قسد تبدأ معركة العودة للسيطرة على 7 قرى في محافظة دير الزور شرقي سوريا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال قيادي ميداني لموقع "الحرة"، الثلاثاء، إن قوات سوريا الديمقراطية "قسد"سيطرت على أطراف ثلاث قرى شرق الفرات في إطار "معركة العودة"، فيما تزال الاشتباكات مستمرة مع قوات النظام للسيطرة على قرى أخرى.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية صباح اليوم أنها بدأت بالهجوم على 7 قرى خاضعة لسيطرة النظام السوري و الميليشيات الموالية لإيران في ريف محافظة دير الزور شرقي البلاد.
وأشار مجلس دير الزور العسكري المنضوي ضمن قوات سوريا الديمقراطية في بيانإلى أن عمليته تأتي في ظل الأوضاع الأمنية الخطيرة الناجمة عن الأحداث الأخيرة غرب سوريا وصولاً إلى البادية، ووجود مخاطر جدية تتعلق بتحرك وشيك لخلايا كبيرة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي للسيطرة الجغرافية على مناطق غير محمية وخاصة في شمال وشرق دير الزور.
وأكد المسؤول أن قسد "أصبحت مسؤولة عن حماية أهالي القرى"، وقال إن "دخول قوّاتنا إلى تلك القرى يأتي تلبية لنداء ومناشدات أهاليها".
والقرى السبع هي الصالحية، وطابية، وحطلة، وخشام، ومرّاط، ومظلوم، والحسينية بريف دير الزور الشرقي.
وأوضح القائد العسكري أنهم سيطروا صباح اليوم على أطراف قرية الطابية وأطراف قريتي الحسينية والصالحية، واستعادوها من سيطرة النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه، مؤكدا أن الاشتباكات مستمرة في بقية القرى.
وأضاف أن العملية المحدودة تحمل اسم معركة العودة وتهدف إلى إعادة عشرات الآلاف من نازحي القرى السبع إلى أماكن إقامتهم الأصلية شمالي دير الزور و الذين هجروا منها في 2017.
من جانبها قالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" إن "وحدات من الجيش والقوات الرديفة تتصدى لهجوم شنه إرهابيو ما يسمى مجلس دير الزور العسكري التابع لميليشيا قسد الانفصالية على القرى المحررة بمنطقة الجزيرة بريف دير الزور الشمالي".
وتستمر المعارك بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام منذ أيام في إدلب وحلب وحماة، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: دیر الزور
إقرأ أيضاً:
15 قتيلا من الأمن السوري بكمائن مسلحة لفلول النظام بريف اللاذقية
أفاد مصدر أمني سوري للجزيرة بارتفاع عدد قتلى الأمن العام إلى 15 في كمائن مسلحة لفلول النظام في ريف اللاذقية شمال غرب سوريا.
وقال المصدر الأمني إن المجموعات المتحصنة باللاذقية تضم "مجرمي حرب" تابعين للضابط بالنظام السابق سهيل الحسن، وإن وزارة الدفاع وقوات الأمن تنفذان عمليات ميدانية لضبط الأمن وملاحقة المجرمين في المحافظة.
وأضاف أن حشودا عسكرية من مختلف المحافظات تتوجه لدعم القوات الأمنية في مدن الساحل السوري، وأشار إلى أن قوات تابعة لإدارة العمليات العسكرية تتحرك من إدلب وحماة وحمص وحلب باتجاه المنطقة.
ولفت المصدر إلى أن الإدارة السورية "لن تسمح بفرض واقع خارج سلطة الدولة وستواصل إجراءات بسط الأمن"، وأكد أن أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة استقرار وبناء تحت سلطة القانون.
ودعا المصدر الأمني جميع المواطنين للتعاون مع الجهات الأمنية والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر أمنية بتنفيذ مسلحين عدة كمائن استهدف قوات الأمن السوري بريف اللاذقية وعلى طريق بانياس بريف طرطوس الساحلية، ما أسفر عن قتلى وجرحى من قوات الأمن.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن مصدر في وزارة الدفاع القول إنه تمت مهاجمة "فلول ميليشيات الأسد" في عدة مناطق بطريقة موحدة. وأضافت أن تعزيزات في طريقها إلى منطقة جبلة لدعم قوات الأمن.
إعلانوفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قُتل اثنان من أفراد وزارة الدفاع في مدينة اللاذقية على يد مجموعات تابعة لفلول النظام المخلوع.
وكانت مجموعات تتبع فلول النظام السابق نفذت خلال الشهرين الماضيين عمليات استهدفت القوات الأمنية في شمال غرب البلاد، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر تلك القوات.