منتدى اقتصادي ليبي-صربي في طرابلس مطلع 2025 لتعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ليبيا – استقبل وزير المواصلات بحكومة الدبيبة، محمد سالم الشهوبي، سفير جمهورية صربيا المعتمد لدى ليبيا، دارقان تودورويتش، بحضور مدير مكتب التعاون الدولي بالوزارة، عادل بخيت.
ورحب الشهوبي بالسفير الصربي، مشيدًا بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، والتي تمتد إلى عهد العلاقات الليبية اليوغوسلافية السابقة.
وفقًا للمكتب الإعلامي للوزارة، تناول اللقاء طرح عدة قضايا مشتركة، حيث أكد السفير رغبة السفارة الصربية في تنظيم منتدى اقتصادي ليبي-صربي، يُعقد في طرابلس خلال أواخر يناير أو بداية فبراير 2025، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
بدوره، دعا الشهوبي إلى تعزيز مجالات التعاون وعودة الشركات الصربية للعمل في ليبيا، وإتاحة الفرص لها للمساهمة في المشاريع التنموية. كما شدد على أهمية فتح آفاق التعاون في مجالات متعددة، من بينها الصحة والخدمات العلاجية، وتسهيل الإجراءات الأكاديمية للدراسة، بالإضافة إلى العمل على تسهيل منح التأشيرات الصربية لليبيين الراغبين في السفر إلى صربيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“التمهيد لها بدأ منذ العدوان على طرابلس”.. موقع غربي عن تحركات موسكو المكثفة باتجاه ليبيا
قال موقع أتلانتيك كاونسيل إن قدوم الروس من قاعدة حميميم في سوريا إلى مساندة خليفة حفتر في العام 2019 خلال عدوانه على طرابلس، يمثل (بروفة) هادئة للتحول الإستراتيجي الأوسع الذي يجري خلال هذه الأيام، في إشارة إلى انسحاب الروس من سوريا باتجاه ليبيا.
وأضاف الموقع أن تعزيز الروس مكانهم في ليبيا، يشير إلى منطق أعمق في السياسة الخارجية الروسية التي تتعلق بمقاومة الغرب وبتأمين مكاسب ملموسة.
وقال الموقع إن “أوجه التشابه بين الأسد وحفتر أعمق من اعتمادهما المشترك على الرعاية الروسية، فكلاهما شخصيتان استبداديتان على استعداد لمقايضة السيادة من أجل البقاء، فقد عرض الأسد على موسكو موطئ قدم ضد الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي ومسرحا لاختبار القدرات العسكرية، ويقدم حفتر فرصة مماثلة ــ وسيلة لتعطيل المصالح الغربية واستغلال السياسة الليبية المنقسمة، وتوسيع نفوذ موسكو إلى أفريقيا”.
وبين الموقع أن “وجهة نظر الكرملين في حفتر باعتباره نمرًا من ورق غير موثوق به تؤكد عدم التكافؤ في علاقتهما. فبينما يصور حفتر نفسه على أنه منقذ ليبيا، تراه روسيا أداة لطموحات أوسع”.
وقال الموقع إن اعتماد حفتر على موسكو قد وصل إلى مستويات جديدة بعد هزيمته في طرابلس عام 2020 وفي ظل نقص السيولة وغياب الزخم، لجأ إلى القدرات العسكرية المتقدمة لشركة فاغنر للحفاظ على أهميته. وأصبحت طائرات فاغنر المقاتلة من طراز ميج المتمركزة في قاعدة الجفرة الجوية والقوات في قاعدة القرضابية الجوية بمثابة شريان حياة لقوات حفتر”.
ووفق الموقع، فقد عمل أبناء حفتر على تنمية علاقات مع العديد من العواصم الأجنبية، بما في ذلك موسكو، مستغلين هذه العلاقات لتعزيز مكانة العائلة.
في سياق آخر، قال الموقع إن حماقة التعامل الغربي مع حفتر تكمن في المبالغة في تقدير نفوذه، وإن افتراض واشنطن بأن حفتر قادر على مواجهة موسكو يتجاهل اعتماده الأساسي على الداعمين الخارجيين، “وحتى حلفاؤه، مثل مصر، ينظرون إليه الآن بشكل أكثر براغماتية ويدعمونه فقط طالما أنه يخدم مصالحهم”.
المصدر: أتلانتيك كاونسيل
العدوان على طرابلسحفتررئيسيروسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0