وفاة شخص وإصابة اثنين آخرين بـ داء الكلب في صلاح الدين
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
17 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت محافظة صلاح الدين، وفاة شخص وإصابة اثنين من أبناء عمه بـ “داء الكلب”.
وقال المتحدث باسم حكومة محافظة صلاح الدين جمال عكاب، إن محافظة صلاح الدين سجلت حالة اصابة بمرض داء الكلب في قضاء الضلوعية ناحية الحردانية.
وأضاف أن المصاب توفى إضافة إلى عض اثنان من أبناء عمه وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع دائرة الصحة إضافة إلى إجراء حملة مجانية.
وتشكل ظاهرة انتشار الكلاب السائبة مشكلات صحية وبيئية واجتماعية ونفسية عديدة، لأن بعضها مصاب بداء الريبوز، وهو داء الكلب الذي يعد مرضاً خطيراً ينتقل الى الإنسان عن طريق الجهاز العصبي، ويؤدي إلى الموت السريع.
وتحذر وزارة الصحة، وبنحو مستمر، من انتشار مرض داء الكلب بعد تسجيل زيادة بالإصابات في مناطق متفرقة من البلاد، جراء انتشار الكلاب السائبة، داعية إلى “القيام بـ”حملات إبادة” لتلك الكلاب.
وتنتشر الكلاب السائبة بشكل كبير في مناطق العشوائيات والقرى والأرياف، ويعد “داء الكلب” من الأمراض الفيروسية الخطيرة التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، وليس له علاج، لكن يوجد لقاح له.
وتتمثل أعراض “داء الكلب” في القيء والحمى والغثيان والهذيان والأرق والخوف من لمس الماء، وأيضا يلاحظ على المصاب علامات عصبية، وإذا لم يتلق اللقاح سيفارق الحياة في النهاية.
وينص قانون مكافحة الكلاب السائبة رقم (48) لسنة 1986 في المادة 4 على مكافحة الكلاب السائبة في الطرقات العامة وخارج المنازل وفي المدن والقصبات والمناطق الريفية، بالقتل أو القنص أو أية طريقة أخرى، ولوزير الزراعة حق إصدار تعليمات بناء على اقتراح الدائرة المختصة لتنظيم ذلك.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان تعلن وفاة البابا فرنسيس
21 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت الفاتيكان، الاثنين، وفاة البابا فرنسيس، عن عمر ناهز الـ 88 عاماً.
وكان ظهوره الأخير، حين أطل البابا فرنسيس الذي كان يعاني جراء إصابته بالتهاب رئوي حاد، أمس الأحد على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ليتنمى “عيد فصح مجيدا” لآلاف المؤمنين المحتشدين للاحتفال بأهم الأعياد في التقويم المسيحي.
وبعد شهر واحد فقط على مغادرته المستشفى، ظهر البابا البالغ من العمر 88 عاما، على كرسي متحرّك ومن دون أنابيب أكسجين، بعد قليل من الساعة 12,00 (10,00 بتوقيت غرينتش)، لتقديم بركاته التقليدية للمدينة والعالم، التي نُقلت عبر وسائل إعلام في جميع أنحاء العالم.
وكانت هناك شكوك بشأن مشاركة البابا، إذ أفاد المكتب الإعلامي التابع للكرسي الرسولي في وقت سابق بأنّه حريص على الحضور من دون تأكيد ذلك، مشيرا إلى أنّ الأمر يعتمد على صحته والطقس.
وفوّض البابا، أحد معاونيه قراءة نصّ رسالته الذي استعرض فيه عموما النزاعات في العالم.
وندد بـ”وضع مأساوي مخجل” في قطاع غزة، محذرا في الوقت ذاته من “تنامي جو معاداة السامية الذي ينتشر في جميع أنحاء العالم”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts