“السياربي” تكشف مخططها المستقبلي وتعد بتسريع إنجاز مركز التكوين
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
كشفت إدارة شباب بلوزداد، في بيان مطول اليوم الثلاثاء، عن مخططها المستقلبي، الرامي إلى إعادة الفريق سريعا، إلى طريق النجاح.
وأبرزت إدارة “السياربي” في بيان وجهته لأنصارها، بأن الشباب يستمد قوته من شغفهم ووفاءهم، وأن الجميع في النادي يلعم تطلعات الجماهير، بما يليق بتاريخ وطموحات الشباب.
وفي هذا الصدد، أبدت الإدارة البلوزدادية إلا أن تشارك أنصارها الخطوط العريضة لرؤيتها والإجراءات القادمة لتعزيز مكانتنا وبناء مستقبل طموح.
مبرزة بأنه وبالرغم من البداية الصعبة، إلا أن فرص تحقيق فرص النجاح لا تزال قائمة، والجميع على يقين من أنه من خلال الجهود الجماعية والإجراءات المناسبة، سيعود الفريق سريعًا إلى طريق النجاح وتحقيق الأداء الذي يليق بتوقعاتكم.
كما أكدت بأنه قد تم تعزيز مجلس الإدارة مؤخرا، بهدف إجراء تحليل معمق للأداء الحالي لتحديد نقاط القوة والضعف، واللجوء إلى خبراء إضافيين من خارج المجلس إذا لزم الأمر لتلبية المتطلبات والتحديات المحددة إدماج كفاءات جديدة من مجالات متنوعة.
مشيرة إلى أنها تسعى أيضا، لتحسين الإدارة المالية، من خلال وضع آليات تضمن مزيدًا من الشفافية والمتابعة المالية الفعالة، مع تنويع واستقرار مصادر الدخل لضمان إدارة مالية مستدامة تدامة وصحية.
كما كشفت الإدارة البلوزدادية، عن تدابير عديدة، أبرزها تأسيس إدارة تسويق احترافية، تتضمن عدة نقاط، وأخرى في الاتصال الاحترافي، إلى جانب التطوير التكنولوجي لفائدة الأنصار.
واعدة مقابل ذلك، بتسريع إنجاز مركز التكوين، الخاص بالفريق، والذي اعتبرته ركيزة أساسية لضمان خلف رياضي تنافسي ومستدام، مع إطلاق برامج تطوير حديثة للمواهب الشابة بالاعتماد على خبراء ومنهجيات مبتكرة.
وأكدت إدارة الشباب أنها ستسعى لتحسين ظروف الاستقبال، بهدف الاهتمام بالأنصار، وإطلاق مبادرات تهدف إلى الاعتراف بالدور المركزي للمشجعين في حياة النادي وتعزيزه.
مشيرة في الأخير، إلى أن الجميع ملتزم بقوة ببناء نادي حديث وطموح ومنافس، قائم على إدارة صارمة ورؤية استراتيجية واضحة وتفعيل جميع الموارد والإمكانيات المتاحة للنادي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“الحوت الأزرق”.. الصين تكشف غواصة خارقة تتحدى الأعاصير
أطلقت الصين غواصة “غير مسبوقة” عالمياً، تحت اسم “الحوت الأزرق”، قادرة على العمل بدون طاقم تحت الماء لمدة 30 يوماً، وبشكل فائق السرعة.
ويمكن للغواصة الجديدة تحمل الطقس القاسي، وإطلاق الصواريخ البحثية، مما يمثل تقدماً كبيراً في التكنولوجيا البحرية.
يبلغ طول الغواصة الجديدة 11 متراً (36 قدماً) وتزن 12 طناً، وتجمع بين وظائف مركبة سطحية عالية السرعة ومركبة تحت الماء.
وبحسب ما نشرته صحيفة “ساوث تشاينا”، يمكن أن تصل سرعة الغواصة السطحية إلى 36 عقدة – على غرار المدمرة أو طوربيد البحرية الأمريكية، فضلاً عن إمكانية الإبحار مئات الكيلومترات قبل الغوص بسرعة تصل إلى 60 متراً تحت الماء لتجنب العواصف.
وأثناء غمرها بالمياه، يمكنها البقاء ثابتة لأكثر من شهر، تماماً مثل قدرات التخفي للغواصة النووية.
علامة فارقةبدوره، يقول تشين داك، الباحث الرئيسي للمشروع من الأكاديمية الصينية للعلوم، إن الإطلاق كان علامة فارقة في الابتكار التكنولوجي البحري المستقل في الصين، حيث قدم أداة استراتيجية حيوية للاستكشاف البحري.
ومن المتوقع أن تقدم “الحوت الأزرق”، المخصصة للاستخدام المدني، مساهمات كبيرة في أبحاث الأعاصير.
وقال وو قوه سونغ، كبير مهندسي مشروع السفينة غير المأهولة بالغواصة في شركة يونزو للتكنولوجيا ومقرها تشوهاي، إن نظام صنع القرار بالذكاء الاصطناعي للسفينة استخدم خوارزميات التعلم العميق، مما أدى إلى زيادة الكفاءة التشغيلية في البيئات المحيطية المعقدة مقارنة بالضوابط اليدوية.
وبحسب شركة يونزو، فإن السفينة قادرة على العمل في إعصار من الفئة 12 – وهي عواصف شديدة بما يكفي لإنتاج رياح عنيفة تتجاوز سرعتها 130 كيلومترا في الساعة (80 ميلا في الساعة)، وأمواج شاهقة وظروف بحرية خطيرة للغاية.
عند غمرها تحت الماء، تستطيع الحوت الأزرق الوصول إلى سرعة تصل إلى 4 عقد، باستخدام نظام دفع متطور يتنقل بين نفاثات مائية عالية السرعة ومحركات سوائل مغناطيسية صامتة، وفقًا لشركة يونزو.
وتساعد الطلاءات الخاصة على خفض ضوضاء تشغيل السفينة إلى مستوى ضوضاء المحيط، مما يسمح برصد صوتي مائي أكثر دقة لأغراض البحث العلمي، وفقًا للشركة.
وبحسب شركة غلوبال داتا، من المتوقع أن ينمو سوق المركبات البحرية غير المأهولة العالمي بمعدل سنوي مركب يبلغ 6.7%، ليصل إلى 2.5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2034.
وتُعتبر الصين، إلى جانب الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا وكوريا الجنوبية وروسيا، من اللاعبين الرئيسيين في السوق المتوسعة.
وقد بدأ بناء الحوت الأزرق في يونيو (حزيران) 2024. وستخضع السفينة لتجارب الميناء والبحر، ومن المقرر أن تدخل الخدمة التشغيلية الكاملة بحلول عام 2026.