قال قيادي ميداني لموقع "الحرة"، الثلاثاء، إن قوات سوريا الديمقراطية "قسد"سيطرت على أطراف ثلاث قرى شرق الفرات في إطار "معركة العودة"، فيما تزال الاشتباكات مستمرة مع قوات النظام للسيطرة على قرى أخرى.

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية صباح اليوم أنها بدأت بالهجوم على 7 قرى خاضعة لسيطرة النظام السوري و الميليشيات الموالية لإيران في ريف محافظة دير الزور شرقي البلاد.

وأشار مجلس دير الزور العسكري المنضوي ضمن قوات سوريا الديمقراطية في بيانإلى أن عمليته تأتي في ظل الأوضاع الأمنية الخطيرة الناجمة عن الأحداث الأخيرة غرب سوريا وصولاً إلى البادية، ووجود مخاطر جدية تتعلق بتحرك وشيك لخلايا كبيرة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي للسيطرة الجغرافية على مناطق غير محمية وخاصة في شمال وشرق دير الزور.

وأكد المسؤول أن قسد "أصبحت مسؤولة عن حماية أهالي القرى"، وقال إن "دخول قوّاتنا إلى تلك القرى يأتي تلبية لنداء ومناشدات أهاليها".

والقرى السبع هي الصالحية، وطابية، وحطلة، وخشام، ومرّاط، ومظلوم، والحسينية بريف دير الزور الشرقي.

وأوضح القائد العسكري أنهم سيطروا صباح اليوم على أطراف قرية الطابية وأطراف قريتي الحسينية والصالحية، واستعادوها من سيطرة النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه، مؤكدا أن الاشتباكات مستمرة في بقية القرى.

وأضاف أن العملية المحدودة تحمل اسم معركة العودة وتهدف إلى إعادة عشرات الآلاف من نازحي القرى السبع إلى أماكن إقامتهم الأصلية شمالي دير الزور و الذين هجروا منها في 2017.

من جانبها قالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" إن "وحدات من الجيش والقوات الرديفة تتصدى لهجوم شنه إرهابيو ما يسمى مجلس دير الزور العسكري التابع لميليشيا قسد الانفصالية على القرى المحررة بمنطقة الجزيرة بريف دير الزور الشمالي".

وتستمر المعارك بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام منذ أيام في إدلب وحلب وحماة، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: دیر الزور

إقرأ أيضاً:

للسيطرة على القرار.. مقتل عراقي واذري بأول صراع داخل داعش في سوريا

بغداد اليوم- دمشق

كشفت مصادر مطلعة، اليوم الخميس (2 كانون الثاني 2025)، عن مقتل عراقي واذري في اول صراع للأجنحة في تنظيم داعش بسوريا.

وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "اثنين من قيادات الصف الثاني في داعش احدهما عراقي والأخر اذري قتلا رميا بالرصاص في طريق زراعي في بادية دير الزور السورية من قبل قيادات اعلى"، لافتة الى ان "ما حدث اعدام وفق شهود عيان".

وأضافت، ان "ما حصل يأتي ضمن مسلسل بروز صراع الاجنحة التي تريد ان تتصدر المشهد في سوريا بعد عودة زخم التنظيم في المشهد واتساع قدرته في الانتشار بعد حصوله على كميات كبيرة من الأسلحة وتدفق المئات من المعتقلين في سجون الأسد اليه عقب اقتحامها في احداث 8 كانون الأول".

وأشارت المصادر الى ان "هناك صراعا بين 7 جنسيات بينها العراقية للاستحواذ على القرار في قمة هرم تنظيم داعش"، مبينة أن "ما حصل ربما يكشف عن خلافات حادة لكن لا يعني بان الصراع قد يأخذ بعد دامي خاصة وان هناك قوى غريبة تتحكم بإدارة الامور في التنظيم بحيث لا تسمح الى ان تقود الى فوضى وهذا هو السر الخفي".

وعلق الباحث في الشأن السياسي أحمد الخضر، في وقت سابق، على احتمالية عودة نشاط داعش، في ظل التحركات الأخيرة في سوريا والتحذيرات الإيرانية.

وقال الخضر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "كل التحرك العسكري للمجموعات المسلحة في سوريا تأتي في إطار تقوية داعش، كون أغلبية هذه التنظيمات هي ذات خلفية سلفية جهادية".

وأضاف أن "بعض هذه التنظيمات كانت ضمن صفوف داعش بالأساس، فضلاً على أن هذه التنظيمات مدرجة عالمياً ضمن لائحة الإرهاب الدولي لذلك كل تحركاتها في الجغرافية السورية تمثل تهديد للأمن القومي العراقي".


مقالات مشابهة

  • الرئيس العراقي: نؤكد دعمنا لبناء دولة مستقلة في سوريا ضمن نهج الديمقراطية العادلة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم
  • قوات صنعاء تعلن قصف محطة كهرباء للاحتلال الإسرائيلي شرقي تل أبيب
  • وزير الداخلية اللبناني: “ارتحنا” بعد سقوط النظام السوري وأداء الشرع يصب بمصلحة سوريا ويحترم لبنان
  • 24 قتيلا في معارك بين فصائل موالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية
  • للسيطرة على القرار.. مقتل عراقي واذري بأول صراع داخل داعش في سوريا
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. فصائل مدعومة من تركيا تهاجم قوات سوريا الديمقراطية جنوب وشرق منبج
  • الولايات المتحدة تبدأ بإنشاء قاعدة عسكرية في كوباني شمال سوريا
  • قوات الأمن في سوريا تبدأ عملية تمشيط في مدينة حمص
  • العدو الصهيوني يهدمُ منزل عائلة الأسير أبو ياسين شرقي مدينة طولكرم