الأعرجي يؤكد لرومانوسكي موقف العراق الرافض لما يحصل في سوريا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
أكد مستشار الامن القومي العراقي قاسم الأعرجي للسفيرة الأمريكية في العراق الينا رومانوسكي موقف العراق الرافض لما يحصل في سوريا من قبل هجمات الجماعات الإرهابية.
وقال مكتب المستشار في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إن “الأعرجي استقبل بمكتبه اليوم الثلاثاء، السفيرة الأميركية في بغداد، الينا رومانوسكي”، مبينا ان “الأعرجي بحث مع السفيرة الأميركية، آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وبالأخص مايجري في الجارة سوريا من عمليات ارهابية من قبل التنظيمات المصنفة من قبل الولايات المتحدة الأميركية على أنها جماعات إرهابية”.
وبحسب البيان، أكد الأعرجي على “موقف العراق الرافض لما يحصل في سوريا من قبل تلك الجماعات الإرهابية”، مشددا على “ضرورة احترام اتفاق وقف اطلاق النار في لبنان وفق القرار 1701، وان انهيار الاتفاق ستكون له تداعيات خطيرة على لبنان والمنطقة”.
من جانبها، أكدت السفيرة الأميركية ان الولايات المتحدة ليست مع ما يحصل من فوضى في سوريا من قبل الجماعات الإرهابية، مشيرة إلى ان تلك الأعمال الارهابية تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، بحسب البيان.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات سوریا من فی سوریا من قبل
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يؤكد دعم جهود سوريا في حفظ أمنها واستقرارها
عمان - أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، الثلاثاء 8ابريل 2025، دعم جهود سوريا في حفظ أمنها واستقرارها وضمان حقوق جميع مكونات المجتمع.
جاء ذلك خلال استقباله بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، وفق بيان للديوان الملكي.
وذكر البيان، أن عاهل الأردن أكد "أهمية الحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق الأوسط".
كما أكد "حرص الأردن على دعم جهود سوريا في حفظ أمنها واستقرارها وضمان حقوق جميع مكونات المجتمع".
وبسطت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع، رئيسا للبلاد خلال المرحلة الانتقالية.
بدوره، أكد العبسي "أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس"، مثمنا "دور الأردن في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني" وفق البيان نفسه.
ودائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس بموجب القانون الدولي الذي يعتبر الأردن آخر سلطة مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل عام 1967.
واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام، التي وقعها مع إسرائيل عام 1994.
وفي مارس/ آذار 2013، وقع الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تعطي الأردن حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.