هل سبق لك أن تعاملت مع شخص يجد صعوبة بالغة في قبول كلمة “لا”؟ ربما يكون هذا الشخص من مواليد أحد الأبراج التي تتميز بإصرارها وعزيمتها القوية، لدرجة قد تصل إلى عدم تقبل الرفض بأي شكل من الأشكال.
تُظهر الأبراج، كعلم من علوم الفلك، أن لكل برج صفات وخصائص تميزه عن غيره، ومن بين هذه الصفات قدرة بعض الأبراج على التأثير على الآخرين وإقناعهم برأيهم، مما يجعلهم أقل تقبلاً للرفض.

أبرز الأبراج التي تكره الرفض:
برج الثور: يتميز مواليد برج الثور بالعناد والتمسك برأيهم، فهم يرون أنهم على حق دائماً، وهذا يجعلهم يجدون صعوبة في قبول أي رأي مخالف.
برج الأسد: يحب مواليد برج الأسد أن يكونوا في مركز الاهتمام، وهم يميلون إلى فرض رأيهم على الآخرين. لذلك، فإن رفض طلباتهم قد يؤثر على ثقتهم بأنفسهم.
برج العقرب: يتميز مواليد برج العقرب بشخصيات قوية ومستقلة، وهم يميلون إلى السيطرة على المواقف. لذلك، فإن رفض طلباتهم قد يعتبره تهديداً لسلطتهم.
كيف تتعامل مع الأشخاص الذين يكرهون الرفض؟
الوضوح والصراحة: من المهم أن تكون واضحاً وصريحاً في رفضك لطلباتهم، وتجنب التسويف أو الإيماءات التي قد تجعلهم يعتقدون أن هناك مجالاً للمساومة.
الاحترام المتبادل: حتى لو كنت ترفض طلباً ما، يجب أن تحافظ على احترامك للشخص الآخر، وتجنب الإهانة أو التهكم.
البدائل: قدم بدائل مقبولة لكليهما، فهذا يظهر اهتمامك برأيهم ويساعد على بناء علاقة صحية.
التفاوض: إذا كان الأمر يسمح بذلك، حاول التفاوض للوصول إلى حل يرضي الطرفين.

الإمارات نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سامح قاسم يكتب.. غزة من قمرة القيادة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في زمنٍ يذوب فيه اليقين تحت أقدام المدافع، ويغدو الصمت خيانة، والدم أداة للتفاوض، ينبثق صوت خافت من قلب الحديد، يحمل توقيع ألف جناحٍ رفضت أن تواصل التحليق في سماء تغصُّ بالبكاء. حين أعلن ألف طيّار إسرائيلي رفضهم الاستمرار في القتال في غزة، لم يكن ذلك موقفًا عابرًا بقدر ما كان تمزيقًا لرايةٍ ظنّ الجميع أنها لا تسقط. كان أشبه بانشقاق السحاب في يومٍ قاتم، أو برفرفة حمامةٍ فوق جدارٍ أُثخن بالرصاص.

 

من هم هؤلاء الألف؟ لا نعرف أسماءهم، ولا صورهم، لكننا نعرف وجوههم بالحدس: وجوه أنهكها القصف، لا من شدته بل من فراغه. وجوهٌ رأت الحقيقة تتعرّى تحت أضواء قمرة القيادة، وجوهٌ لم تعد قادرة على التصفيق لجثةٍ ترتجف، أو لطفلٍ يموت مرتين: مرةً بالضربة، ومرةً بصمت العالم.

 

إن رفضهم ليس فعلًا عسكريًا، بل قصيدة سياسية، احتجاجًا مكتومًا بلغةٍ يعرفها الطيارون فقط: الامتناع عن الطيران. هو صرخة من داخل آلة الموت، من قلب المؤسسة التي طالما روّجت لفكرة "الطهارة الأخلاقية" للجيش، فإذا بهذه الطهارة تتآكل عند الأكتاف التي لم تعد تحتمل أن تضغط الزناد.

 

قد يقول قائل: ماذا يعني رفض ألف طيّار، في جيشٍ يضم الآلاف غيرهم؟ لكن الأدب يعلمنا أن الرمزية أقوى من العدد. في كل طيّارٍ رفض، هناك مرايا تتحطم في صالونات السياسية، وأقنعة تسقط من وجوه معلّقي الأخبار. إنهم ليسوا مجرد أفراد، بل مِشْعَلٌ أُضرِم في قاع الحجرة السوداء.

 

ليس من السهل على من تربّى داخل السردية الصهيونية، على مفردات "الأمن" و"العدو" و"الحق التاريخي"، أن يستفيق على ضوء الحقيقة: أن الطائرة التي تُقلع من قاعدةٍ عسكرية لا تعود دائمًا محمّلة بالنصر، بل أحيانًا بالعار. وأن زرّ القصف قد يشعل داخلك حربًا لا تُطفأ.

 

إن هذا الرفض العلني يعكس تصدّعًا في العمق النفسي للإسرائيلي العادي، ذاك الذي لم يعد يقوى على ابتلاع التبريرات: "الدفاع عن النفس"، "ضرب البنية التحتية لحماس"، "عمليات جراحية دقيقة". فحين تصبح الأجساد هي البنية التحتية، والأطفال هم الأهداف الجراحية، تنفجر الكلمات من الداخل، وتتحول الطائرات إلى أصفادٍ في معصم الضمير.

 

لم يعد الرفض عملًا فرديًا، بل فعلًا جماعيًا ينتمي إلى أدب الاعتراف، وتاريخ الكفّ عن القتل. إن الطيار الذي يرفض أن يحلّق فوق غزة اليوم، يكتب فصلًا في رواية مغايرة، رواية لا تُروى في الصحف الرسمية، لكنها تُتداول همسًا بين الضمائر القلقة، وبين أسرّة الجنود الذين لم يعودوا ينامون.

 

قد لا توقف هذه الخطوة آلة الحرب، لكنها تُحدث صدعًا فيها. والصدع هو البداية. البداية التي تنتظرها السماء التي اعتادت أن تكون ساحة معركة، لا غيمة سلام.

 

وحين يرفض ألف طيار أن يقاتل، فذلك ليس انسحابًا من المعركة، بل اقتحامٌ للمعنى.

 

لعل التاريخ سيقول لاحقًا: هنا، في هذا الرفض، بدأ الانهيار الأخلاقي للجدار، لا بفعل الصواريخ، بل بفعل أولئك الذين امتنعوا عن إطلاقها.

مقالات مشابهة

  • بسبب التزوير.. الكويت تسحب الجنسية من 640 شخصا
  • سامح قاسم يكتب.. غزة من قمرة القيادة
  • بريطانيا ما تزال تتعامل مع السودان بإرث وعقلية الإحتلال القديمة !!
  • شمع الأذن الأسود.. أسبابه وكيف يمكن علاجه؟
  • متى تكون الدوخة خطيرة| احذر
  • مسؤولة أممية: السوريون بحاجة إلى التضامن العالمي معهم أكثر من أي وقت مضى
  • كولر : الأهلي استحق الفوز على الهلال رغم صعوبة المباراة
  • نصائح خبير مالي تركي: كيف تتعامل مع تقلبات أسعار الذهب في ظل سياسات ترامب؟
  • للمرة الأولى.. روسيا تستقبل لاجئين سوريين هل لذلك دلالات سياسية؟
  • ‏وزير الخارجية الإيراني: شكل المفاوضات مع واشنطن يرتبط بمسائل متعددة لذلك اخترنا أن تكون غير مباشرة