أحيت الفنانة ريهام عبد الغفور، الذكرى الأولى لوفاة والدها الفنان أشرف عبد الغفور، بكلمات مؤثرة، معبرة عن افتقادها الشديد له.

وشاركت ريهام عبد الغفور، صورة تجمعها بوالدها الراحل، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام» وكتبت عليها: «زي النهاردة فهمت معني كلمة ظهري إتكسر، فهمت معني كلمة خوف، فهمت يعني ايه الواحد يكبر فجأة، فهمت كلمة الحياة مبقاش ليها طعم، فهمت كلمة مش حاسه بأمان، فهمت الوجع، كل يوم يا أبويا بتأكد إن الخسارة كبيرة اوي وغير محتملة، كل يوم بستناك ترجع عشان احكيلك».

View this post on Instagram

A post shared by Riham Abdel Ghafour_Official (@rihamabdelghafour)

وتابعت: «بحبك يا أحن وأطيب وأكرم وأعظم أب، وحشتني اوي يا حبيبي ووحشني اوي إحساسي وانت جنبي، ربنا يسعدك في الجنة يارب، أسألكم الفاتحة والدعاء».

وفاة أشرف عبد الغفور

ورحل الفنان أشرف عبد الغفور، عن عالمنا الأحد الموافق 3 من شهر ديسمبر الماضي، بشكل مفاجئ، إثر تعرضه لحادث سير مروع نتيجة ذهابه لزيارة ابنته، حيث اصطدمت به سيارة أخرى وبعدها لفظ أنفاسه الأخيرة مبشارة، لتدخل ريهام عبد الغفور في صدمة كبيرة وعدم استيعاب لهذا الحادث ودخلت في حالة انهيار شديدة شهدها الجمهور وأصدقائها في جنازة وعزاء والدها الراحل.

اقرأ أيضاًتأييد حبس المتسبب في وفاة الفنان أشرف عبد الغفور 3 سنوات

اليوم.. نظر استئناف المتسبب في وفاة الفنان أشرف عبد الغفور على حبسه 3 سنوات

بعد قليل على الحياة.. إعادة عرض حلقة أشرف عبد الغفور في «واحد من الناس»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ريهام عبد الغفور الفنانة ريهام عبد الغفور اشرف عبد الغفور الفنان اشرف عبد الغفور وفاة اشرف عبد الغفور الفنان أشرف عبد الغفور ریهام عبد الغفور

إقرأ أيضاً:

هجمت عليه.. تفاصيل تخلص سبعيني من ابنته في سوهاج

في قلب قرية صغيرة بمركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، حيث تمر الأيام بطيئة كأنها لا تنوي الرحيل، عاشت ميرفت، فتاة في السابعة والعشرين من عمرها، حياة هادئة من الخارج وصاخبة من الداخل.

كانت تعاني من مرض نفسي مزمن، يحول لحظات حياتها إلى معركة دائمة بين عقلها وروحها، رغم مرضها، ظلت ميرفت تحلم، لكن حلمها كان بسيطًا، مجرد حياة هادئة بجانب والدها عبود، الرجل السبعيني الذي أنهكته أعباء السنين.

في صباح يوم مشئوم، استيقظت القرية على مأساة سيحكيها الجميع لسنوات، اشتعلت نوبة من الهياج داخل ميرفت، كما يحدث معها أحيانًا، لكن هذه المرة، حملت سكينًا في يدها المرتعشة، غير مدركة لما تفعله، ربما كانت تبحث عن حماية، وربما كانت تحاول أن تعبر عن ألمها بطريقة لم تستطع الكلمات أن تصفها.

على الجانب الآخر، وقف والدها مرتبكًا، يرى في يد ابنته تهديدًا لم يستطع تحمله، كانت لحظة من الخوف والغضب واليأس اجتمعت كلها لتجرده من صوابه، حاول انتزاع السكين منها.

انطلاق المؤتمر الدولى السادس للرياضيات بالأكاديمية العربية بالإسكندريةسوق السيارات للمستعمل.. دايو ليجانزا أوتوماتيك بـ 250 ألف جنيهلحظات من الخوف أنهت كل شيء

وفي خضم ذلك الصراع، فقد السيطرة على نفسه، في لحظة طيش قاتلة، رفع السكين وطعنها، أصيبت ميرفت في رقبتها أولاً، ثم في بطنها، وسقطت على الأرض، تنظر إلى والدها بعينين مليئتين بالدهشة والخوف.

وكأنها تسأله لماذا اختار أن ينهي صراعها بهذه الطريقة، وكانت ترتدي ملابسها الكاملة، وكأنها مستعدة للرحيل، ولكن ليس بهذه الطريقة المأساوية.

صمت كل شيء بعد أن هدأ صراخها، وقف “عبود”، ينظر إلى ابنته التي فارقت الحياة على يد من كان يجب أن يكون ملاذها الأخير، لم يكن القتل فقط ما مزق قلبه، بل الإدراك المفاجئ أنه اختصر سنوات معاناتها في لحظة واحدة من العنف.

“السكـ..ـين”، الملطخة بالدماء، كانت شاهدة على مأساة لا يمكن محوها. القرية كلها تحدثت عن ميرفت، تلك الفتاة التي قتلتها الوحدة والخوف قبل أن تقتلها يد أبيها.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى وفاته الأولى.. أشرف عبدالغفور الفارس الأول في حياة ابنته «ريهام»
  • الذكرى الأولى لرحيل الفنان أشرف عبد الغفور.. مسيرة فنية حافلة وحادث مفجع
  • ريهام عبد الغفور تحيى الذكرى الأولى لوفاة والدها: "زى النهاردة فهمت كلمة مش حاسة بأمان"
  • في ذكرى وفاته.. أبرز المحطات الفنية في حياة صلاح قابيل
  • ريهام عبدالغفور تحيي ذكرى وفاة والده:" زي النهاردة فهمت معني كلمة ظهري إتكسر"
  • كل يوم بستناك ترجع.. ريهام عبد الغفور تحيي ذكرى وفاة والدها
  • بهذه الطريقة.. لاعب تونسي يسجل هدفًا مُذهلاً في الدوري الإيطالي
  • مسلسلات رمضان 2025.. بدء تصوير «ظلم المصطبة» لـ ريهام عبد الغفور
  • هجمت عليه.. تفاصيل تخلص سبعيني من ابنته في سوهاج