بغداد اليوم - بغداد

دعا وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الأسدي، اليوم الثلاثاء (3 كانون الأول 2024)، جميع الأطراف، بدءاً من الأسر مروراً بالمؤسسات العامة والخاصة، إلى العمل معا لتوفير بيئة داعمة تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة استثمار إمكاناتهم الكاملة.

وقال الاسدي خلال احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة أقامتها هيئة رعاية ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، وفقا لبيان للوزارة تلقته "بغداد اليوم"، إن" اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، لا يقتصر على الاحتفال فحسب، بل يمثل دعوة عالمية لتجديد العهد والالتزام تجاه هذه الفئة الكريمة التي تمثل رمزاً حياً للصمود والعزيمة والإبداع، مؤكدا ضرورة تطبيق سياسات عادلة تُعزز حقوق هذه الفئة، وتُسهم في بناء مجتمع يحتضن جميع أفراده باحترام وتقدير".

وأوضح، أن" وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تؤمن إيماناً راسخاً بأن الأشخاص ذوي الإعاقة يمثلون جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع، ومن هذا المنطلق، جعلت تمكينهم في صدارة أولوياتها، مشيراً الى ان الوزارة خلال السنوات الماضية اطلقت العديد من المبادرات النوعية، التي شملت تحسين بيئات العمل لتكون دامجة وشاملة للاشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير خدمات التعليم والتأهيل لتلبي احتياجاتهم، بالإضافة إلى تعزيز الرعاية الصحية والاجتماعية بما يضمن تكافؤ الفرص للجميع دون استثناء".

وأكمل الأسدي، أن" تحقيق الدمج الشامل لذوي الإعاقة لا يمكن أن يتم بمعزل عن التعاون المجتمعي، مجددا التزام الوزارة بالسير قدما في بناء مجتمع واعٍ  يُقدّر جميع افراده وفئاته دون استثناء.

 

.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: للأشخاص ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

القومي لذوي الإعاقة: تعزيز برامج الخدمات المعلوماتية لضعاف البصر والمكفوفين

قدمت الدكتورة ايمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، التهنئة لذوي الإعاقة البصرية وضعاف البصر، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للكتابة بطريقة "برايل" وهو اليوم الذي يحتفل به العالم أجمع في 4 يناير من كل عام.

وقالت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة احتفلت للمرة الأولى في 4 يناير 2019 بهذا اليوم الذي يصادف تاريخ ولادة "لويس بريل" مخترع طريقة "بريل"، بهدف إذكاء الوعي بأهمية هذه اللغة بوصفها وسيلة للتواصل في الاعمال الكامل لحقوق الإنسان المكفوفين وضعاف البصر.

وأوضحت المشرف العام على المجلس، أن طريقة "بريل" وفق ما أوضحته المادة "2" من إتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة هي وسيلة اتصال للمكفوفين ولها أهميتها في سياقات التعليم وحرية التعبير والرأي والحصول على المعلومات والاطلاع على الإتصالات المكتوبة في سياق الإدماج الاجتماعي.

وأشارت إلى أن المجلس من خلال خططه وبرامجه وأهدافه ورؤيته يراعي جميع أنواع الإعاقات ويرسم السياسات التي تخص حقوقهم ويدافع عنها، ويتشارك فيها كونه صوتهم والمتحدث بأسمهم.

وأكدت على ضرورة تعزيز آليات الاكتشاف المبكر وبرامج التدخل المبكر لضعف البصر مع ضمان إتاحة المعلومات لهم ووصولهم لجميع الخدمات، وكذلك تعزيز وتحفيز استخدام الحلول التكنولوجية والأدوات والوسائل المساعدة بشكل فعال يمكنهم من تمتعهم بحقوقهم التعليمية والصحية والثقافية والترفيهية والرياضية وغيرها، بالإضافة إلى بناء قدرات وتنمية مهارات أسرهم من خلال برامج تدريبية متخصصة ومتاحة تلبي احتياجاتهم، والتوسع في إنشاء أقسام تخص الإعاقة البصرية بالكليات المتخصصة، وكذلك تعزيز آليات وبرامج اكتشاف وتنمية مواهبهم.

وأضافت أن المجلس انتهى خلال العام المنقضي من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع "تحسين دمج الأشخاص ذوي الإعاقة"، وذلك من خلال تحسين إمكانية الوصول إلى المعلومات"، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي JICA، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومكتبة الإسكندرية، والهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، وجاري حالياً تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع الذي يمتد لمدة 36 شهراً، ويدعم مشروع الأشخاص الذين يعانون من صعوبة قراءة النصوص المطبوعة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية أو الجسدية أو الذهنية، من خلال تقنية "النظام الرقمي للمعلومات المتاحة"   DAISY "، وهي إحدى أنظمة نشر الكتب الإلكترونية التي تتيح إصدار كتب ناطقة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية أو ضعاف البصر أو الذين يعانون من إعاقات مع النص المطبوع.

تابعت أن المجلس ومن خلال تعاونه مع وزارة التعليم العالي نجح في توفير سبل الإتاحة التكنولوجية والمعلوماتية من خلال إدخال التعديلات اللازمة على المناهج والبرامج التربوية وإتاحتها لمختلف أنواع الإعاقات، وتوافر سبل التواصل المناسبة سواء للطلاب ذوي الإعاقة السمعية من توفير مترجمي لغة الإشارة، أو الترجمة النصية، أو توفير مرافقين تربويين ومدربين، وطباعة أهم الكتب بطريقة برايل، وتوفير قاعات مجهزة بأجهزة كمبيوتر والبرامج الناطقة لتيسير إتاحة المناهج للطلاب ذوي الإعاقة البصرية.

ولفتت إلى أن المجلس شارك في فعاليات حفل تخريج دفعتين متخصصتين من دبلوم أخصائي ضعاف البصر والمكفوفين من جامعة اسلسكا مصر، التي جاءت بالشراكة مع مؤسسة بصيرة لذوي الاحتياجات البصرية، وتحت إشراف جامعة ويسترن ميتشجان بأمريكا، مشيدة بأهمية إعداد الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأصم الكفيف، كما شارك المجلس أيضًا في فعاليات مؤسسة "نداء لتأهيل وتعليم ضعاف السمع والإعاقات المتعددة والإعاقة السمع بصرية"، التي جاءت في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأصم الكفيف، والتوعية بأنشطة مبادرة "أيادى" لتأمين جودة التأهيل والتعليم لذوي الإعاقات المتعددة والإعاقة السمعبصرية، وتسليط الضوء على قصص النجاح والنماذج المتميزة في مختلف المجالات الفنية والموسيقية من الأطفال ذوي الإعاقة المزدوجة (السمع بصرية) ، ومتعددي الإعاقة من أبناء المؤسسة، وعلى هامش الفعاليات تم إقامة معرض للمنتجات المصنوعة بأيديهم، بالإضافة إلى مشاركة المجلس في حملة مؤسسة "هوب سيتي" للتوعية بالإعاقة السمعبصرية، وملتقى التوعوي "تَّحِدُوا من أجلهم" التابع للحملة.

واستطردت "المشرف العام على المجلس"، شارك المجلس أيضًا في فعاليات احتفالية قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، كما تم إهداء  نسخة من دليل الخدمات الشرطية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بطريقة" برايل" للمجلس، كما قامت المشرف العام على المجلس ووفد من المجلس بزيارة جامعة المنصورة وتحديدًا مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بالجامعة، والتعرف على دوره الخدمي والمجتمعي، وخاصة مكتبة برايل المخصصة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، و المعينات التكنولوجية لتيسير العملية التعليمية لهم.

وتماشيًا مع مبادرة " بداية جديدة لبناء الإنسان المصري " التي تقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين عدد من الندوات التوعوية المتعلقة بتسيير المعاملات البنكية والشمول المالي للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، بالتعاون مع بنك مصر ومديريات التربية والتعليم بالمحافظات المختلفة متمثلة في إدارة التربية الخاصة، وفي نهاية كل ورشة توعوية تم توزيع فيزا "ميزة" بنك مصر على الطلاب والمعلمين تشجيعًا لهم على إجراء المعاملات البنكية والتعامل مع كافة الخدمات المصرفية.

وأكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس، أن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة سيستكمل عملية إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية خلال عام 2025 في كافة برامجه وبرامج الدولة والوزارات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • صحية الشورى تناقش مشروع قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • "القومي لذوي الإعاقة" و"الطفولة والأمومة" يعقدان أولى ورش عمل "دمج وتمكين الأطفال والفتيات ذوات الهمم في المبادرة الوطنية "دوَي"
  • الطفولة والأمومة: إتاحة دليل المبادرة الوطنية دوَي بطريقة برايل
  • "القومي للإعاقة" و"الطفولة والأمومة" يعقدان أولى ورش عمل "دمج وتمكين الأطفال والفتيات ذوات الإعاقة"
  • الغرف التجارية تطالب بتبسيط الإجراءات وتوفير بيئة استثمار أكثر جاذبية لدعم الاقتصاد
  • القومي لذوي الإعاقة: تعزيز برامج الخدمات المعلوماتية لضعاف البصر والمكفوفين
  • مصر تحتفي باليوم العالمي للكتابة بطريقة برايل
  • مولوجي: وضع آليات تعتمد على التكنولوجيا للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية
  • وزير التربية والتعليم: نسعى لتوفير خدمة تعليمية مميزة
  • مصر تشارك في حلقة نقاشية حول الحقوق الإنجابية للنساء ذوات الإعاقة