كتب دميتري بوبوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن ضرورة الانتباه إلى الحفرة التي يحفرونها لبوتين، من خلال اقتراح مقايضة الأراضي بالانضمام إلى الناتو.
وجاء في المقال: أثار تصريح ستيان جنسن، مدير مكتب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، حول إمكانية انضمام أوكرانيا إلى الناتو مقابل تنازلها عن جزء من أراضيها لروسيا، عاصفة.
الغرب، بعد أن رأى عدم جدوى الجهود العسكرية، وتكاليفها الباهظة، والانتخابات المقبلة في الولايات المتحدة، واستياء السكان من تدهور مستويات المعيشة، بدأ بالفعل في الإقبال على المساومة أكثر فأكثر. نعم، والحجة مغرية عمليا: لكم دونيتسك مع لوغانسك، ومنطقة خيرسون مع زابوروجيه، ولنا أوكرانيا في الناتو، حتى لا يشعر أحد بأنه خاسر.
لا حاجة إلى عرافة هنا، فالخطوة القوية التالية من الغرب ستكون طرح تخفيف العقوبات على روسيا إذا وافقت موسكو.
سيكون من الخطأ القول إن العملية العسكرية الخاصة لا تؤثر في الناس العاديين في روسيا. وبالطبع، النخب، ولا سيما الأوليغارشية، تنام وتحلم بأن تخفف العقوبات، ويعود كل شيء إلى سابق عهده.
أود لو أجرؤ على اقتراح أن الضغط الداخلي على بوتين يزيد مع كل اقتراح غربي جديد. هذا هو الفخ. لأنه سيكون مجرد تجميد، ونشر وهم بسلام يوحي بأن الجميع بخير.
ومع ذلك، واستنادًا إلى الطريقة التي تجري بها "المساومة" من جانبنا، هناك أمل في ألا تقع روسيا في هذا الفخ.
بالمناسبة، هناك خيار لانضمام أوكرانيا إلى الناتو، يناسب الجميع، أي انضمام المناطق الغربية كجزء من بولندا. وكل المناطق الأخرى تصبح روسية. هذا ما سيكون "تبادل للأراضي من أجل الانضمام"، وليس ما يقترحه جنسن.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حلف الناتو فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
مسئول روسي: هناك احتمال بأن تختفي أوكرانيا من الوجود تماماً خلال عام 2025
الجديد برس|
قال مساعد الرئيس الروسي، نيكولاي باتروشيف أنه ينبغي إجراء المفاوضات بشأن أوكرانيا بين روسيا والولايات المتحدة دون مشاركة دول غربية أخرى.
وأضاف، أن روسيا ليس لديها ما تناقشه مع لندن أو بروكسل بشأن أوكرانيا
مشيراً الى ان الأميركيين العاديين سيقبلون أي أفكار تساهم في رفاهيتهم ورئاسة بايدن أظهرت اختلاف أولويات البيت الأبيض والمواطن.
وشدد على ان الموقف الروسي بشأن أوكرانيا لم يتغير وما يهمنا تحقيق مهام العملية العسكرية الخاصة وهي معروفة للجميع ولن تتغير
وبالنسبة للشعب الأوكراني فإنه سيبقى شقيقًا لشعبنا بغض النظر عن مدى ادعاء نظام كييف المهووس بـ “الأوكرانية” خلاف ذلك.
وأنهى حديثة بعبارة مثيرة للجدل قائلاً بأن “هناك احتمال بأن تختفي أوكرانيا من الوجود تماما خلال عام 2025”.