رابع دولة تدرج الحوثيين في قائمة الإرهاب والشرعية ترحب
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ادرجت الحكومة الكندية، يوم الاثنين، مليشيات الحوثي المدعومة من النظام الايراني، في قائمة المنظمات الارهابية، ككيان إرهابي بموجب القانون الجنائي.
واوضح وزير السلامة العامة والمؤسسات الديمقراطية والشؤون الحكومية الدولية الكندي، دومينيك لوبلانك في بيان "أن حكومة كندا أدرجت جماعة أنصار الله، الذين يشار إليهم عادة باسم الحوثيين، ككيان إرهابي بموجب القانون الجنائي".
واشار البيان الذي نشرته وزارة السلامة العامة، الى ان المليشيات الحوثية، ساهمت في الاضطرابات في الشرق الأوسط من خلال العديد من الهجمات التي استهدفت السفن المدنية والبحرية على البحر الأحمر والممرات المائية الأخرى.
ولفت البيان، الى ان المليشيات الحوثية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بـ «فيلق القدس» الذي يتبع «الحرس الثوري الإسلامي الايراني» و «حزب الله»، وهما كيانان إرهابيان مدرجان في قائمة "حزب الله" في كندا.
وبذلك تكون كندا رابع دولة تصنف جماعة الحوثي منظمة إرهابية، بعد أميركا واستراليا ونيوزلندا.
الشرعية ترحب
ورحب وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، بقرار كندا تصنيف مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، كجماعة إرهابية، لتورطها في شن هجمات تخريبية على السفن التجارية، وسلوكها القمعي في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها.
واوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن القرار خطوة مهمة تعكس تصاعد إدراك المجتمع الدولي لخطر هذه المليشيات الإجرامية التي تنفذ أجندة إيران التخريبية في اليمن والمنطقة، وتهدد أمن الملاحة البحرية والتدفق الحر للتجارة العالمية.
وأشار الارياني الى ان مليشيا الحوثي لم تكتفي بارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني، بل تعدت ذلك إلى تهديد الأمن الإقليمي والدولي عبر استهداف السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، أحد أهم الممرات المائية العالمية، ما يشكل تهديداً مباشراً للتجارة العالمية.
ودعا الارياني بقية دول العالم إلى اتخاذ خطوات مماثلة لتصنيف مليشيا الحوثي ك "جماعة إرهابية"، ولتصبح منظمة إرهابية عالمية تُحاصر سياسياً واقتصادياً، وتجمد أصولها، ويحظر سفر قياداتها، ويتم ملاحقتهم أمام المحاكم الدولية.
وأكد الإرياني أن التحرك الدولي الشامل هو السبيل الوحيد لإيقاف المشروع الحوثي الذي يدار من طهران، وحماية الأمن البحري في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، والحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وإنقاذ الشعب اليمني من المأساة التي يعيشها منذ الانقلاب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: السلطة الفلسطينية تدعم الإرهاب ولن نسمح بإقامة دولة لهم
قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بلتسئيل سموتريتش، إن التطبيع مع السعودية لا يمكن أن يأتي في نفس الوقت الذي نمنح فيه السلطة الفلسطينية الداعمة للإرهاب الأمل بشأن احتمال إقامة دولة فلسطينية في قلب إسرائيل، بحسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
סמוטריץ': הסכם עם סעודיה לא יכול לבוא יחד עם מתן תקווה לרשות הפלסטינית תומכת הטרור על אופק של הקמת מדינה פלסטינית בלב מדינת ישראל @yaara_shapira — כאן חדשות (@kann_news) February 3, 2025
في وقت سابق، قالت الكاتبة الإسرائيلية آنا براسكي، إن نتنياهو سيناقش مع ترامب، في رحلته إلى الولايات المتحدة، التطبيع السعودي المحتمل، مشيرة إلى أنه أصبح ناضجا تقريبا.
وتابعت في مقالها المنشور في صحيفة معاريف، أن التطبيع السعودي الذي وصفته بـ"الجائزة الكبرى" كان قريبا جدا في الماضي.
وأضافت: "ليس من قبيل الصدفة أن مبعوث ترامب ومقربه، ستيف ويتكوف، بدأ زيارته الإقليمية ليس في القدس، بل في الرياض. يقول كبار المسؤولين في إسرائيل إن الاتفاق شبه ناضج - إن لم يكن قد نضج تمامًا".
وتابعت: "ما ينقص لإخراج التفاهمات الهادئة في نظر السعوديين هو إنهاء الحرب في غزة. هل يمكن بدء مسار التطبيع قبل النصر الكامل الذي يظهر في أهداف الحرب؟ هذه أيضًا من الأسئلة التي سيحاول بنيامين نتنياهو الحصول على إجابة لها حين يلتقي ترامب".
في وقت سابق، قال مصدر دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"عربي21" إن الحديث عن وجود اختراق في مفاوضات التطبيع بين السعودية والاحتلال غير دقيق، وأضاف المصدر أن بعض الأنباء التي تنشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية تكون موجهة لأهداف سياسية، مشيرا إلى أن السعودية لا تزال متمسكة بشرط التعهد بإقامة دولة فلسطينية مستقلة قبل التطبيع مع إسرائيل.