الجزيرة:
2025-01-05@12:02:07 GMT

الإسعافات الأولية عند دس الطفل جسما في أنفه

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

الإسعافات الأولية عند دس الطفل جسما في أنفه

لا يتوقف الأطفال عن إثارة دهشة الآباء وأحيانا فزعهم. وفي بعض الأحيان يفاجأ الأب أو الأم بأن طفلهما دس شيئا صغيرا في أنفه مثل قطعة مكعبات أو كرة صغيرة أو حجر بطارية ولا يستطيع إخراجه.

وذكرت مستشفى كوينزلاند للأطفال في أستراليا مؤخرا أن أكثر من 1650 طفلا جاؤوا إلى قسم الطوارئ بالمستشفى خلال السنوات العشر الأخيرة، بسبب وضع أشياء غريبة داخل أنوفهم.

وأثبتت دراسات أن الأطفال في سن ما قبل الدراسة يكون لديهم شعور متنامٍ بالفضول حيال العالم المحيط بهم، وأنهم يميلون إلى استكشاف البيئة المحيطة عن طريق الحواس مثل النظر والشم والتذوق، وهو ما يدفع بعضهم إلى وضع الأشياء الغريبة داخل الفم أو فتحة الأنف.

وأفاد الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية أنه ينبغي أن يتحلى الآباء باليقظة دائما لإدراك أن طفلهم وضع جسما خارجيا في أنفه، ويشير إلى أن الأعراض قد تكون في صورة ألم أو حكة داخل الأنف أو حولها. وقد تسيل أنف الطفل أو تنزف دماء، وربما يعبر الطفل عن شعوره بالألم أو عدم الارتياح.

وفي بعض الأحيان يشكو الطفل من صعوبة في التنفس، أو يتعرض لجروح في الجدار الداخلي للأنف إذا ما دس في أنفه قطعة حادة الأطراف، علما أن بعض البطاريات الصغيرة التي تستخدم في الساعات والأجهزة الإلكترونية تسبب حروقا في غضون 15 دقيقة من وضعها داخل الأنف.

إعلان

وعندما يكتشف الأب أو الأم أن طفلهما وضع جسما خارجيا في أنفه، لا بد أولا من التحلي بالهدوء وعدم إبداء رد فعل ينم عن القلق أو التوتر، لأن هذا الشعور قد ينتقل تلقائيا إلى الطفل ويثير لديه شعورا بالفزع والخوف.

ولا بد بعد ذلك من تقييم الموقف وتحديد نوعية الجسم الذي دخل في أنف الطفل وحجمه، ومعرفة ما إذا كان الطفل يشعر بأي أوجاع أو ألم. ويتعين بعد ذلك حض الطفل على نفخ أنفه بهدوء حيث إن ذلك يمكن أن يؤدي إلى خروج الجسم الخارجي.

وينصح بعض الخبراء بوضع الطفل في مكان مشمس، حيث إن تعريضه للشمس لمدة دقيقة أو اثنتين قد يستثير لديه ما رغبة في العطس، مما قد يؤدي إلى طرد الجسم خارج الأنف. وبحسب موقع ميديكال إكسبريس، يحذر الأطباء من محاولة إخراج الجسم باستخدام ملقط أو مسحات قطنية أو غير ذلك من الأدوات حتى لا يؤدي ذلك إلى دس الجسم الخارجي لمسافة أعمق داخل الأنف.

وإذا تعذر إخراج الجسم الخارجي من الأنف بالطرق السابقة، فلا بد من التوجه إلى المستشفى حيث يستطيع المتخصصون إخراج الجسم من الأنف بالطرق الطبية حفاظا على سلامة الطفل.

ويؤكد الباحثون أن الوقاية في مثل هذه الحالات هي بالقطع خير من العلاج، وبالتالي ينصح الآباء بإبعاد أي أجسام صغيرة أو براقة عن متناول الأطفال وتحذيرهم دائما من دس أي أشياء داخل أفواههم أو أنوفهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی أنفه

إقرأ أيضاً:

دراسة: مسحات الأنف قد تساعد في تحسين علاج الربو لدى الأطفال

قال باحثون  الخميس في دورية الجمعية الطبية الأمريكية إن استخدام مسحات الأنف لتحديد النوع الفرعي للربو لدى الأطفال قد يؤدي إلى وصف أدوية أكثر دقة وتطوير علاجات أفضل لحالات أحد أمراض الجهاز التنفسي التي كان يصعب تشخيصها.

وقال خوان سيليدون، الذي قاد الدراسة من مستشفى الأطفال التابع لمركز جامعة بيتسبرج الطبي في بيان، إن الربو مرض شديد التغير له أنماط باثولوجية أو آليات عمل مختلفة، تستجيب بشكل مختلف للعلاجات.

ويتضمن تأكيد النمط الباثولوجي عادة تحليلا للمادة الوراثية لعينات أنسجة الرئة التي تُستخلص تحت التخدير العام. وغالبا ما يتردد الأطباء في اتخاذ إجراءات تشخيص جراحية على الأطفال، وخاصة أولئك الذين يعانون من الربو الخفيف.

وفي دراستهم، طبق الباحثون التحليلات للمادة الوراثية على خلايا بطانة الأنف التي حصلوا عليها من مسحات 459 مريضا بالربو، تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام و20 عاما. كان أغلبهم من أقليات عرقية تكون فيها معدلات الربو الشديد أعلى من المتوسط.

وأظهرت النتائج أن النمط الباثولوجي للربو المسمى تي2-هاي، والذي كان يعتقد أنه الأكثر شيوعا في هذه الفئة العمرية، هو في الواقع أقل شيوعا من النمط الذي يطلق عليه تي2-لو.

إعلان

وقال سيليدون "لدينا علاجات أفضل لمرض تي2-هاي، ويرجع ذلك بشكل جزئي إلى أن المحددات الجينية الأكثر وضوحا ساعدت في تحسين البحث في هذا النمط الباثولوجي. ولكن الآن بعد أن أصبح لدينا اختبار مسحة أنفية بسيط للكشف عن الأنماط الأخرى، يمكننا أن نبدأ في بحث تطوير علاجات بيولوجية لنمط تي2-لو".

مقالات مشابهة

  • إصابة 6 أشخاص فى حادث تصادم بالشرقية
  • مشاركة مثمرة لمدربين الأولمبياد الخاص في دورة الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي
  • مشاركة مثمرة لمدربي الأولمبياد الخاص بالدورة التدريبية المتخصصة في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي
  • الشباب والرياضة تنفذ برنامج تدريبي متكامل للإسعافات الأولية والإنعاش الرئوي
  • برعاية وزارة الشباب والرياضة.. مشاركة مثمرة لمدربين الاولمبياد الخاص بالدورة التدريبية المتخصصة في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي
  • إصابة 9 أشخاص فى حادث تصادم أعلى الإقليمي بالشرقية
  • دراسة: مسحات الأنف قد تساعد في تحسين علاج الربو لدى الأطفال
  • 10 طرق تخلصك من نزلات البرد نهائيا .. إتبعها
  • دراسة تكشف دور مسحات الأنف في علاج الربو
  • بعد انتشار نزلات البرد.. طرق الوقاية وتقوية المناعة