ابن سلمان وماكرون يطالبان بوقف التصعيد في غزة.. ماذا قالا عن لبنان؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها الوضع في لبنان وفلسطين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي في عدة مجالات، وذلك خلال زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية.
ودعا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وماكرون إلى إجراء انتخابات رئاسية في لبنان بهدف توحيد الصف اللبناني، وضمان إجراء الإصلاحات اللازمة لتحقيق الاستقرار والأمن في البلد.
وكانت هذه الدعوة تأكيدًا على أهمية إيجاد حلول سياسية للأزمة اللبنانية التي طال أمدها، وتجنب استمرار الفراغ الرئاسي الذي يعطل عمل المؤسسات اللبنانية.
كما شدد الجانبان على استمرار الجهود الدبلوماسية المشتركة لتعزيز وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان، وذلك في إطار مساعي المملكة وفرنسا لتعزيز السلام في المنطقة.
وفي سياق أخر اتفق الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وذلك من أجل تحرير الرهائن وحماية المدنيين الفلسطينيين، فضلاً عن تسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
كما تطرقا إلى أهمية التوصل لحل سياسي دائم عبر المفاوضات، يقوم على أساس حل الدولتين، الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة بجانب إسرائيل، وهو الحل الذي تبنته الأمم المتحدة منذ سنوات.
شراكة استراتيجية
من ناحية أخرى، أبرم الجانبان اتفاق شراكة استراتيجية شاملة تهدف إلى زيادة التعاون بين البلدين في عدة مجالات هامة، تشمل الدفاع، والطاقة، والثقافة، وكذلك التنقل بين البلدين وتنظيم الفعاليات الكبرى. هذا التعاون من شأنه أن يعزز العلاقات الثنائية ويتيح للجانبين تحقيق إنجازات ملموسة في مختلف القطاعات الحيوية.
واتفق ماكرون وبن سلمان على العمل معًا للتحضير لقمة العمل بشأن الذكاء الاصطناعي، التي ستعقد في باريس في فبراير المقبل. القمة ستجمع قادة العالم وممثلين من الشركات الكبرى لمناقشة تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز الشراكات في هذا القطاع المتسارع النمو.
تأتي هذه القمة في وقت حساس يتطلب التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية مثل الأمن، والاقتصاد، والتكنولوجيا، حيث يشكل الذكاء الاصطناعي محورًا رئيسيًا في المستقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ماكرون بن سلمان لبنان السعودية لبنان السعودية فرنسا غزة بن سلمان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«ديوا» توظف الذكاء الاصطناعي بالعمليات التشغيلية
دبي: «الخليج»
بحضور سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، استقبلت الهيئة عام 2025 باستعراض خارطة طريق شاملة لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وإطلاق إطار عمل استراتيجي يهدف إلى دمج هذه التقنيات وأهمها «مايكروسوفت 365 كوبايلوت»، في جميع عملياتها التشغيلية والخدماتية.
ويهدف إطار العمل إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية والارتقاء بتجربة وسعادة المتعاملين، ما يرسخ مكانة الهيئة بصفتها جهة رائدة في الابتكار التقني على المستوى الحكومي. وحضر الفعالية اﻟﻤهـﻨﺪس ﻣﺮوان ﺑﻦ ﺣيـﺪر، اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺘﻨﻔيـﺬي ﻟﻠﺮﺋـيـﺲ ﻟﻘﻄﺎع اﻻﺑﺘﻜﺎر واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ وفريق الإدارة العليا في الهيئة.
وأكد الطاير، التزام الهيئة برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تدعو إلى مواكبة أحدث الابتكارات والتقنيات العالمية.
وقال: «نعمل في الهيئة على استشراف المستقبل وصنعه، انسجاماً مع استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، من خلال تبني حلول رقمية مبتكرة تعزز تنافسية الدولة، وتضمن الاستجابة السريعة للمتغيرات العالمية، وفتح آفاق جديدة للنمو المستدام في قطاعي الطاقة والمياه». وأشار إلى أن تبني الهيئة لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بما في ذلك منصة «مايكروسوفت باور بلاتفورم» والمساعد الذكي «مايكروسوفت 365 كوبايلوت»، يسهم بشكل أساسي في تحسين الأداء والإنتاجية، وتعزيز سعادة الموظفين والمتعاملين على حد سواء.
وانطلقت رحلة الهيئة مع الذكاء الاصطناعي في عام 2017، حيث كانت من أوائل المؤسسات الخدماتية عالمياً التي اعتمدت تقنية «كوبايلوت» من مايكروسوفت. كما كانت الهيئة سبّاقة في استخدام تقنية «تشات جي بي تي» لتحسين خدماتها وتعزيز تجربة المتعاملين عبر قنواتها الرقمية، بما في ذلك موظفها الافتراضي «رمّاس».
وضمن جهودها المستمرة لتعزيز الابتكار والتحول الرقمي، وسّعت الهيئة نطاق استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتشمل مجموعة واسعة من المجالات الحيوية منها رماس لتعزيز العمل ورماس للمتعاملين، وأمن المعلومات، وأداة تعلم الآلة من «إس.إيه. بي»، وتجربة الموظفين الرقمية، ومركز التقييم في الهيئة.