرضى.

والسبت الفائت، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي أبو صفية، بعد أن اقتحام مستشفى كمال عدوان، وأضرم النار فيه، وأخرجه عن الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم مديره الدكتور أبو صفية.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول: زيادة مساهمة الثروات المعدنية في الناتج المحلي إلى 6%
  • الصحة العالمية: لا معلومات جديدة عن الطبيب الفلسطيني أبو صفية
  • أسعار إدخال الغاز الطبيعي للمنازل بالتقسيط.. الأوراق المطلوبة للتقديم
  • مجلس النواب يستأنف عقد جلسته العامة.. 12 يناير
  • «البترول» تنفي تأجيل إنتاج الغاز من حقل ظهر
  • لا يوجد تأخير .. البترول تنفي تأجيل شركة إيني الإيطالية زيادة إنتاج الغاز من حقل ظهر
  • وزارة البترول: أنباء تأجيل إنتاج كميات جديدة من الغاز بحقل ظهر «غير صحيحة»
  • تيليجرام تقدم التحقق من قبل طرف ثالث ومرشحات بحث جديدة
  • مجلس النواب يناقش عدداً من الملفات في قطاعات التعليم والصحة
  • «نقيب التمريض»: قانون المسئولية الطبية خطوة جديدة نحو تحسين منظومة الرعاية الصحية