منتدى اقتصادي ليبي-صربي في طرابلس مطلع 2025 لتعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ليبيا – استقبل وزير المواصلات بحكومة الدبيبة، محمد سالم الشهوبي، سفير جمهورية صربيا المعتمد لدى ليبيا، دارقان تودورويتش، بحضور مدير مكتب التعاون الدولي بالوزارة، عادل بخيت.
ورحب الشهوبي بالسفير الصربي، مشيدًا بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، والتي تمتد إلى عهد العلاقات الليبية اليوغوسلافية السابقة.
وفقًا للمكتب الإعلامي للوزارة، تناول اللقاء طرح عدة قضايا مشتركة، حيث أكد السفير رغبة السفارة الصربية في تنظيم منتدى اقتصادي ليبي-صربي، يُعقد في طرابلس خلال أواخر يناير أو بداية فبراير 2025، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
بدوره، دعا الشهوبي إلى تعزيز مجالات التعاون وعودة الشركات الصربية للعمل في ليبيا، وإتاحة الفرص لها للمساهمة في المشاريع التنموية. كما شدد على أهمية فتح آفاق التعاون في مجالات متعددة، من بينها الصحة والخدمات العلاجية، وتسهيل الإجراءات الأكاديمية للدراسة، بالإضافة إلى العمل على تسهيل منح التأشيرات الصربية لليبيين الراغبين في السفر إلى صربيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باحث: زيارة القيادة السورية للرياض خطوة لتعزيز التعاون الإقليمي
أكد الدكتور أسامة دنورة، الكاتب والباحث السياسي، أن المملكة العربية السعودية تُعد دولة محورية ذات ثقل كبير على المستويين العربي والإقليمي، مشيرًا إلى أن العلاقات القوية والمتوازنة مع السعودية كانت دائمًا عاملًا رئيسيًا في استقرار وتوازن العلاقات الخارجية لأي دولة عربية.
إعادة الأعمار والطاقة| أهداف زيارة أحمد الشرع إلى السعوديةأسعار الذهب في السعودية الآنأوضح دنورة، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القيادة السورية الجديدة تضع المملكة العربية السعودية في مقدمة اهتماماتها، وتسعى إلى تعزيز التعاون معها باعتبارها بوابة رئيسية للانفتاح على العالم العربي والإقليمي والدولي، مضيفًا أن المرحلة الحالية تستدعي بناء علاقات متوازنة مع الدول العربية، خاصة مع الدول المحورية مثل السعودية، مؤكدًا أن العلاقات غير المستقرة التي سادت لفترات سابقة لم تقتصر على سوريا وحدها، بل شملت العديد من الأطراف الأخرى.
كما شدد على أهمية تعزيز العلاقات مع مصر، باعتبارها دولة محورية أخرى في النظام العربي، مشيرًا إلى أن الملفات السياسية والجيوسياسية والاقتصادية تشكل أولويات أساسية في هذه المرحلة. واعتبر أن استقرار العلاقة مع السعودية يمثل ضمانة رئيسية لمعالجة هذه الملفات بفاعلية، الأمر الذي يفسر حرص القيادة السورية الجديدة على أن تكون زيارتها الأولى إلى المملكة.
وأضاف دنورة أن الدبلوماسية الطمأنينية تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الثقة بين الدول العربية، لا سيما في ظل أي تغيير في القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لهذه التحركات هو بناء علاقات تقوم على الثقة المتبادلة والرسائل الدبلوماسية الإيجابية، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار وتعزيز التعاون العربي المشترك.