أستاذ علم اجتماع تكشف تجربة مصر في دعم قضايا ذوي الهمم بموارد خاصة للاستدامة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قالت الدكتورة ماريز يونس أستاذة علم الاجتماع، إنّ دمج الأشخاص ذوي الإعاقة أهم الموضوعات التي لا تحتاج إلى التوعية فقط بل إلى تشريعات، مشيرة إلى الجهود التي تبذلها مصر على مستوى التشريعات.
وأضافت «يونس» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ما تعاني منه بعض الدول يكمن في أنّ بعض الجمعيات والمنظمات والوسائل الإعلامية هي المعنية في تسليط الضوء على قضيتهم، لكن هناك تقصير كبير على مستوى التشريعات.
ولفتت إلى أنّ الجهد الذي بذلته مصر وترجمته على أرض الواقع يحسب لها كخطوة مهمة، فضلا عن عمليات التأهيل التي تعمل عليها مصر لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وتخصيص موارد خاصة لهم للاستدامة.
دعم الأشخاص ذوي الهمموتابعت: «هذه الخطوة تحسب لمصر لأنها تملك صندوق خاص بها يمكنها من استمرارية دعم الأشخاص ذوي الهمم، واستمرارية التأهيل لتحقيق ترجمة القانون على أرض الواقع، وتأهيلهم لممارسة عملهم بشكل مواكب لحاجات السوق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر ذوي الهمم ذوي الإعاقة القاهرة الإخبارية الأشخاص ذوی
إقرأ أيضاً:
"القومي لذوي الإعاقة" و"الطفولة والأمومة" يعقدان أولى ورش عمل "دمج وتمكين الأطفال والفتيات ذوات الهمم في المبادرة الوطنية "دوَي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة أولى ورش عمل "دمج وتمكين الأطفال والفتيات ذوات الإعاقة في المبادرة الوطنية "دوَي"، يأتي ذلك في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين الطرفين.
عملت ورشة العمل على تدريب عدد من الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمدارس المكفوفين والتربية الفكرية والدمج، وكذلك عدد من العاملين بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وجمعية نداء من المتعاملين بشكل مباشر مع الفتيات ذوات الإعاقة، على طرق إدراج حقوق الفتيات والنساء ذوات الإعاقة في المبادرة الوطنية "دوَي" لتمكين الفتيات، وطرق تعميمها في الجهات المختلفة، وطريقة تسجيل الفتيات على منصة "دوَي" للاستماع إلى تحدياتهن، وإزالة العقبات أمامهن للوصول لحياة آمنة لهن، وتضمنت ورشة العمل تدريبًا عمليًا على آليات تنفيذ المبادرة، كدوائر الحكي، والمسرح التفاعلى، ولقاء الأجيال، والتعلم الرقمى، وكيفية استخدام لغة الإشارة في إدارة ذلك مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية وضعاف السمع.
وفي سياق متصل صرحت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المجلس يتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة في سبيل تبادل الخبرات، وتحقيق الدمج المجتمعي للأمهات والأطفال، والعمل على تمكينهم في كافة المجالات، فضلًا عن تقديم الخبرة الفنية حول متطلبات كل إعاقة، والتحديات التي تواجههم أثناء الحصول على حقوقهم، لاسيما تلك المتعلقة بالإتاحة البيئية والتكنولوجية، وتعزيز وعي الأسرة والمجتمع، وتوفير الدعم النفسي لهم، لاسيما الفتيات ذوات الإعاقة منهم.
وأشارت "كريم" في بيان صحفي صادر عن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى أن الدليل الخاص بالمبادرة الوطنية "دوَي" لتمكين الفتيات، سيتم إتاحته بطريقة برايل للأطفال ذوي الإعاقة البصرية وضعاف البصر، على أن يتم تعميمه فى جميع المدارس الخاصة بهم، وذلك عقب مراجعته واعتماده من قبل المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة.
من جانبها، أكدت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة أن ورشة العمل تأتي في إطار التعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل التكامل مع كافة الشركاء معربة على تطلعاتها من أجل إدماج الفتيات ذوات الإعاقة في المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات، مؤكدة على أن المجلس يولي أهمية خاصة بدمج الأطفال ذوي الإعاقة في كافة البرامج التنموية والأنشطة التي ينفذها، فضلا عن دوره المنوط به في رسم السياسات والاستراتيجيات من أجل تمكين الأطفال ذوي الإعاقة وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.
ولفتت "السنباطي" إلى أنه في إطار التعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، سيتم تحويل الدليل الخاص بالمبادرة إلى لغة برايل للأطفال المكفوفين على أن يتم مراجعته واعتماده من المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة ليتم تعميمه بعد ذلك فى مدارس المكفوفين.
وفي ختام ورشة العمل قام سليمان عامر القائم بأعمال الأمين العام المساعد للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتور وائل عبد الرازق الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، بتسليم شهادات اجتياز ورشة العمل التدريبية للمتدربين.